بقلم: رشيد سلمان -
23-10-2016 من يتتبع تصريحات و تلميحات السياسيين و المسؤولين و قادة العشائر السنة يأخذه العجب لانهم يلومون الحكومة على دخول داعش لمناطقهم بينما هم الذين احتضنوا داعش على راسهم آل النجيفي.
صراخهم لتحرير مناطقهم من داعش كذب و خداع لانهم قبضوا من داعش الدولات و النفط و مهر جهاد النكاح لنسائهم.
صراخهم حول (أهلهم) المدنيين الذين باعوهم يلقي باللوم على الحكومة و ليس على انفسهم و داعش.
من سرق أموال خيم (اهله) النازحين صالح المطلك ام حيدر العبادي؟
من فخّخ بيوت النازحين في الرمادي حزب سليم الجبوري الإسلامي ام حيدر العبادي؟
يشارك هؤلاء في هذا الصراخ الاعلام الخليجي الوهابي متمثلا بقنوات الحدث و العربية و الجزيرة و الشرقية و الاعلام العالمي الماجور على راسه ال بي بي سي و الحرة و رويترز.
الهدف الأول للأعلام الوهابي و الاعلام الماجور هو التشكيك بقدرة القوات المسلحة العراقية و التضخيم بقدرة داعش القتالية.
الأشد خطرا في مجموعة الإعلامي الوهابي و الماجور هي ال بي بي سي لأنها تبث بأربعين لغة الى 120 دولة.
يشارك دواعش العراق في هذا الصراخ منظمات مأجورة تدعي الإنسانية و حقوق الانسان على راسها الأمم المتحدة و العفو الدولية و هيومن رايتس ووش.
صراخ دواعش العراق و الاعلام الماجور و المنظمات الماجورة ينصب على التحذير من الحشد الشعبي لأنه يحارب داعش للقضاء عليها بينما دواعش العراق يريدون تهريبهم الى تركيا حاضنة داعش.
صراخ دواعش العراق و الاعلام الماجور يحذر من تدخل ايران التي تحارب داعش للحفاظ على سلامتها و هي لم تحتل العراق و يرحب باحتلال تركيا و الخليج الوهابي بقيادة آل سعود لانه طائفي.
إصرار المجنون اردغان على دخول الموصل برفقة آل النجيفي سببه تامين ممر آمن لداعش و إخراجها باسلحتها الكيمياوية و أموالها المنهوبة.
المجنون اردغان يسانده دواعش العراق و الخليج الوهابي يحلم بسلطنة ضمنها كركوك و أربيل و الموصل و حلب و الحسكة وادلب و أجزاء من رومانيا و أرمينيا كما جاء في الخارطة التي نشرتها صحيفة دليليش الاردغانية.
باختصار: صراخ الجهات التي ذكرت سببه الحقد الوهابي على الشيعة الذي اشتد بعد ان أصبح الحشد الشعبي شوكة في قلوبهم واعينهم و ليموتوا بغيظهم.
