بقلم: رشيد سلمان -
25-10-2016 الاستعداد الأمريكي لتحرير الموصل كان سريعا و معززا بالخبراء و الطيران الحربي و الأسلحة الأخرى و لكن بعد بداية الانتصارات السريعة على داعش ندمت أمريكا على سقوطها.
الاسناد الأمريكي بدأ يضمر خاصة في السلاح الجوي و بدأت داعش تتمدد من جديد ما يدل على ندم أمريكا بضغط من المخرف سلمان و المجنون اردغان و دواعش العراق.
بدلا من الاسناد الجوي للجيش قصفت أمريكا حسينية عزاء في كركوك و قتلت النساء كما قصفت الحشد الشعبي قبل ذلك. امريكا نفت القصف كما نفت قصف الحشد سابقا ثم قالت انه كان (خطأ).
سعي أمريكا لافشال تحرير الموصل او تأخيره مهما كانت الأسباب هو حماقة ستندم عليها لان خراب المنطقة ليس في مصلحتها الان او في المستقبل.
أمريكا اشتهرت بتخبط قراراتها و خذلان حلفائها حتى الغربيين منهم لان قادتها الساسة و العسكر تفكيرهم (نزوات) لا يرتبط بالماضي للتعلم منه و لا ينظر للمستقبل للتخطيط اليه.
القاعدة و طالبان و داعش انقلبت على أمريكا ما يعني انها لدغت من ثلاثة جحور و لم تتعظ فاين العقل و المنطق و بعد النظر؟
الكثيرون من المحللين و الاكاديميين يصفون تخبط القرار الأمريكي بانه (مدروس) و هم مخطئون 100% لان نتائج ذلك ليست في مصلحة أمريكا لا على المدى القريب و لا البعيد.
الدليل على ذلك الفوضى في المنطقة التي دمرت ليبيا و سوريا و العراق و ستدمر شمال افريقيا اظهرت أمريكا على انها دولة استعمارية مجرمة غايتها تدمير الدول و قتل شعوبها.
أوباما اعترف (بنزوته) في تدمير ليبيا و قتل أهلها و انتشار داعش فيها و لكنه يقترف نزوة اخري بندمه على طرد داعش من العراق.
الدليل على تخبط امريكا (شوق) شعوب المنطقة و حكوماتها للتدخل الروسي لأنها ادركت ان أمريكا كالإرهاب الوهابي لا يؤتمن.
هذا الادراك شمل دول اسيا و أخيرا فكت الفليبين المستعمرة الامريكية ارتباطها بأمريكا و التحقت بالصين المنافس السلمي لأمريكا لأنها سئمت خيانة الامريكية.
أمريكا لا مصداقية لها في العالم خاصة في الشرق الأوسط لان المنطقة تحترق بينما الخليج آمن لان الخليج يجهز أمريكا بالإرهابيين.
سؤال: لماذا تتصرف أمريكا ضد مصلحة أمريكا؟
الجواب: من يدير أمريكا من الساسة و العسكر تفكيرهم (نزوات) تنقصهم موهبة الاتعاظ من أخطاء الماضي بدلا من تكرارها و الاستفادة من الحاضر للتخطيط للمستقبل.
نصيحة الى أمريكا: اصطفاك مع الخليج الوهابي الذي يقتل الابرياء في اليمن و البحرين و السعودية و الكويت و سوريا و لبنان و ليبيا ليس في مصلحتك لان الوهابية لا تؤتمن.
يا أمريكا: الدليل على خيانة الوهابية قتل الأبرياء في تفجير البرجين والتفجيرات في اوربا و القادم اعظم.
باختصار: من يدير أمريكا من الساسة و العسكر تسيطر عليهم للغطرسة و الحماقة و النزوات و تنقصهم الحكمة و بعد النظر و هنيئا لروسيا و الصين و كوريا الشمالية و بقية أعداء امريكا.
أوباما يأخذ النصيحة و المشورة من المخرف سلمان و كيري يأخذ النصيحة و المشورة من الزعطوط عادل جبير فاين عقل أمريكا؟
ملاحظة: كثرة مراكز الدراسات في أمريكا لا جدوى منها لأنها تدار من قبل ساسة و عسكر سابقين من نفس طينة أوباما وكيري و كارتر.
