بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
25-10-2016 ماحدث في كركوك لم يكن محض صدفة وانما تم لتخطيط محكم من قادة الدواعش وهم كلهم من المجرمين قتلة الشعب من ضباط صدام الجرذ بالحرس والجيش والاجهزة القمعية التابعة لصدام الجرذ مضاف لها الدعم المخابراتي التركي والسعودي والعرباني الطائفي. لذلك عملية كركوك تمت بمساعدة امر لواء سني مسك قاطع الدبس ادخل الدواعش الى كركوك واستقبلهم ابناء الاقلية العربية السنية ومعاهم التركمان السنة وارتكبوا جرائم بشعة بحق ابناء الاقلية التركمانية الشيعية. الرد الكوردي كان مزلزل، ابناء كركوك من الاكراد والاقلية
الشيعية حملوا اسلحتهم وافشلوا الهجوم وتم قتل غالبية الارهابين الدواعش وبعد هزيمة الارهاب ثبت تورط الكثير من ابناء الاقلية العربية السنية بدعم الدواعش بل ابناء هؤلاء العرب السنة اصبحوا دواعش. ابناء كركوك قاموا بحرق وتدمير بيوت الخونة الظالمين الذين فتحوا بيوتهم للدواعش وبصولة واحدة تم حرق وتدمير 170منزل من منازل الخونة الحاظنين للدواعش رب ضارة نافعة عملية كركوك الخيانية كشفت البؤر الحقيقية المؤيدة للدواعش ونجزم ان ابناء كركوك قد استطاعوا تدمير الخلايا الارهابية المتواجدة في كركوك واستئصالهم وتنظيف مدينة كركوك من قاذورات فلول البعث بل ابناء كركوك بهجومهم على اوكار الظالمين استطاعوا صنع السلام داخل مدينتهم ويفترض تطبيق النموذج الكوردي الراقي في مدينة بغداد المبتلية في ارهاب اراذل وسقطة الشعب العراقي من حثالات فلول البعث وهابي داعشي. الامن والأمان يصنعه الابطال من القوات الامنية والجماهير مانراه في بغداد مذابح اجرامية كان ممكن ايقاف هذه المذابح لو تم تطبيق الطريقة الكوردية التي طبقت في كركوك مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
