بقلم: مجيد إبراهيم خليل -
25-10-2016 أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا، وبالتنسيق مع ملتقى الأنصار- البيشمركة حفلا تأبينيا، استذكارا لرفيقين عزيزين، وهما الرفيق يونس عبدالرحمن (أبو نسيم) والرفيق النصير عبد محمد صحن (أبو حازم التنكجي)، وذلك يوم السبت 15/10/2016 في مدينة دنهاخ، بحضور جمع من الرفاق والأصدقاء، وعائلتي الرفيقين الراحلين.
بعد إلقاء كلمة منظمة الحزب الشيوعي وكلمة ملتقى الأنصار، وكلتاهما أشادت بسجايا الرفيقين وعطائما اللامحدود لقضية الحزب والوطن، أخذ الرفيق باسم الزهاوي يستذكر رفيقه الراحل (أبو نسيم) وعملهما المشترك في الثمانينات في الساحة الهولندية لفضح ممارسات النظام الدكتاتوري، وعكس الصورة الكفاحية لحزبنا ومواقفه، وقبلها عملها المشترك في بغداد. أشار الزهاوي الى جهود الراحل (أبو نسيم) لبناء منظمة حزبية فاعلة في هولندا وحرصه على إقامة صلات وعلاقات مع العديد من الأحزاب الشيوعية الأجنبية المتواجدة في هذه البلاد.
الرفيق النصير وسام الصكيري استذكر رفيقه النصير (أبو حازم) وسرد ذكرياته الأنصارية عن نضالهما المشترك والصعب ومواقفه البطولية، مشيدا بسجاياه الطيبة وروح التضحية والإقدام التي تملأ قلبه، كما أشار الى ظروف تعرضه للاعتقال من قبل الجندرمة التركية وبقي سجينا في تركيا حوالي أريع سنوات. كذلك استذكر النصير سلام النعماني رفيقه (أبو حازم) يكلمات تنضح بالمودة، والأسى والحزن الكبير لرحيله، وبعد معاناة في المنافي وصولا الى هولندا، ضمّه ثرى الوطن، حيث ودّع الرفاق والأصدقاء، وبقلوب ملتاعة جثمانه في مطار امستردام.
وفي مساء يوم 22/10/2016 التأم شمل الشيوعيين وعوائلهم وأصدقائهم، لاستذكار الرفيق الراحل، دلّي مريوش، زوج الرفيقة خانم زهدي (أم آزاد). ذكّرت الرفيقة انتفاضة مريوش الحضور الكريم بسيرة الفقيد، وأيام النضال الصعبة التي عاناها في الوطن مع رفيقته خانم، وصولا الى هجرته الى هولندا، ورحيله عن الدنيا 1996، فهو من مواليد 1922 وقد شقّ طريقه الصعب بنضالات مشهود لها مع الرعيل الأول من مناضلي الحزب، ثم ألقى الرفيق عبدالصمد عبدالأمير نصّا جميلا، مجّد فيه نضال الشيوعيين وتضحياتهم الغالية، بعنوان: أنا شيوعي...إذن أنا عراقي.
