بقلم: وليد خليل -
25-10-2016 دقت_ساعة_الحدباء ... بهذه العباره "الوسم" اطلق مغردون عراقيون هاشتاغ غزوا به كل تويتر ، الهاشتاغ انطلق متزامناً مع كلمة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي التي اعلن من خلالها انطلاق ساعة الصفر لعمليات تحرير الموصل
وقد تفاعل الجميع من كافة اطياف الشعب العراقي بداخل الوطن وخارجهِ مع الهاشتاغ
#دقت_ساعة_الحدباء حتى ان بعض المغردين لم ينامو ابدا من شدة الفرح ببدء عمليات فك اسر مدينة النبي يونس واصبح متصدرآ "ترند" بقائمة البحث بدول عربية اخرى كالسعودية ومصر والامارات والكويت وقطر،
لعب تويتر دوراً مهماً بالحرب الاعلامية
حيث قام الجميع بأنشاء مجموعات مثل (كروب هاشتاغ العراقي )
وكروبات اخرى بمسميات كثيرة اجتمعوا لغاية واحدة وهي تدمير تواجد داعش في هذا الموقع الكبير وفعلاً نجحوا بتقليص تواجدهم بل ابعد من ذلك حيث قاموا بأنشاء "جيش الكتروني عظيم" يسهر ليل ونهار على اغلاق حسابات عناصر هذا التنظيم المتطرف .
احدثت برامج التواصل الاجتماعي ثورة كبيرة بحياة الشعوب ولشعبنا جزء منها اصبح كل ما يحتاجهُ الفرد هاتف ذكي ومصدر ثقة حتى يصبح على شكل مراسل الكتروني او صحفي ..
موضوعنا بغاية الاهمية ولكن للاسف لا احد يليه الاهتمام الكافي وخصوصآ الحكومة العراقية التي يقودون ضدها وضد شعبها حرب اعلامية هوجاء حيث يلعب الاعلام المضاد دورآ مهمآ بتغيير رأي الشارع العربي والاسلامي وحتى الغربي ( كقصة الفتاة الكويتية وحرب العراق ،والطفل الغريق ايلان كيف أثر وساهم بدعم المهاجرين )
*الاعلام العراقي ودورهُ بحرب الاعلامية وكيف ينتصر
الحقيقة والواقع يدل على ان الاعلام العراقي مسيس و ضعيف وينتقص للحيادية ونقل للخبر بسرعة ودقة حتى اني قلت بهم بتغريدة ( الاعلام العراقي لايصلح حتى لفترة برامج الاطفال)
لذلك لجأ الكثير الى وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد تطورها وظهور تقنيات اشبه بقنوات التلفزيون كالبث المباشر في تويتر والفيس بوك وحتى في موقع الانستغرام والسناب شات.
الحكومة العراقية تحتاج لجنود اعلاميين وطنيين ليسيطروا على الحرب الاعلامية التي يشنها تنظيم داعش في تويتر والفيس بوك
عليهم ان يختاروا اناس وطنيين يخدمون العراق ويوصلون رسالته للعالم .
ان الحياة والنصر هو الهدف الاسمى الذي يقاتل لاجله كل عراقي غيور كما يفعلون المغردون الموجودون في تويتر ...جميعهم بلا استثناء
... وليد العراقي
