داعش الوهابية بدأت في افتراس ال سعود - مهدي المولى
داعش الوهابية بدأت في افتراس ال سعود


بقلم: مهدي المولى - 26-10-2016
هذه حقيقة بات يدركها كل الناس واولهم ال سعود وأخذ ال سعود بعضهم يسأل بعض هل الابن اي داعش الوهابية قتل يغتصب امه هذا من اصول الدين الوهابي انه غير شرعي ابن حرام الا ا ن ال سعود الام رعته وارضعته وحمته ومولته وصنعت منه وحشا قاتلا ومجنونا ممسوخ العقل واخرجته من الجزيرة وزرعته في كل البلدان العربية والاسلامية وقالت له مهمتك نشر الظلام واخماد النور زرع الوحشية وذبح الحضارة وسيادة العبودية وقالت له واجبك ذبح الانسان والحياة وفعلا نشرت هذه الكلاب في كل البلدان العربية والاسلامية معتقدة ان هؤلاء الكلاب لا علاقة لهم بالجزيرة لا يدرون ان جذورهم في الجزيرة ولا يمكنهم قطعها ولا يمكن لال سعود قطعها فكلاب تورا بورا بمختلف اجناسهم عندما حاصرهم المجتمع الدولي فروا هاربين الى امهم الى رحمهم ال سعود ال نهيان ال ثاني ولم يذهبوا الى بلدانهم الى عوائلهم بل تنكروا وتجاهلوا آبائهم وامهاتهم فكانوا يصرخون امنا وابونا وربنا ال سعود
لهذا بدأ ال سعود وعبيدهم وخدمهم بعضهم يسأل بعض اين تذهب اين تلجأ كلاب داعش الوهابية بعد تحرير الموصل والرقة هل ينتحرون لا شك انهم لا يقدمون على ذلك لكنهم سيتوجهون الى امهم الى ربهم الى ال سعود التي خلقتهم ورعتهم الى من لبوا دعوة وفتاوى أحبار دينهم الوهابي وفتحت لهم ابواب الجنة في كل بلدان العالم الا في الجزيرة انها مغلقة فمن يرغب بالجنة وحور العين واللقاء بالنبي اي نبي فاليذهب الى اي بلد وخاصة البلدان التي فيها شيعة ويذبح اكبر عدد من الابرياء سيحقق امنيته
وهكذا اصبح ال سعود يشعرون ويدركون الخطر المحدق بهم لان هؤلاء الكلاب المسعورة سيفرون من الموصل الى الرقة ومن الرقة الى الجزيرة فاذا ال سعود استقبلوا عقارب وافاعي تورا بورا اولا لقلتهم كما ان المجتمع الدولي لا يزال غير مكتوي بنيران ووحشية وظلام هؤلاء الوحوش وغير متحمس للقضاء عليهم فكان يرى في هروبهم نهايتهم كما ا ن ال سعود تمكنوا من اقناعهم بالعودة الى الوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة في العراق وسوريا وذبح الشيعة الكفرة وكل من يتعاون معهم وخاصة السنة ووعدوهم بأموال اكثر ونساء اكثر كما سمحوا لهم باسر المسلمات واغتصابهن وبيعهن وهذه سنة سنها نبينا يزيد عندما اسر نساء المهاجرين والانصار في المدينة واسر بنات الرسول محمد في كربلاء فأقنعوهم بالعودة الى العراق وسوريا ومناطق اخرى في لبنان ليبيا اليمن مصر وبلدان اخرى
لهذا نرى ال سعود جندت كل كلابها وعقاربها وكل ضال وفاسد ومجرم ووضعت كل امكانياتها المالية لشراء حكومات زعماء سياسيين صحفين وسائل اعلام مختلفة جنرالات عسكرية منظمات دولية اقليمية وعالمية من اجل منع تحرير الموصل والرقة او السماح لال سعود وحليفهم اردوغان بالمساهمة بتحرير الموصل والرقة ومساهمة ال سعود واردوغان في تحرير الموصل والرقة يعني حماية الدواعش الوهابية وبسط نفوذ ال سعود واردوغان على سوريا والعراق ومنع الكلاب الوهابية من الفرار الى مهلكة ال سعود وهذا المطلب مرفوض كل الرفض من قبل الشعبين السوري والعراقي
هذا يعني ليس امام ال سعود الا استقبال هؤلاء الكلاب الوهابية والترحيب بهم في الجزيرة والا سيدخلوها بالقوة ورغم انف ال سعود انها ارضهم وانهم هم الذين خلقوا ال سعود ووضعوهم حكام في الجزيرة ولهم القدرة على ازالتهم فالذي يخلق الشي قادر على موته هذه رسالة وجهها احد قادة الدواعش الوهابية في الموصل الى ال سعود وسلمت الى القذر سلمان تسليم يد
لهذا فان ال سعود يعيشون حالة ازمة حادة لا يدرون ماذا يفعلون فليس امامهم من وسيلة الا منع الشعبين السوري والعراقي من تحرير الموصل والرقة لهذا رمت عائلة ال سعود نفسها تحت اقدام اردوغان وشلته وقالت له اطلب ماذا تريد مال نساء ارض وحسب الطلب مقابل ان تعرقل تحرير الموصل والفلوجة وهذا هو سر اصرار حكومة اردوغان على المشاركة في تحرير الموصل وغزو القوات التركية واحتلالها للارض السورية والارض العراقية وتصريحات اردوغان بان الموصل وكركوك ارض تركية الهدف من كل ذلك حماية الدواعش الوهابية وبقائهم في هذه المناطق وعدم هروب هؤلاء الوحوش الظلامية الى الجزيرة الى مهلكة ال سعود
فهل تعتقد ان هذه الافاعي والعقارب اذا عادت الى جحور ورمال صحراء مهلكة ال سعود ان الشعوب التي ابتليت بوبائها بظلامها ستسكت عنهم وتتوقف عن ملاحقتهم في جحورهم هذا ابدا بل ستلاحقهم وتدفنهم وتدفن رحمهم ومرضعتهم ال سعود وكل من تعاون وتحالف معهم في جحورهم في رمالهم وهذا يعني بداية المعركة بين داعش الوهابية وبين رحمهم ومرضعتهم ال سعود
فاين المفر يا ال سعود يا اعداء الله والحياة والانسان
فلا عاصم لكم

مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google