وماذا بعد هزيمة داعش بالموصل هل يتحقق الاستقرار وينتهي القتل؟ - نعيم الهاشمي الخفاجي
وماذا بعد هزيمة داعش بالموصل هل يتحقق الاستقرار وينتهي القتل؟


بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي - 04-11-2016
كل عمليات الارهاب والقتل الطائفي والتفخيخ والتهجير والسبي وصمت اميركا العظمى عن تدخلات بني سعود والسلطان العثماني اردوغان وعبداللات العاهر الاردني صاحب مقولة الهلال الشيعي هي رسائل سياسية وتحصيل حاصل لتنصل الاخوة الدعاة من تفاهمات واتفاقات المعارضة العراقية التي كسبت اميركا وبريطانيا لاسقاط صدام والبعث. المشروع الشيعي في العراق سقط وتعثر في يوم مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي لأن كلام الخوئي يعني كلام مرجعية الامام السيد السيستاني اعزه الله، الاتفاقات كانت تامة مجرد اسقاط صدام يتم عمل اجرائات سريعة ويتم تطبيق نموذج الحكم الذي تم الاتفاق عليه مسبقا. صمت اميركا عن ارهاب وفتاوي شيوخ السعودية الوهابين وهي فتاوي سلاح دمار شامل وتعمد الاميركان لنشر فضائح سجن ابو غريب والضغط على مخانيث ساسة شيعة العراق الدعاة ومن لف لفهم واجبارهم القبول بحكومات محاصصاتية مع العصابات الارهابية الغاية من كل ذلك معاقبة الشيعة من خلال عمليات القتل، أخطأ الاميركان بهذه السياسة لان ساسة احزاب شيعة العراق حتى لو تم قتل نصف الشيعة وهم باقون بالحكم وبالسرقات مايهمهم سيل دماء ابناء جلدتهم، اميركا سمحت للساسة بسرقة المال العام وكان ممكن تتصدى لهم لكن السياسة الاميركية يضعها مفكرون ومراكز ابحاث متخصصة، مختصر مفيد جربنا نظريات اخواننا الدعاة الجعفري حكم والمالكي حصته 9سنوات وبنى جيشا وطنيا لكن هذا الجيش تبخر وتهيكل ولولا فتوى الولي الصالح الامام السيستاني في الجهاد الكفائي لبيعت نسائنا مثل مابيعت في تلعفر والموصل، القاعدة واختفاء القاعدة وظهور داعش هي رسائل سياسية، الحل الامثل على ساسة شيعة العراق ومرجعياتهم الاعتراف ان عراقنا الجديد عراق مكونات وطوائف ولابأس بتطبيق النموذج الاماراتي وليعيش الجميع في سلام وامن واخاء كفى حروب بدون اي مبرر، رفض حزب الدعوة ومشتقاتهم تطبيق نموذج دولة الامارات بحكم العراق ليس خوفا على وحدة العراق وثرواته والدليل هؤلاء لو كانوا حريصين لما سرقوا مليارات الدولارات وبطريقة بشعة ولقدموا ابنائهم في ساحات المعركة ضد داعش مثل ماقدم ابناء عامة شيعة العراق وعلماء وطلاب الحوزة العلمية وفصائل المقاومة المسلحة دمائهم من اجل الدفاع عن القيم والمقدسات، وضعية العراق الحالي اشبه في سوق يعمل به مجموعة كبيرة من التجار يفترض بالتجار الاتفاق فيما بينهم وعدم الدخول بمضاربات تؤدي الى خسارتهم المادية وطياح حظهم، قالها الشيخ الكربلائي هذا قدرنا نحن العراقين سنة وشيعة واكراد وصابئة ومسيح علينا ان نعيش سوية مثل زواج الديانة المسيحية على الزوجة القبول بالزوج وعدم الطلاق الى الموت، ياشيخي عبدالهادي الخفاجي الكربلائي طالبهم في ايجاد حل وكفاكم تطبيق نموذج صدام بالحكم مو جربناه مدة

100عام وثبت فشله مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google