النائب محمد الدايني..أنصفه القضاء العراقي وأعاد له الاعتبار عزة الشابندر والنائب طلال الزوبعي - عامر العامري
النائب محمد الدايني..أنصفه القضاء العراقي وأعاد له الاعتبار عزة الشابندر والنائب طلال الزوبعي


بقلم: عامر العامري - 04-11-2016
وأخيرا..وبعد جدل عنيف وحملات صاخبة ما انزل الله بها من سلطان عاد النائب السابق محمد الدايني، الى بلده العراق، وقد أنصفه القضاء العراقي، وبرأه من كل التهم الباطلة الموجهة اليه ، بعد ان بذل كل من السياسي العراقي عزت الشابندر والنائب طلال الزوبعي جهودا مثمرة، لاعادة الاعتبار الرجل، ويمارس الدايني الان حياته بعيدا عن الأضواء، وهو يحمد الله ويشكره لأن تم تبرئته من تهم كيدية، تأكد بالدليل الملموس عدم صحتها!!

وكان دفاع السيد عزت الشابندر وهو السياسي المعروف بحياديته وقوة آرائه وصلابة موقفه بلا انحياز أو خوف من أحد وانصافه للنائب السابق محمد الدايني ، ومرافقته له حتى وصوله العراق وتقديمه الى القضاء ومن ثم تبرئته ، هو مصدر فخر للدايني ، وقد تحمل الشابندر الكثير مما وجه له من اتهامات واقاويل وافتراءات وهو يسخر منهم جميعا على طريقته المعهودة ومن تلك الأفواه التي خلت من أية رجولة عندما يوجه البعض الاتهامات جزافا على الاخرين بلا خشية من الله او رقابة ضمير، وبقي الشابندر وهو من عائلة عراقية وطنية عريقة يدافع عن كل عراقي أصابه ضيما من كل الطوائف، وربما انتصر لأناس من غير طائفته اكثر مما انتصر للطائفة التي هو منها، وهو لايؤمن بأي توجه طائفي، وهو عراقي أصيل،همه ان يرفع إسم العراق وشأنه عاليا بين الشعوب والامم، بعد ان مرغ الكثير من الساسة سمعته في الحضيض !!

أما النائب طلال الزوبعي فلم يترك الرجل مناسبة داخل مجلس النواب وامام القضاء العراقي وامام الجهات التي يخصها مستقبل العراق ومن يهتمون بانجاح مستلزمات المصالحة الوطنية الا وكان الرجل سباقا للخير ، وكثيرا ما دعا الزوبعي الى رفع الحيف عن كل من وقع عليه ضرر من أي كان، ومنهم النائب السابق محمد الدايني ، كونه وطنيا عراقيا، ويرى النائب طلال الزوبعي أن من واجب الرجال الذين تحملوا ان يكونوا ممثلي الشعب ان ينتصروا للاخيار الشرفاء الشجعان ،لكي لاتنطفيء نيران الرجولة وشموسها عن أرض العراق، ولكي تبقي مواقفهم محل تقدير العراقيين واحترامهم!!

أجل ..ولأن النائب السابق محمد الدايني كان مدافعا صلبا عن مكونه العربي وعما تعرض له من حرمان واعتقالات وتعسف وارهاب تعددت أشكاله والوانه، ولأنه وقف بكل عنفوان الرجال غير هياب ، ويفضح الارهابيين الحقيقيين ومن بطشوا ببني جلدته وأذاقوهم مر الهوان، سواء في ديالى أو غيرها، حتى كاد له المغرضون واصحاب النوايا السيئة ، تهما لم يكن الرجل يدنو من افعالها ، الا ان ارادة الخير لابد وان تنتصر في نهاية المطاف، ويحق الحق ويمحق الباطل ،" ان الباطل كان زهوقا"!!

أجل ، لم يكن النائب محمد الدايني سوى عراقي وطني غيور، رفض الخنوع لارادة الأشرار والطغاة ، ووقف يفضح الارهابيين الحقيقيين ومن قتلوا او اعتقلوا او ألحقوا الضرر بمواطنين أبرياء ، من كل الطوائف والمذاهب، حتى وان كان من أقرب مقربيه لاتأخذه في الحق لومة لائم ، وهو الوطني الغيور على شعبه بلا طوائف او مكونات، فكيف يكون بمقدوره ان يتعرض للآخرين ويدبر لهم مالايرضاه ضميره، وهو الذي كان همه في بدايات عمل البرلمان في سنواته الأولى ان يكون مدافعا عن كل العراقيين وعن أمنهم واستقرارهم، لايفرق بين مواطن وآخر، وكلهم من وجهة نظره عراقيين ينبغي تقديم الخدمة لهم لانصافهم من ظلم الزمان،وهو الذي دعته قيمه العروبية وأخلاق مجتمعه للانتصار للظلم اينما وقع والعمل على رفعه عن كاهل من وقع عليه، وقد تحمل الكثير وهو يرى بني جلدته يسومونهم المتاجرين بالسياسة ومن انغمسوا في ملذاتها وتجارتها الرابحة الرائجة سوء العذاب، حتى وان تطلب الأمر الحاق الضرر ببني شعبهم ومحافظتهم ، مادام يوفر للقتلة والمجرمين أموالا كبيرة من السحت الحرام!!

عودة ميمونة للنائب السابق محمد الدايني، وعسى ان تسمح له الاقدار مرة أخرى لمزاولة عمله السياسي ، لينتصر مرة أخرى للوطنية العراقية الأصيلة،وهو شرف ان يتحمل الرجال معاناة شعبهم ، وشرف اخر عندما يتحملون كل هذه التضحيات الجسام ، بعد ان كاد له أصحاب النوايا السيئة، ولكن الاقدار لابد وان تنصفه في خاتمة المطاف، من نوايا الاشرار وظلمهم وما نسجته مخيلتهم المريضة عنه، أؤلئك الذين ينطبق عليهم قول رب العزة سبحانه وتعالى " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google