الإعلام المقاتل الشجاع - سالم سمسم مهدي
الإعلام المقاتل الشجاع


بقلم: سالم سمسم مهدي - 05-11-2016
يخوض اعلامنا المقاتل الشريف ولأول مرة في حياته يكسب واحدة من المعارك الشرسة وأكثرها صعوبة وواجه بتفوق الإعلام الرخيص الذي كان يخطط لقلب الحقائق ويمجد بشكل مبطن الإرهاب ودعاته ...

تحقق ذلك لأن موقف اعلامنا النقي كان جزءا من المعركة التي ارتفعت بها الكلمة الصادقة الصالحة على حساب التزييف وصناعة الحاكم الغاشم وهكذا يكون النصر حليف كل مقدام يقتحم ساحات الوغى مضحيا بكل ما يملك في سبيل وطنه ...

لقد تخطى الاعلام المقاتل المصطلحات الكاذبة التي غايتها تجميل صورة الحاكم المستبد الفاشل وإضفاء الالقاب المزورة عليه من دون استحقاق مثل القائد الضرورة وحماة الدين ومن يدعون بأنهم من الموالين لآل البيت الاطهار ويعملون بعمل أعدائهم ...

أن ما يفرح القلب هو ان الاعلام العراقي ابتعد ولأول مرة في تاريخه الحديث والقديم عن تمجيد الشخصيات الطارئة والمنافقة المتسترة بستار الايمان والمزايدات الفارغة وحتى تلك التي انتحلت صفة المصلحين وهم ابعد ما يكونوا عن شرع الله ...

ونحن اذ ننحني اجلالا للمراسلين الحربيين الذين اصبحوا جزءا مكملا لقطعات الصولة وجنود الاندفاع السريع فان الواجب الوطني يفرض علينا ان نقبل الثرى الذي تشرف بأقدام شهداء الاعلام وهم يبحثون عن الحقيقة كي يعلم الشعب اين يقف هو اليوم ...

لقد دفع هؤلاء الابطال الميامين حياتهم ثمن جرأتهم وبسالتهم فداءا للوطن ليكونوا شركاء للذين يحررون الارض اليوم بالدم وليغسلوا عار الهزيمة الذي طوقهم به المتخاذلين منذ عامين ونصف بسبب فسادهم فسببوا هذه النكسة الكبيرة والإساءة الى تاريخ الوطن ...

اثبتت المشاهدات الحية وما يعرض على شاشات التلفزة المحلية والدولية نُبل الاعلامي المقاتل وهو يتحدى رصاص العدو الغادر من اجل ايصال الحقيقة ونحن اذ نحييهم جميعا نطالب بقوة بتقديم الرعاية المناسبة لعوائل للشهداء والجرحى الذين اصيبوا على طريق خدمة الشعب ...

وفي الوقت ذاته لا ننسى زملائهم في الخطوط الخلفية وهم يعرضون علينا النفحات السارة القادمة تباعا من خطوط القتال ويكشفون زيف محاولات التشويه والتظليل من الفضائيات الغاشمة والذين في قلوبهم مرض فوصل الامر بهم الى اغلاق مكاتبهم وطرد العاملين فيها لأنهم رفضوا نقل ما يجانب الحقيقة ...

وهنا ادعوا الى استيعاب هؤلاء فورا في شبكة الاعلام العراقي وضمهم الى الكوادر في خطوط القتال وعدم اهمالهم لوطنيتهم ولعدم خنوعهم وإذعانهم لشروط الحاقدين ...

واننا اذ نسينا فلن ننسى المواقع الالكترونية الشريفة التي تفاعلت مع الحدث المهم فانبرى كتابها الوطنيين لشحذ الهمم والفخر بما يقدمه المقاتل العراقي من سخاء بالدم والروح وكل ما يفدى الوطن وكان موقع صوت العراق الاغر في بداية الركب المقاتل الشريف ...

وأخيرا لإعلامنا الزكي الصادق الف تحية وتحية وهو يقاتل داعش ومن معه من الضالين ...

سالم سمسم مهدي



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google