الشعب اللبناني يهزم ال سعود وكلابهم الوهابية - مهدي المولى
الشعب اللبناني يهزم ال سعود وكلابهم الوهابية


بقلم: مهدي المولى - 06-11-2016
لا شك ان الهزيمة المنكرة التي اصابت ال سعود وكلابهم والصفعة القوية التي وجهها الشعب اللبناني الى ال سعود وصبيانهم في لبنان جعلهم في حالة هلوسة وجنون لا يدرون ماذا يفعلون فأخذوا يتهمون الشعب اللبناني بالعمالة لايران وهذا يعني ان الشعب اللبناني كافر لهذا قرروا ذبح شبابه واسر نسائه وأغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي أعدت لهذا الغرض وتجديد السنة اي سنة ال سفيان وتدمير لبنان ونشر دينهم الوهابي التكفيري
فانتصار محور الشعب اللبناني بوصول السيد مشيل عون مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية كان انتصار كبير للشعب اللبناني وطليعته حزب الله والمقاومة كان صرخة مدوية بوجه ال سعود وصبيانهم كان هزيمة منكرة لاال سعود في لبنان لبنان الحضارة كيف تحكمه وحشية ال سعود لبنان الحرية كيف تسوده عبودية ال سعود كانت كلمة صدق بوجه ظلام وظلم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وكل الابواق التي باعت شرفها ووطنها وناسها
لبنان ليس للبيع ولا للأيجار واذا اعتقد هؤلاء البعران المتخلفين ان بأمكانهم شراء الشعوب وتأجيرها لملذاتهم الخسيسة ورغباتهم الحقيرة بأموالهم التي سرقوها من دم وعرق ابناء الجزيرة فلبنان لم ولن يكون بؤرة للرذيلة والدعارة ووكر للخيانة والعمالة ومصدر للارهاب والعنف كما كان يتصور ال سعود والشعب اللبناني لم ولن يتنازل عن كرامته وشرفه وحريته
لهذا قرر الشعب اللبناني الحر الابتعاد عن ال سعود وعدم التقرب منهم ولا يسمح لهم بالتقرب منه باعتبارهم وباء معدي باعتبارهم عناصر فاسدة ومفسدة فهم الذين اشار اليهم القرآن الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة يعني القرآن الكريم هو الذي وصفهم بوباء فتاك يدمر عقول الناس وارواحهم وهذا تحذير من قبل الله سبحانه وتعالى وحث على عدم التقرب والتعاون من و مع ال سعود وكلابهم الوهابية بل دعا المسلمين والناس اجمعين الى التصدي الى ال سعود كما ان القرآن الكريم وصفهم بالاعراب وان هؤلاء من اكثر اهل النفاق نفاقا و اشد اهل الكفر كفرا كما ان الرسول سماهم بالفئة الباغية وحذر المسلمين منهم ودعاهم الى التصدي لهم والقضاء عليهم
هذه هي قناعة كل ابناء لبنان الاحرار لهذا اخذوا يقلعون جذور الفساد والكفر والنفاق الذي يمثله ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وكل ابواقهم المأجورة وكل اوكار الفساد والدعارة وبؤر الرذيلة القمار واللواطة والتعري وكل وسائل الشذوذ والانحراف وكل اوكار الارهاب والعنف في لبنان وكل دعاة العبودية والاستبداد الذين باعوا انفسهم واعراضهم وارضهم ومقدسات وكل شي جميل ومحترم ومقدس من اجل دولارات التي يرميها ال سعود لهم كما يرمون الطعام الى كلابهم
لهذا على الشعب اللبناني الحر ان يكون يقظا وحذرا من لعب واضاليل ال سعود وكلابهم وصبيانهم في لبنان فما يظهرون من تأييد ومناصرة للشعب اللبناني واختياره اعلموا انها خدعة انها لعبة تخفي ورائها مؤامرة خبيثة مدمرة لا تذر ولا تبقي
اذا رأيت نياب الكلب بارزة فلا تظنن ان الكلب يبتسم
فهذا يعني ا ن ال سعود ستكيد سرا الشر للبنان وشعبه وستستغل الظروف وتتحين الفرص للاجهاز على لبنان وتعلن الحرب عليه لكن بشكل ولون آخر اكثر شدة واكثر فتكا بلبنان وشعب لبنان
ستحرك كلابها الوهابية عتاصر داعش القاعدة النصرة بالقيام بعمليات اغتيال للشخصيات السياسية اللبنانية لا على التعيين وعلى رأسهم صبيهم المعروف سعد الحرير كما قتلوا والده وكذلك القيام بعمليات تفجيرية في مناطق مختلفة وتأمر ابواقها المأجورة بالتطبيل والتزمير واتهام المقاومة اللبنانية الانسانية
فرض اتفاق الطائف الذي كان السبب في كل ماحدث للبنان ولشعب لبنان من ازمات ومن صراعات طائفية ودينية ومن فوضى وسوء في الخدمات ومن فساد وارهاب ولولا حزب الله والتفاف الشعب اللبناني حوله لتحولت لبنان الى بؤرة للظلام الوهابي وقاعدة للكلاب الوهابية داعش والقاعدة وذبح شبابها وسبيت نسائها وعرضن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الجزيرة والخليج تحت اسم تجديد السنة النبوية لهذا نرى ال سعود يرون في اتفاق الطائف هو الامل الذي يحقق احلامها ومخططاتها في لبنان لهذا ترى في اتفاق الطائف مسمار جحا فدعت كل كلابها و ابواقها وصبيانها في لبنان الى التمسك والحفاظ عليه فانها اي ال سعود وافقت على وصول السيد ميشيل عون لرئاسة الجمهورية مقابل بقاء اتفاق الطائف
فالشعب اللبناني مصمم على الغاء اتفاق الطائف ودفنه ودفن من يدعوا اليه
كما تحاول عائلة ال سعود منع حزب الله من المشاركة في الحكومة الجديدة لهذا بدأت بارسال سفهائها وصبيانها امثال الصبي السفية الذي طرده الشعب العراقي ثامر السبهان لشراء بعض العناصر المأجورة من كل الاطراف سنة شيعة مسيح وقدم لهم الاموال مقابل تنفيذ اوامر ال سعود بمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة الجديدة
فرد الشعب اللبناني بصرخة مدوية لبنان ليس للبيع لبنان حر
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google