بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
07-11-2016 ليس بالامر الغريب على الشيخ القرضاوي ان يوجه رسالة الى اردوغان في احتلال الموصل وضمها الى تركيا، كل شيء مباح وجائز لدى الغالبية العظمى من شيوخ السنة، ويستثنى النزر اليسير، اقول للقرضاوي سبب تدخلاتكم بشؤننا الداخلية هي نتيحة طبيعية لخنوع ساسة المكون الشيعي العراقي، يفترض بساسة الشيعة غض النظر بل ودعم مسعود البرزاني في اقتطاع اكبر مساحة من اراضي المكون البعثي السني، عندها يصبح هؤلاء اذلاء وخدم، شعارات الوحدة هي سبب تخلف الشيعة، ايضا اردوغان اليوم نظم مؤتمر لعملائه في اسم المعارضة العراقية في اسطنبول، معظم الشخصيات الحاضرة لمؤتمر اردوغان عناصر متورطة بالارهاب، ببساطة هؤلاء يطالبون اردوغان في احتلال الموصل وضمها الى تركيا، ليس شيء جديد على قادة السنة العرب القبول بالخيانة والسماح للاجنبي ان يحكمهم وينكحوه نسائهم، فعلوها سابقا مع الاتراك العثمانين، سبب احتلال العثمانين للعراق والجزيرة العربية والشام هم شيوخ قبائل سنة العراق من ابناء بادية الموصل هم من طلبوا من السلطان العثماني مراد احتلال العراق بحجة وقف سيطرة الشيعة، وعندما شاهد السلطان العثماني مراد خيانة قادة السنة بغرب العراق انفتحت شهيته في احتلال جزيرة العرب وبلاد الشام وشمال افريقيا، ونصب نفسه خليفة للدولة العثمانية، الناس الحالين هم ابناء واحفاد اجدادهم الخونة، التاريخ يعيد نفسه في مسميات واشكال مختلفة لكنها بلا شك تحمل مضمون واحد وهو مضمون الخيانة والخنوع، هؤلاء يملكون جينات وراثية قندرية، استحالة بناء عراق موحد مع هيج زبالات منحطين تاجروا بشرف نسائهم لكسب مكتسبات سياسية، امس تم عرض صورة فتاة موصلية اسمها صفاء ثابت المحمدي والدها امام وخطيب مسجد المحمدي بالموصل معطيها الى داعشي شيشاني وماشاء الله وصلت امس لجيشنا وهي حامل؟ مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
