بقلم: خضير طاهر -
09-11-2016 يوجد الآن حوالي خمسة آلاف عسكري أميركي في العراق ساعدوا الجيش والحشد الشعبي في تحرير الرمادي ، والآن يساعدون في تحرير الموصل ، ولولا الطيران الأميركي الذي يفجر بالقنابل الصوتية الألغام لما كان ممكنا دخول الرمادي والموصل ، ولولا القصف اليومي للطيران الأميركي لدك وإصطياد جراثيم داعش لواجه الجيش والحشد صعوبات كبيرة في معاركه .
ورغم هذا الجهد الشجاع من الجيش الأميركي لم نسمع من ساسة الشيعة أية كلمة شكر وعرفان بالجيش للجيش الأميركي ، بل على العكس توجهت كلمات الشكر والمديح الى إيران وقاسم سليماني ، علما جميع الخطط العسكرية للتحرير هي من وضع الضباط الأميركان وليس سليماني أو غيره .
وقبل هذا حصل الشيعة بفضل بواسل الجيش الأميركي على حريتهم لأول مرة وإستلموا الحكم بعد ان أسقطت أميركا نظام المقبور صدام حسين وحررتهم من تسلطه وعبوديته لهم وأنقذتهم من المقابر الجماعية ، لكن رد فعلهم كانت أول مظاهرة شيعية خرجت بعد التحرير ليس فرحا بالحرية وسقوط النظام ، وانما كانت ضد الجيش الأميركي !
وإذا كان السياسي الشيعي خائنا لطائفته ومتآمرا عليها وهو عبارة عن ابن شوارع لص وعميل ، فهل نتوقع منه ان يكون أخلاقيا ويعترف بجميل الولايات المتحدة على الشيعة .. هل نتوقع من القبيح روحا وفركا وسلوكا .. يصدر عنه عرفان بالجميل ويشكر الآخرين على خدماتهم وأفضالهم عليه .
