بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
09-11-2016 صرح الرئيس الايراني الشيخ روحاني ان سبب احتلال داعش للموصل بسبب عدم وجود تعاون مابين الموصل وبغداد، تصريح الرئيس الايراني واضح، شعب الموصل اي المكون العربي والتركماني السني يقف ضد الحكومة التي يقودها الشيعة من خلال حزب لباسه شيعي ومرجعيته سنية اخوانية، العقلية العربية العراقية السنية متخلفة وطائفية وقمة تخلفهم وقفوا ضد الشهيد عبدالكريم قاسم وقتلوه لكونه متشيع لا اكثر، وقبلوا بحكم ابناء الزواني والعاهرات امثال المأبون البكر وصدام الغلام الجرذ، الموصل يسكن بها 2مليون احتلها 350داعشي وحديثة السنية 30 الف شخص قاومت داعش سنتين الى ان تحقق النصر قبل شهرين، مواقف غالبية ابناء الموصل ضد الجيش والحكومة ومع الإرهاب والدليل عندما خان النجيفي وسلم الموصل لداعش شاهدنا نساء جهاد النكاح يرمون الجنود الشيعة التائهون بالحجارة وقتلهم بالشوارع، تم قتل اكثر من 1000جندي شيعي في شوارع الموصل في ليلة 10حزيران عام 2014 ناهيكم عن قتل 850 نزيل شيعي من نزلاء سجن بادوش، طالعنا احد كتبة فلول البعث بمقال بائس وتعيس ليطلق اتهاماته والتي هي نسخة طبق الاصل من محاضرات العاهرات عن الشرف الرفيع ليهاجم الرئيس الايراني الشيخ روحاني، ويعتقد هذا البعثي ان الرئيس روحاني يستوحي معلوماته من بقالين اسوة بمعلومات سيده صدام الجرذ، وليعلم ان الساسة الايرانيون يسيرون وفق خطط تعدها مدارس ابحاث متخصصة لرسم السياسة الخارجية الايرانية، وليعلم هذا البعثي راعي البقر والحمير منذ أن جلب الاحناف والحنابلة للتتار وتسليمهم ايران السنية بوقتها للتتار وتحكم التتار 130 سنة بشكل ونوع ولون الخليفة العباسي وبنوع الملابس الداخلية لنسائه وجواريه في القصر العباسي وفترة الثمان قرون بعد سقوط الدولة العباسية عجز العربان عن حكم انفسهم، واصبحوا ذيول للسلاجقه والعثمانين والانكيليز والهولندين والصليبين، بينما الأمة الفارسية حكمت نفسها وحكمت شبه القارة الهندية، ثقافة الفرس الحالين المريض يهدون للمريض باقة ورد بينما ابناء العوجة يهدون للمريض دجاج وبيض، للأسف أخطأ اجدادنا رحمهم الله تركوا ارضنا في كوت الهواشم في الخفاجية الأهواز وعبروا هور الحويزة الى جنوب العراق ولو باقين مع اعمامنا عرب اهواز ايران لكنا في الف خير، ولو كان لدى شيعة العراق ساسة يفهمون لاقاموا اقليم وسط وجنوب وبمرور الوقت اعلن الاستقلال ولابأس بالانضمام ضمن كونفدرالية مع الاهواز ضمن الدولة الايرانية، ما الذي قبضناه نحن الشيعة العرب من العربان سوى انهم قتلونا وباعوا نسائنا ودنسوا مقدساتنا، تبا وتعسا لفلول البعث ولأمة العربان البائسة والتافهة، قبل يومين تم عرض صورة لسيدة موصلية سنية وهي تبكي وبيدها طفل قالت هذا الطفل ابوه دواعش، اخذوني من زوجي عشرة اشهر ورجعت له وانا حامل وهذا الطفل ليس طفل زوجي وانما ابن الدواعش؟ آه آه لو فاعل هذه الجريمة شيعي او كوردي لضجت الجزيرة والقرضاوي بالبكاء، بما ان داعش ممثلة اهل السنة فلو اغتصبوا كل نساء السنة فيكون الاغتصاب مباح وجهاد نكاح ومناكحة مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
