بقلم: رشيد سلمان -
09-11-2016 منذ مجلس الحكم و لحد الان الوضع السياسي و معه الاقتصادي و الاجتماعي في تدهور و المحاصصة في كل شيء الا قتل الشيعة بالمفخخات هي السبب.
الكرد السنّة يريدون الاستقلال بواسطة المحاصصة و العرب السنّة يريدون الحكم المطلق بواسطة المحاصصة و الأكثرية الشيعية بين مطرقة الكرد السنية و سندان العرب السنة.
الأكثرية الشيعية حاولت و تحاول إرضاء الجميع غير مدركة ان إرضاء الجميع امر مستحيل لان من يحصل على شيء بالابتزاز يزداد شراهة و يطالب بالمزيد.
المناصب في الرئاسات الثلاث و شبكاتها بنيت على المحاصصة التي اعتمدت على ابتزاز الأكثرية بدلا من المشاركة البناءة معها في الحكم و انتهى الامر باحتضان داعش للتنكيل بالأكثرية الشيعية ببدعة التهميش.
الأكثرية الشيعية أصبحت اقلية محاصرة يلعب بها كل من هب و دب بسبب بدع المقبولية و المشاركة و التوازن و آخر البدع من (البدعة عمار الحكيم) هي (التسوية).
التحالف الوطني فقد وزنه و قيمته و حقوقه لان قادته من قطيع شاف و ما شاف اخذ عقولهم المنصب و جاه المنصب و المال الحرام.
لا حاجة لذكر أسماء قادة و أعضاء التحالف الوطني الذين خانوا الأمانة لانهم جميعا خانوا الأمانة و فرطوا بحقوق من انتخبهم و أصبحت المفخخات حصة الشيعة حصرا مع شفط نفطهم.
الوسط و الجنوب مصدر النفط و مع ذلك تدهورت فيه الصناعة و الزراعة و التعليم و المؤسسات الصحية و الكهرباء و الماء و دور السكن عن مثيلاتها في كردستان و نينوى و المثلث الغربي.
يا بدعة يا (أبو البدع) عمار الحكيم اتق الله و معك قادة و أعضاء التحالف الوطني لأنكم بعتم الدين و المذهب و الشرف و الكرامة و لم يبق لكم سوى جهاد النكاح لتصبحوا وهابيين.
الكرد مستقلون و آل النجيفي العثمانيون يعيدون نينوى الى اردغان و المثلث السني سعودي بينما البدعة عمار الحكيم يريد (التسوية).
الحل: الخلاص منكم جميعا بثورة شعبانية و اعلان دولة الوسط و الجنوب لينعم الشيعة بكل قومياتهم بارضهم و نفطهم بدلا من المفخخات.