بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
10-11-2016 حدثت غزوة من تنفيذ ابناء انفسنا استهدفت زوار الامام الحسن العسكري عليه السلام في سامراء خلفت 24شهيد نصفهم اطفال ونساء ايرانيون، الجريمة لم تستهدف قاعدة اميركية وانما استهدفت ضريح الامام الحادي عشر من ائمة ال البيت عليهم السلام، هؤلاء الائمة كتب اسماؤهم رب العالمين على عرشه قبل خلق السموات والارض، وبشهادة القرآن الكريم، وتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، كل المسلمين سنة وشيعة قالوا الكلمات هي اسماء محمد ص وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وصدق قول الامام جعفر الصادق عليه السلام عندما حسم نفاق ودجل اعداء الله، حيث قال الامام الصادق ع لاتجد مسلم يقول اني ابغض محمد وال بيته، لكنهم يبغضونكم بغضا وحقدا علينا، مهاجمة الزوار الشيعة وتفجير مساجدهم وحسينياتهم بغض وحقد لكون الشيعة يوالون محمد ص وال بيته الأطهار الحمد لله الذي جعل اعداء الشيعة من الحمقى، منفذ الجريمة مواطن عراقي عربي سني من الانبار كان معتقل وتم اطلاق سراحه لكونه مهمش ومظلوم، احد المرتزقة من ماسحي احذية بني سعود وامراء الخليج، باع يساريته وقيمه مقابل حفنة من الدولارات، بكل خسة ونذالة كتب مقال بصحيفة الاتحاد الإماراتية يقول لابد من اصدار عفو عام للقتلة واعادة تأهيل المنتمين لداعش بعد تحرير الموصل، والله عار عليك يامن كنت تدعي اليسارية والاشتراكية بعت قيمك مقابل حفنة من الريالات والدراهم، بابا كل المقيمين في اوربا محد يموت جوع يا أغبر؟ أحترم تاريخك وماضيك، كفاكم نفاق، ان كنت تبغض المتأسلمين فأنت اشر والعن منهم، اعلم ايها المتاجر الدجال دمائنا لايمكن ان يتاجر بها ونحن والزمن ومهما انبطح المخانيث فلابد ان يستفيق ضحايا الإرهاب، واعلم لامكان لفلول البعث وهابي داعشي ونصيحة لك انت اصبحت شيخ كبير وسدارتك ماتفيدك مهما دلست لانقول لك اتقي الله لكن نقول اليك تخلق في اخلاق المجتمع البريطاني الذي انت تعيش به، مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.