بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
12-11-2016 دفع اهلنا واصدقائنا وجيراننا وابناء جلدتنا الاكراد الفيليون الشيعة ثمنا باهضا لانتمائهم لمذهب ال البيت عليهم السلام وانتمائهم للقومية الكوردية، الكوردي الفيلي ذو النورين، كان الفيليون السباقون في الانحراط في الأحزاب اليسارية لمحاربة نظام الاقطاع الجائر وتسلط عدد من شيوخ قبائل طغاة مجرمين قتلة اعداء للانسانية ولرب العالمين في عرشه، وهؤلاء الطغاة عاثو في الأرض فسادا، الفيليون هم السباقون في المواكب الحسينية، هم السباقون في الشعر الشعبي، هم السباقون في الكتابة، هم السباقون في الدفاع عن مظلومية الشيعة، هم السباقون للانخراط في العمل التجاري والسيطرة على التجارة في بغداد، هم السباقون في الإنخراط في صفوف الحركة الإسلامية، بسبب سفالة احمد الكاتب والذي كان يعمل في اذاعة المعارضة العراقية الناطقة من طهران، قال الى صدام انت هجرت هؤلاء سوف نجند ابنائهم ونسقط نظام حكمك، صدام استقبل هذه الكلمة في اعتقال شباب الفيليون وتهجير النساء والشيوخ، والنتيجة تم اعدام اكثر من 10000شاب فيلي ودفنهم بالمقابر الجماعية، سقط صدام بتضحيات الشيعة والأكراد بشكل خاص، شاء القدر ان يتم قتل مجيد الخوئي وبيوم قتل الخوئي تعثر المشروع الشيعي، ووصلت الوجوه الصفراء الكالحة من الغنوصين المنبطحون واختطفوا القرار السياسي الشيعي، ولعبوا بنا طوبة، عام 2004 كتبت مقال طالبنا الجمعية الوطنية في انصاف الفيليون، طالبناهم ان يصدر البرلمان العراقي بيان رسمي يعلن اعتذارة لابناء الفيليون لما جرى عليهم من ظلم وويلاة، امعاتنا المنبطحون قالوا نحن لم نقتلهم، قلنا لهم اصدار البرلمان العراقي بيان رسمي للاعتذار للفيليون يعني توثيق صفحة سوداء من اجرام البعث الفاشي بحق الشيعة بشكل عام والفيليون وهم قلب الشيعة بشكل خاص، يفترض في الكتاب الوطنيين وعلى رأسم الكاتب القاضي منير حداد ان يشكلون تجمع يتم توجيه رسالة للمرجعية ولرؤساء كتل احزاب الشيعة والى رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم بضرورة تشريع قانون يعتذر ممثلوا الشعب للكورد الفيليون ويتم اقامة نصب تذكارية لشهدائهم في المحافظات والمدن التي يسكنون بها، مشكلة ساسة التحالف الوطني يفتقرون لوجود مشروع سياسي وصمت هؤلاء الساسة عن قتل مليون ونصف مليون شيعي في ارهاب مخانيث فلول البعث دليل على غبائهم، فلول البعث لايعرفون سوى لغة العنف، انظروا للنموذج الكوردي في كركوك كيف تم حرق دور الظالمين بعد تورطهم في ادخال الدواعش الى كركوك، لو يتم تطبيق النموذج الكوردي الذي حدث في كركوك في بغداد لما سالت كل هذه الدماء الغزيرة مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
