بقلم: لفيف من علماء هيئة الآثار والتراث... -
13-11-2016 السادة المحترمون فساد مالي وأداري... أولا: صيانة ملوية سامراء حيث قامت اليونسكو بإيقاف العمل بإرسال كتاب لرئيس الوزراء بسبب عدم خبرة قائد المشروع بالإعمال التنقيب والصيانة ورغم ذلك لم تشكل لجنة تحقيقيه لمتابعة الموضوع رغم إن اليونسكو تذكر بان العمل ليس ضمن المعايير الصحيحة والمبلغ 15 مليار تم صرف مبلغ 8 مليار بمدة قليلة على أرضيات مهدمة ألان واستعمل فيها اسمنت وهو مخالف ومحرم في المواقع الأثرية ومحرم أيضا ضمن محرمات الملوية كلها. كما تم هدر الأموال على المساحات الخضراء والتي ألان عبارة عن ارض جرداء بسبب عدم فهم قائد المشروع حيث لم يؤسس مرشات الماء للسقي وصرفت على الحدائق المليارات وألان جفاف وصحراء أليس هذا هدر للمال العام كما قام بالحفر والتنقيب دون علم هيئة الآثار وبدليل لم يصل لدائرة التراث ودائرة التحريات ولا تقرير شهري عن الإعمال وان التنقيب يجب اخذ موافقات أصولية من الوزير ومن هيئة الآثار والتراث لغرض الحفر أو التنقيب لأنه موقع اثري مهم وضمن لائحة التراث العالمي حيث لا يوجد منقبين ولا حفار مختص ولا مشرفين على الحفر من دائرة التنقيب في بغداد واستخدم أسلوب النبش بدل أسلوب المربعات واستظهار الأدوار والطبقات وألان إعماله خراب في خراب كل الأرضيات مهدمة وكل المساحات الخضراء صحراء 8 مليار أليس هدر كما تم إخفاء جدول الكميات المعد للتنفيذ ولم تتطلع إي دائرة من هيئات الآثار عليها بضمتها دائرة التحريات ودائرة التراث لماذا لم تشكل لجنة تحقيقيه بالموضوع ولماذا لم يحال الملف للنزاهة لماذا التستر على مفتش سامراء عمر عبد الرزاق الذي أهدر الأموال وكيف قاد المشروع وليس لديه خبره ماضية في الصيانة والتنقيب رغم أنة معيين قبل عدة سنين وليس خبير في الآثار ولماذا لم يشركون عدة بعثات تنقيب وصيانة تمتلك الخبرة لصيانة الملوية رغم ضخامة المشروع كما حدث سابقا أيام الدكتور مؤيد سعيد بإشراك عدة لجان في المشروع الواحد لتفادي الأخطاء مع وضع مشرفين على العمل بدرجة خبير اثاري لماذا هنا لم يطبق نفس الأمر مما أدى إلى عمل سيئ وهدر أموال ولم يحاسب أيجوز شخص إداري وليس علمي إن يعمل بلجنة واحدة في مشروع كبير مثل الملوية اذهب مع ال 15 مليار وحدك وأتلفها أيجوز ذلك وحسب ما يقال إن بعض مدراء الآثار يساندوه ؟؟؟.. فلم يحاسب طبعا بينما غيرة من قادة المشاريع يحالون للنزاهة على مبلغ 5 ملايين والذي أهدر 8 مليارات يتم التستر علية وأين تقارير المشرفين على العمل والذين يشرفون على لجنة التنفيذ أتسكتون من اجل رشاوى وأين موافقات وتقارير التنقيب وتقارير العمل الشهرية وتستطيعون تشكيل لجنة والذهاب للملوية للتأكد من الأرضيات المهدمة وتحتها الاسمنت والمساحات الخضراء الصحراوية ألان وتم رفق صور عليها شرح مخالفات العمل ثانيا : كما نود إن نذكر طاق كسرى حيث لم يتم انجاز ما وعدت به الشركة الجيكية من معالجة الشقوق فهي على حالها ولم تعالج الرطوبة كما وعدت فهي على حالها ومازال التشقق والفطر موجود وسط الطاق لم يعالج ولم يسطح الطاق إذن أين ذهبت مبالغ 4 مليار وكيف اشتروا سكله بناء بسعر 800 مليون وهي غير موجودة أصلا اي فقرة وهمية في جدول الكميات سرق المبلغ فلا السكله الذهبية موجودة ولا المبلغ علما إن المشرف على المشروع كان مهندس التصنيع العسكري فاضل حسين وأيضا لا يوجد خبراء اثاريين مختصين مشرفين على الطاق ومنصب فاضل حسين ألان مدير هندسة الصيانة في الآثار لا تمشي سلفه دون توقيعه لماذا لم يعاقب على سرقة الأموال ولماذا الهيئة تريد معاقبة لجنة الاستلام لأنهم رفضوا التوقيع على استلام طاق كسرى لان أمواله مهدورة وتم معاقبة الدكتور إياد كاظم رئيس لجنة استلام طاق كسرى لأنة رفض الاستلام بسبب هدر الأموال والإعمال الغير منجزة يعني الحرامي مثل فاضل ما يعاقب بينما الشريف الذي رفض الاستلام مثل دكتور إياد يعاقب الحق في هذا الزمان ضائع لان المفتش الثقافة لا يحرك ساكن إمام هذه السرقات لماذا. ساكت.... لذلك نطالب ونرجوكم تشكيل لجنة من قبلكم لمتابعة الموضوعين هدر أموال ملوية سامراء بتقرير اليونسكو وهدر أموال طاق كسرى حيث لو حول الموضوع للوزارة الثقافة أو هيئة الآثار يتم التستر ووضع لجنة مرتشية تغلق اكبر جريمة واكبر سرقة في تقرير صغير وشكرا ........... لفيف من علماء هيئة الآثار والتراث...
المرفقات صور توضيحية بنظام pdf وفديو MP4 يذكر التخصيصات
