بقلم: شعر: صباح سعيد الزبيدي -
14-11-2016 شَمْعَــــةُ الاِنْتِظَــــارِ
(كَتَبْتُهَا بِالصِّرْبِيَّةِ وَتَرْجَمْتُهَا إِلَى العَرَبِيَّةِ)
حِينَ الاِنْتِظَارُ فِي مَحَطَّةِ حَيَاتِي،
مُتْعِبًا مِنْ تَطْبِيقِ العَدَالَةِ وَإِنْزَالِ العِقَابِ.
أَجْلِسُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الحَزِينَةِ،
بِزَاوِيَةِ وَحْدَتِي،
أُشْعِلُ شَمْعَةً عَلَى أَرْوَاحِ الأَبْرِيَاءِ،
ضَحَايَا المَجَازِرِ.
كَانَتْ الشَّمْعَةُ تَحْتَرِقُ بِبُطْءٍ
ببحبوبة السَّلَامِ وَالهُدُوءِ.
فِي عَالَمِنَا هَذَا...
لَا تَزَالُ أَبْشَعُ المَجَازِرِ تَقْتَرِفُ،
دُونَ خَجَلٍ أَوْ عَارٍ.
مُرْتَكِبُو المَجَازِرِ يَمُرُّونَ دُونَ عِقَابٍ،
وَلَكِنَّهُمْ يَحْلُمُونَ مُجَرَّدُ أَضْغَاثِ أَحْلَامٍ.
مَعَ ضَوْءِ الشَّمْعَةِ... أَنْتَظِرُ،
تَحْقِيقَ العَدَالَةِ لِضَحَايَا المَجَازِرِ،
هَدِيَّةَ َسَلَامٍ مِنْ اللهِ،
وَاِنْفِلَاقَ فَجْرٍ أَفْضَل.
*****
بلغراد – صربيا
[email protected]
*****