بقلم: رشيد سلمان -
15-11-2016 كل الدلائل تشير الى ان العراق مقسم قوميا و مذهبيا و إرهابيا فالكرد السنّة يجاهرون بذلك و العرب السنّة يبتزون به الأكثرية الشيعية حسب الحاجة.
المقصود بالتقسيم الإرهابي هو اقتصار المفخخات على المناطق الشيعية حصرا بسبب تواطؤ الاخرين مع الإرهاب الوهابي المتمثل حاليا بداعش.
التحالف الوطني الشيعي (اسميا) يجاهر قادته و أعضاؤه ببدع ثبت فشلها كالمصالحة الحقيقية و التوازن و السلم الأهلي و يتصرف كأن الشيعة سبب الخراب و ادخال داعش بينما هم الضحية.
عمار الحكيم عمل المستحيل ليترأس التحالف الوطني لان ذلك سيرفع من شأنه الشخصي و السياسي و الأهم المالي كون التحالف يمثل الأكثرية الشيعية.
اجتماعات التحالف أصبحت أسبوعية كندوة عمار الأسبوعية و تفتقت عبقرية عمار الانتهازية عن بدعة جديدة سمّاها (التسوية التاريخية).
ما تسرب منها يشير الى إعادة عدد آخر من المتآمرين على الشيعة الى طاولته المستديرة في قصره العامر الذي نهبه و حاز على لقب حرامية الجادرية.
الأسماء التي سرّبها عمار الحكيم لجس النبض شملت آل حارث الضاري و رافع العسياوي و طارق الهاشمي و خميس الخنجر و بكل وقاحة يدعي عمار انها لا تشمل حزب البعث بينما هؤلاء بعثيون او اسوء من البعثيين.
المقبور حارث الضاري قاد الحملة الايمانية لصدام و العيساوي كان طبيب الزرقاوي في الفلوجة و الهاشمي (اخ) صابرين مجاهدة نكاح القاعدة و خميس الخنجر من ممولي داعش.
الخنجر يبشّر (بالمشروع العربي) الذي يعني طرد الشيعة الصفويين من العراق و إعادة الخلافة الاموية.
و كأن عدد المتآمرين على الشيعة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها لا يكفي يسعى عمار لمضاعفتهم.
سؤال: لماذا عمار الحكيم لا يهدأ له بال الا بإعادة أعداء الشيعة الى الحكم؟
الجواب عمار الحكيم أصبح مليارديرا لديه استثمارات في دول الخليج الوهابي و تركيا و الأردن و يسعى الى كسب الدواعش الإرهابيين في هذه الدول.
سبب آخر: عمار يسعى لان يخلع عمامته و جبته و يكشف عورته ليصبح رئيسا للوزراء بمساندة الدواعش الحاليين و القادمين.
سؤال آخر: لماذا يترك التحالف الوطني عمار الحكيم يتاجر بالتحالف و بالشيعة؟
الجواب: لأن قادة وأعضاء التحالف الوطني فاسدون لا فرق بينهم و الخلاص منهم بثورة شعبانية اليوم قبل غد اصبح ضروريا قبل فوات الأوان.
ملاحظة: ليسوّق عمار الحكيم بدعته بصفة رسمية عرضها على ممثل الأمم المتحدة في العراق.
