بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
16-11-2016 اصدر مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية نوري المالكي بيان ان المالكي اجتمع مع السفير الصيني في بغداد واعرب للسفير الصيني ان تحرير الموصل ينهي داعش، يعتقد نوري المالكي ان مايجري بالعراق هو معركة مع مجموعة من الارهابين والقتلة واللصوص ما ان يتم قتلهم فسوف ينتهي الإرهاب، الواقع ان كل العمليات الارهابية طيلة الاربعة عشر سنة الماضية هي رسائل سياسية واضحة بسبب رفض المكون البعثي السني العراقي لمن يحكم العراق شيعي وان كان منبطح وخنيث ومسلوب الإرادة، القاعدة وجيش الراشدين وفيق عمر وداعش ماهم سوى واجهات يختفي خلفها بقايا نظام دولة البعث الساقطة ومدعومون عربيا واسلاميا، المالكي شغل منصب رئيس الحكومة تسع سنوات وهو يعي الحقيقة ان الإرهاب من تنفيذ غالبية ابناء المكون البعثي السني العراقي حرقوا العراق مستغلين خنوع ومتاجرة ساسة احزاب الشيعة بالدم الشيعي، لو كان هناك ردود قوية ضمن الدستور في اعدام الإرهابين لما سالت كل هذه الدماء، لو كان لدى ساسة احزاب الشيعة مشروع سياسي بتصفية فلول البعث لقلنا فعلا ان كلام نوري المالكي صحيح بتحرير الموصل ينتهي الإرهاب وداعش، لو كان لدى امعاة الشيعة قليل من الشجاعة والمروئة والإنسانية لما تركوا اهلنا يقتلون ويذبحون في احياء الشيعة في بغداد من خلال حرق دور الظالمين من بؤر داعش اسوة في الطريقة الكوردية بالتعامل مع القوى البعثية الداعشية والتي اجتثتهم واخرستهم وجعلتهم اذلاء، الاخ نوري المالكي تقلده للمناصب ومصادرته لآراء الغالبية العظمى من فقراء شيعة العراق بسبب تزعمه لحزب الدعوة وشهادته التي يملكها توظفه لربما مدرس او مدير تربية في محافظته مع وجود واسطة قوية، اتقي الله يارجل لو كنت جالس في بيتك لما تطرقنا لك لكن وجودك في الزعامة وبفضلك وفضل ربعك الدعاة فتحتم علينا ابواب جهنم فهذا الأمر لم ولن نسكت عليه لذلك نبقى نكتب وان كانت الحقيقة ان الكتاب يكتبون اراء خاصة تعكس حقيقة مظلومية عامة الناس، وان هذه الآراء هي اراء شخصية لأننا كصحفين وككتاب نعلم علم اليقين ان غالبية الناس يسمعون ويطيعون وتبعون اكاذيب الساسة الدجالين والذين لم يدخلوا الناس في خير ولم يخرجوهم من شر مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
