الفاشل أوباما ينظّر لترامب - رشيد سلمان
الفاشل أوباما ينظّر لترامب


بقلم: رشيد سلمان - 17-11-2016
أوباما ارتكب خمسة جرائم في الشرق الأوسط في ليبيا و سوريا و في العراق و البحرين و اليمن.
في ليبيا أصيب أوباما بعقدة إزاحة معمر القذافي بأمر من آل سعود لان معمر القذافي استهزأ بهم و فضح وهابيّتهم و ما اغضبهم تصريحه ان مذهب شمال افريقيا هو الفاطمي الشيعي.

في سوريا أصيب أوباما بعقدة إزاحة بشار الأسد بناء على أوامر آل سعود لأن الأسد تقرب من إيران و حزب الله اللبناني.

في العراق أصيب أوباما بعقدة (تهميش السنة) بناء على أوامر آل سعود ما أدى الى الاعتصام السني في الانبار و تعاون آل النجيفي مع اردغان لإدخال داعش (لإنقاذ) السنّة من الحكم الشيعي.

في البحرين تعاون جنود بحرية الاسطول السابع مع آل سعود و آل خليفة لقتل البحرينيين مع انهم سكان البحرين الأصليين و نسبتهم 75% و آل خليفة مستوطنين،

أوباما هرّج عن تهميش السنّة في العراق بينما هم اقلية ممثلون في الرئاسات الثلاث وشبكاتها و لكنه اصم و اعمى عن تهميش الأكثرية الشيعية في الحرين و الأقلية الشيعية في السعودية.
في البحرين و في السعودية لا يوجد موظف شيعي و هذا ليس تهميشا في قاموس أوباما بينما سنة العراق مهمشون و هم يشغلون المناصب العالية.

في اليمن أمريكا زودت التحالف السعودي بالطائرات و القنابل العنقودية لقتل الحوثيين حتى في المستشفيات و البيوت و المدارس.

أوباما سلّم رشمته لآل سعود حتى قال له المقبور عبد الله عند مقابلته (انت منّنا) مشيرا الى جذور أوباما الإسلامية الافريقية التي تنتشر الوهابية فيها بفضل المال السعودي.

محور سياسة أوباما في الشرق الأوسط استند على طائفية آل سعود الوهابية ضد الشيعة التي رسم خارطتها الملك الأردني المجهول الاب عبد الله الذي حذر من الهلال الشيعي.
حسب خارطة الملك عبد الله وضعت أمريكا حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب و سعت لإزاحة بشار الأسد و أدخلت داعش الى سوريا و العراق و قتلت البحرينيين و الحوثيين.
إيران ضمن خارطة الملك الخنثى و لكن قوتها خيبت امل آل سعود و الملك عبد الله المجهول الاب.

أوباما بارك دور العثماني اردغان في الحرب الطائفية ضد الشيعة و هو يحتضن داعش و يزودها بالسلاح و جعل تركيا ممرا آمنا لمجاهدي و مجاهدات نكاح داعش.

كعادة الساسة الامريكان سيكتب أوباما مذكراته للحصول على المال ثم يصبح (منظرا استراتيجيا) مع انه فاشل للحصول على المال أيضا.
كعادة الساسة الامريكان سيعترف أوباما (بأخطائه) في نشر الدمار في الشرق الأوسط لتبرئة ذمته كما فعل جورج بوش في احتلاله للعراق و دماره بدلا من إزاحة صدام بالانتفاضة الشعبانية.

في الثقافة الغربية يعتبر (الاعتذار) فضيلة و من يعتذر يعفى من تبعات جرائمه او يخفض عقابها حتى في المحاكم و ما دفع المجرمين الى الاعتذار الكاذب و لهذا اعتذر جورج بوش و توني بلير و سيعتذر أوباما.

الاعتذار عن الأخطاء له ثلاثة شروط:
الأول: الإقرار بالذنب
الثاني: عدم تكرار الخطأ
الثالث: تعويض الضحية

يا أوباما: الاعتراف بالخطأ لا يكفي لأنك كررت نفس (الخطأ المتعمّد) خمس مرات في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و البحرين بسبب خضوعك لآل سعود و لم تعوض الضحايا.

يا أوباما اسأل نفسك: لماذا الإرهاب الوهابي يسود العالم و أمريكا بينما الخليج الوهابي آمن؟
الجواب لأنك احتضنت آل سعود حاضني الإرهاب الوهابي و مصدرّيه للعالم.

يا أوباما: الفاشل لا يمكنه ان يعظ و ينصح الاخرين فكف عن موعظتك و نصائحك لدونالد ترامب.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google