بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
17-11-2016 اعلن الناطق في اسم وزارة الداخلية في القاء القبض على امرأة ومعها 4 من اصحابها تنقل احزمة ناسفة، القوات الأمنية اعتقلت هذه المرأة وهي تحمل حزام ناسف، قناة حارث الضاري اعلنت ان القوات الأمنية اعتقلت سيدة سنية بريئة ومعها اربع اشخاص من اقاربها وليس من اصحابها المجاهدون من مجاهدوا النكاح والمناكحة، مصيبة وكارثة كيف يتم وقف الإرهاب وبناء دولة مؤسسات مع هؤلاء الأنجاس؟ امرأة بكل وقاحة تنقل احزمة ناسفة وتمارس البغاء مع اربعة رجال واعلامهم يقول تم اعتقالها بتهم كيدية رغم ضبط حزام ناسف رابطته حول جسمها وبحجة انها امرأة حامل، فلول البعث الطائفين لايعرفون سوى لغة القوة والعنف، مهزلة عدم اعدام الإرهابين تكشف حقيقة استحالة ان يعم الأمن والإستقرار بعراقنا الجديد، كل ساسة مكونات العراق يطالبون في حقوق طوائفهم ماعدى ساسة الشيعة يتحدثون في الوحدة وهذا من سوء حظ الشيعة لكونهم الاكثرية بالعراق، اكثرية يقودها قادة امعاة وجبناء ومخانيث، لو كنا اقل من 50% لكنا في الف خير، عام 2005 سئلت علي العلاق عن اقامة اقليم الوسط والجنوب فكان جوابه نحن الشيعة اكثرية والعراق لنا وبعد 4 اشهر صادفني عدنان الأسدي وسئلته نفس السؤال فقال يا اخي نحن اكثرية ومهما فخخوا وقتلوا العراق يصفى لنا؟ في يومها كتبت مقال نشرته في صوت العراق قلت ياليت شيعة العراق اقل من نصف شعب العراق لاضطر ساستهم للتحالف مع اقرب مكون ولأحترموا انفسهم وحقنوا دماء ابناء جلدتهم، الآن يتجمع الملايين في كربلاء بمناسبة زيارة اربعينية الأمام الحسين ع فهل وجههم الساسة او مراجع الأحزاب بتهديد فلول البعث او الضغط على ملف اعدام الإرهابين، تبا وتعسا لكل الجبناء والمخانيث لا أعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى مع تحيات نعيم الهاشمي الخغاجي.
