بقلم: خضير طاهر -
18-11-2016 إنطلاقا من حقوق الإنسان تمنح دول اللجوء الجنسية للاجئين ، وهذا العمل هو تكريم نبيل يدل على رقي إنساني وحضاري لهذه الدول يجب مقابلته بالإحترام والتقدير للدولة صاحبة الجنسية .
لكن الحاسدين الذين لايعرفون معنى حقوق الإنسان في العراق دائما يثيرون موضوع الجنسية الثانية ويطالبون بالتخلي عنها ، ولا أعرف كيف يجوز من ناحية أخلاقية يتم الرد على الدولة التي إحتضنت اللاجيء ووفرت له الحماية والمعيشة ومنحته جنسيتها ، بأن يكون الرد برفض هذا الجميل والتنكر له ؟!
الغريب بعض هؤلاء المحتجين على الجنسية الثانية .. اما عملاء لإيران .. أو عملاء للسعودية وغيرها ، وتسمعهم يتمشدقون بشعارات الوطنية والشرف .
شخصيا كانت أحد أكثر لحظات حياتي سعادة حينما إستلمت الجنسية الأميركية التي منحتني شرف أن أكون مواطنا أميركيا أتمتع بكافة الحقوق التي كنت محروما منها في العراق ، والذي غادرته وأنا مفلسا محطما بعد خدمة في الجيش 8 سنوات أضعت فيها أجمل سنين الشباب .