الأرهاب الوهابي بدأ بالانهيار والتلاشي - مهدي المولى
الأرهاب الوهابي بدأ بالانهيار والتلاشي


بقلم: مهدي المولى - 21-12-2016
بعد الهزيمة الكبيرة للمجموعات الارهابية الوهابية واسيادهم ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج بدأت الابواق المأجورة تطبل وتزمر من اجل تخفيف هول الصدمة التي اصابت هؤلاء واسيادهم التي أفقدتهم صوابهم وجعلتهم في حالة من الرعب والهلوسة حتى ان الكثير منهم اصيبوا بالارق والاسهال لان كل احلامهم فشلت وكل مخططاتهم تلاشت فكانوا يعتقدون انهم تمكنوا من جعل كل العرب والمسلمين عبيد ارقاء في خدمتهم وكل نساء العرب والمسلمين ملك يمين لهم حتى انهم اقاموا اسواق خاصة للنخاسة في مدن عديدة من العالم لبيع النساء العربيات والمسلمات بذريعة تجديد سنة ال سفيان التي بدأت بذبح ابناء الرسول محمد ص وقطع رؤوسهم ورفعها على رؤوس الرماح وسبي بنات الرسول محمد ونقلهن من مكان الى مكان
وقام ال سعود ومن معهم من عربان الصحراء واردوغان بتأجير المجرمين وقطاع الطرق وكل سافل ومنحط من كل بؤرة قذرة في العالم وشكلوا منهم مجموعات وحشية ظلامية هدفها نشر الموت والخراب والفساد كما اشار اليهم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة
واعلنوا الحرب على العرب والمسلمين والناس اجمعين وقرروا اخماد اي نقطة ضوء ورفعوا شعار لا للحياة لا للنور لا للحضارة نعم للموت نعم للظلام نعم للوحشية وانتشرت هذه المجموعات الوحشية التي ولدت من رحم ال سعود وانطلقت من حفر الجزيرة الى العالم الى العراق وسوريا ولبنان واليمن والى افغانستان والباكستان والى كل مكان من العالم وهي تذبح الابرياء وتدمر كل ما هو انساني وحضاري في الحياة
وفعلا تمكنت من تحقيق بعض الانتصارات في سوريا في العراق في بلدان اخرى وتمكنت من تحقيق بعض اهدافها الاجرامية بذبح الشيعة والمسيحين والشبك والايزيدين والكرد والسنة وتفجير المساجد والكنائس والمعابد ومراقد اهل البيت ومنعوا الناس من الصلاة وزيارة مراقد الأئمة والصالحين وحكموا على الجميع بالموت على الطريقة الوهابية التي اول من سنها وطبقها المجرم خالد بن الوليد التي كانت على لشكل التالي يلقي القبض على المسلم او غير المسلم ثم يأتي بزوجته بنته امه اخته فيقومون بأغتصابها امامه ثم يقومون بذبحه امامها ثم بعد ذلك يخيروها بين الذبح او ان تكون جارية وملك يمين فعلوا تلك الجرائم البشعة في دول كثيرة عربية واسلامية وعالمية والسبب في ذلك انها تظاهرت بانها تمثل السنة وهدفها حماية السنة والدفاع عنهم بحجة ان السنة يتعرضون للابادة وللأسف صدقها بعض السنة وايدهم وضللوا بعض الشيعة واستخدموهم ملقط نار لحرق الحياة والناس اجمعين لكن صرخة المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني التي وجهها للشيعة لا تقولوا السنة اخواننا بل قولوا انفسنا فكانت تلك الصرخة من اهم اسباب هزيمة الدواعش الوهابية وأفشال مخططاتهم ومن ورائهم ال سعود اردوغان التي آخت بين العراقيين جميعا وجمعتهم في صف واحد وصرخة واحدة لبيك ياعراق وأمتزجت دمائهم وأشلائهم وهم يدافعون عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم وصنعت من كل العراقيين بمختلف اطيافهم واعراقهم والوانهم ومناطقهم عراقي واحد يعيش ويموت من اجل العراق وهكذا تكونت قوة ربانية لا يمكن لاي قوة قهرها ومواجهتها حيث توحد العراقيون حول فتوى الامام السيستاني واسسوا الحشد الشعبي المقدس
فالعراقي هو الذي يقف مع المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني وينتمي الى الحشد الشعبي المقدس ومن لا يكون هكذا فانه مشكوك بعراقيته يجب الحذر منه لان مرجعية الامام السيستاني لا تمثل طائفة ولا عرق معين بل انها غطاء لكل العراقيين الشرفاء الصادقين المخلصين الذين يريدون الخير لكل العراق ولكل العراقيين وان الحشد الشعبي المقدس الظهير القوي الامين لقواتنا الامنية الباسلة يمثل كل العراقيين الاحرار بكل الوانهم واعراقهم ومناطقهم هذه حقيقة ادركها ولمسها وشاهدها كل عراقي سليم القلب الا من كان مريض القلب الذين باعوا انفسهم للشيطان اعداء الحياة والانسان فهؤلاء دواعش كلاب ال سعود وال ثاني
وهكذا اثبتت ان الفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني كانت قوة لكل الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء الوهابي الكلاب الوهابية التي تمولهم وتدعمهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة كالشعب العراقي والسوري واليمني واللبناني واليمني وشعوب اخرى وكان شعار هذه الشعوب الحرة لا للارهاب الوهابي الظلامي لا لكلاب الدين الوهابي القاعدة النصرة داعش وغيرها لا لرحم ومرضعة الارهاب الوهابي ال سعود ومن معها
وهكذا انتصر محبي الحياة وعشاقها انصار النور والحضارة ورفعوا شعار لا عاصم لكم يا اعداء الحياة وانصار الظلام والوحشية فأين المفر
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google