بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
22-12-2016 النظام السعودي لدية حزب حاكم مسيطر على كل مفاصل الدولة والمدن والقرى السعودية من خلال المؤسسة الدينية الوهابية وهي تمثل نسخة طبق اﻷصل من حزب البعث الساقط، ائمة المساجد وهيئات اﻷمر بالمنكر والنهي عن المعروف إتصالاتهم مع المباحث السعودية أي الجهاز اﻷمني اﻷستخباراتي، لايجرأ أي مواطن سعودي أن يستعمل
اﻷنترنت بحرية وإنما يخضع مستخدموا اﻷنترنت للرقابة المشددة وتم اعتقال طفل سعودي شيعي من اﻹحساء وتم حكمه بقطع رأسة بالسيف وبعض المنظمات الحقوقية نددت بهذا الحكم الجائر، الشيخ أبو حمزة الدوسري نشر على حسابة في الفيس بوك مايلي ( لايشعر بمتعة العملية اﻹنتحارية إلا من ينفذها فبادر أخي المسلم وإشعر بتلك المتعة ) تحريض واضح على تشجيع العمليات اﻹنتحارية والتي يقوم بتنفيذ غالبيتها مواطنين سعوديين، إس البلاء المؤسسة الدينية الوهابية، بني سعود جزأ لايتجزأ من المؤسسة الوهابية بل الملك النافق عبدالات إجتمع بهيئة العلماء الكبار وقال لهم إبشروا إننا لم ولن نتخلي عن مذهبنا اعادها عشر مرات متتالية، فكيف يتم عد السعودية من محور اﻹعتدال وهي لاغيرها الحاظنة للمدرسة الوهابية حاظنة وداعمة كل الفصائل الظلامية اﻹرهابية في العالم بأسره بيان ابو بقر البغدادي في دعوة معتنقي الفكر الوهابي بتنفيذ عمليات إنتحارية بالعواصم الغربية وفي كل دول العالم ويأتي الشيخ السعودي أبو حمزة الدوسري ليعطي للإنتحاريين دعم روحي ومحفز معنوي ويشرح لهم عن السعادة والراحة التي يشعر بها اﻹنتحاري عندما ينفذ عمليته اﻹرهابية، هذا الشيخ الظلامي لم ولن يذهب لتنفيذ عملية إنتحارية ﻷنه لم ولن يؤمن بها، في احدى صلاة الجمعة عندنا شيخ ايضا يقول اني مرجع يصلي في أنصاره وهو لابس ملابس درع واقية للرصاص فكيف هو بخطبته يتمنى الشهادة وهو يلبس واقي للرصاص وجالس في بيته؟ مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
