بقلم: ،نعيم الهاشمي الخفاجي -
22-12-2016 اﻹعلامي النزيه ينقل معاناة الناس الفقراء ويوصلها إلى أسماع اصحاب القرار وإلى عامة الناس، لاتقل أهمية اﻹعلامي الشريف عن أهمية من يحمل السلاح للدفاع عن العرض والشرف، كل ساسة العالم وشعوبها تحترم صحفيوها وكتابها إلآ شعوب الشرق اﻷوسط يبقى الصحافي والكاتب مستهدف من أبناء جلدته المتحزبون، كنا نجلس في مجالس المتحزبين لغاية عام 2006 كانوا راضين عني ﻷنني لم أتطرق لنقد اصنامهم، ما أن بدأت أنقد اﻷصنام ونطالبهم في وقف سيل دمائنا من خلال ردع أجنحة فلول البعث وأخراسهم هنا ثارة ثائرة عبدة اﻷصنام، انا شخصيا لايهمني من سرق الذي يهمني إزهاق أرواح الناس بدون أي مبرر، أتذكر عام 2005 وصلتني رسالة من رفيقة بعثية تقول لي لماذا تحرض علينا عامة الناس لكي يقفون ضد جهادنا في العودة لكرسي الحكم وقالت لي عندما نصل للحكم نقتلك ونخليك تدفع ثمنا غاليا؟ السبب أنني أشخص الحالة بدون نفاق وإنبطاح وخناثة، اﻷخ وجيه عباس عرفناه من خلال مقالاته التي نشرها بصوت العراق ومن خلال برامجه وكان بحق يمثل ضمير الفقراء والمهمشين ومن خلال برامجه انقذ حياة جنود محاصرين من قبل القوى اﻹرهابية وأفشل محاولات بعثية كثيرة منها محاولة تغير محافظ ديالى مثنى التميمي واحلال محافظ بعثي طائفي محله في اسم اللحمة الوطنية البائسة، وجيه عباس لايعرف قيمته سوى من عمل في الصحافة واﻹعلام، وجيه عباس في يوم القيامة يكون شاهد في محكمة رب العالمين عندما تبدأ المحكمة في محاسبة الحمير والمغفلين ومجرموا فلول البعث، سبق لي أنا شخصيا أشرت بمقالات عديدة أني في يوم القيامة أكون شاهد على متاجرة حميرنا من ساسة احزاب الشيعة بدماء مليون ونصف مليون شيعي قتل ظلما وعدوانا وكان ممكن حقن هذه الدماء وتقليل أعداد الشهداء الى نسبة 90% لو كان لدينا ساسة شرفاء، وجيه عباس تعرض لظلم ساسة الشيعة واتباعهم مثل ما أنا تعرضت لظلم زملائي أصحاب الجباه السوداء، ابسط حقوق لم أحصل عليها وأنكاها وأكثرها ألما بقيت 4 سنوات سجين في معتقلات بني سعود ومنها رفحاء وبكل وقاحة الداعية عدنان الجياشي والداعية صاحب الجبهة السوداء حسين السلطاني رئيس مؤسسة السجناء السياسيين أعطوني رفض بدون اي وازع أخلاقي وإنساني ولعنة الله عليهم وبلا شك نشكوهم الى الله سبحانه وتعالى ونكون خصمهم في يوم القيامة أعطوا الى قحاب وشاذين جنسيا وزملائنا في رفحاء يعرفون هذه الحقيقة ويحرمون المناضل والشريف والذي يرفض الكذب، عجيب أحد هؤلاء يقول لصديق لي يا اخي المفروض حجي نعيم عندما سئلته يكذب حتى امشي معاملته هههههههه صخم الله وجوهكم وهل الحقوق تؤخذ بالكذب ام بمساعدة الخيرين والشرفاء، يبقى وجيه عباس يقول كلمة الحق لكنه بالتأكيد يدفع ثمن مواقفه البطولية، صدقت يا أخي سيد وجيه عباس وأنا قرأت لك تعليق تقول أني لست من عبدة اﻷصنام صدقت يا أخي سيد وجيه انك لست من عبدة اﻷصنام وتقبل تحياتي أخوكم في درب النضال نعيم الهاشمي الخفاجي.
