الأرهاب الوهابي وباء من اخطر الاوبئة - مهدي المولى
الأرهاب الوهابي وباء من اخطر الاوبئة


بقلم: مهدي المولى - 23-12-2016
نعم الارهاب الوهابي الظلامي المدعوم من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وباء بل رحم كل الاوبئة الاخرى التي تهدد الحياة برمتها والانسانية بكاملها فانه لا يهدد طائفة معينة ولا دين معين ولا قومية معينة بل يهدد كل انسان يفتخر ويعتز بانسانيته وكرامته محبا للحياة يهدد كل شي حضاري كل شي جميل في هذه الحياة لهذا لا يمكن القضاء على اي وباء مهما كان الا بالقضاء على رحمه ومرضعته لا يمكن القضاء على الوباء الوهابي الا بالقضاء اولا على رحمه ومرضعته ال سعود ومن حولها
للاسف الكثير من الدول الاوربية والامريكية وحتى المنظمات الاممية وعلى رأسها الامم المتحدة كانت ترى في الارهاب الوهابي مجرد صراعات طائفية بين السنة والشيعة ويخص العرب والمسلمين انفسهم ولا شأن لهم به بل هناك دول كبيرة وجهات معروفة وقفت الى جانب هذا الارهاب وشجعته وسيرته لمصالحها الخاصة ورغباتها مثلا ان الولايات المتحدة حثت البقرة الحلوب ال سعود على دفع كلابها الوهابية على غزو افغانستان بحجة الجهاد لنصرة المسلمين في افغانستان فاسرع ال سعود الى جمع كلابهم الوهابية من مختلف بؤر الرذيلة وجندوهم ودربوهم وارسلوهم الى افغانستان للقتال بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي ونتيجة للدولارات التي تقدمها ال سعود والدعم العسكري المدعوم من قبل امريكا واسرائيل تغول هذا الوحش الظلامي وبدأ يتمرد على من خلقه ورعاه وارضعه ودعمه حتى أشتد عوده واعتقد انه قادر على تحدي اربابه وفرض الامر الواقع عليهم فقام بغزوة 11 ايلول ودمر برجي مركز التجارة العالمي هذه الغزوة التي لا تزال لغزا محيرا من خطط لها من ساعد الكلاب الوهابية التي فتحت الباب امام امريكا ومنحتها العذر بل الحق لغزو اي بلد عربي واسلامي وتفرض سيطرتها عليه بسهولة وبأعذار مقبولة من قبل الناس جميعا واولها الشعوب المغلوبة على امرها من اجل التخلص من طاغية جاثم على صدرها مثل الشعب العراقي وشعوب اخرى
ونتيجة للرغبة الأمريكية والامنية التي كانت امريكا تتمناها اسرعت البقر الحلوب ال سعود وبدون ان تأمرها كي تحسن صورتها امام ساسة البيت الابيض وتثبت لاصحاب البقرة انها ليست بقرة حلوب تدر ذهبا فقط بل انها كلب حراسة لحماية مصالحهم والدفاع عنها وكذلك حماية البنت المدللة اسرائيل لهذا امرت ووجهت كلابها الوهابية لذبح المسلمين الشيعة الزيدية العلوية الصوفية السنة المعتدلة بحجة انهم كفرة ومشركين وهكذا شنوا حرب ابادة كاملة وتخريب على العرب والمسلمين من المغرب غربا الى العراق شرقا واتضح انها حربا بالنيابة عن اسرائيل لحماية اسرائيل والدفاع عنها بحجة وقف المد الشيعي
وتطور الارهاب واتسع وازداد عدد الكلاب الوهابية وتكونت لهم دولة الخلافة بعد ان كان مجرد مجموعات صغيرة محصورة في جحور تورا بورا وانتشر هذا الوباء في كل البلدان العربية والاسلامية وبدأت هجماته من باريس الى استراليا ومن الفلبين الى لندن حتى اصبح من الصعوبة مواجهة هذا الوباء بل اصبحت جهود التحالف الدولي عاجزة عن مواجهة ووقف انتشار هذا الوباء وهكذا عم الظلام والارهاب الوهابي الدنيا كلها
فأتضح ان الكثير من الدول التي شاركت في التحالف الدولي للقضاء على الارهاب انها غير جادة وغير صادقة والغريب هناك من صدق ا ن ال سعود ال ثاني ال خليفة ضد الارهاب وسمح لهم بالمشكاركة في عملية القضاء على الارهاب رغم ان كل الدول التي شاركت في عملية القضاء على الارهاب واولهم الولايات المتحدة تعلم علم اليقين ان هذه العوائل الفاسدة هي رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته وهم الممول والداعم له ولا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الا بالقضاء على حكم هذه العوائل وتحرير ارض الجزيرة والبحرين وقطر من وحشيتهم وموبقاتهم وبالتالي انقاذ العرب والمسلمين والناس اجمع من شرورهم وظلامهم وجرائمهم
لهذا بدأت الكثير من الشعوب الحرة تشكك في نية وصدق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم ال سعود وتأسس تحالف دولي بقيادة ايران وروسيا وضم الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المعدي الارهاب الوهابي مثل الشعب العراقي والسوري واليمني وشعوب اخرى وتصدت بقوة لهذا الوباء وفعلا حققت انتصارات كبيرة وطهرت الكثير من الاراضي وانقذت الكثير من الناس الابرياء في سوريا والعراق ولبنان
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google