بقلم: عزيز الخزرجي -
23-12-2016 في كل المعايير و القيم الأنسانية و عند كل شعوب و قبائل الأرض حتى المتوحشة, يعتبر السفير أو حامل الرسالة مجرد ناقل أو واسطة بين جهتين أو شعبين أو قبيلتين, و حين يُعطى له الأمان ليحل ضيفا آمناً .. على المضيف أن يقوم بكامل العناية و الرعاية و آلآداب و حسن المعاملة, أما في الأسلام فآلقضية تتعاظم أكثر و حقوق الضيف قد لا يضاهيه حقوق أخرى, و أهل البيت(ع) وحدهم من جسدوا القيم السماوية في سلوكهم لأنهم يمثلون الخير و الوجه الحقيقي للأسلام, و كما بدا ذلك من موقف مسلم بن عقيل الذي مكّنه هاني بن عروه من (إبن زياد) لكنه أبى أن يغدر و يطعن من الخلف لأنه ليس من فعل المسلمين, رغم علم مسلم بكلفة(العفو) ذاك و الذي سبب قتل الأمام الحسين(ع) و عائلته و أصحابه, و غيرها من مواقف التأريخ الكثيرة, أما الأتراك الممسوخين و للأسف الشديد, فقد بينوا الوجه الأرهابي و القاسي للأسلام المزيف .. بينوا الحقد .. و الدناءة .. و ألخسة .. و السقوط الأخلاقي الكبير, بقتلهم للسفير الروسي و ضربه من الخلف! لذلك قررت أن لا أدخل تركيا و لا حتى دول العربان بسبب إرهابهم و خستهم و وحشيتهم و عمالتهم ..إنظر إلى هذا الفيدو الذي يصور لحظة قتله من الخلف: http://www.lebanondebate.com/news/298334