بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
24-12-2016 يفترض بالزعامات الدينية الروحية للمكون المسيحي والدورزي اللبناني أن يؤدون التحية والتقدير والإجلال الى السيد حسن نصر الله ومجاهدوا حزب الله لولا تضحياتهم لسيطرة القوى الوهابية التكفيرية وأبادة المسيح والدروز نهائيا في سوريا، ومن بعدها في لبنان، زعيم المعارضة المدعوم سعوديا ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ومن خلال قناة الجزيرة عبر برنامج المجرم احمد منصور المسمى في الكذب بلا حدود، الحوار اجراه احمد منصور حيث دخل الى سوريا عبر تركيا ووصل الى مقر الجولاني في ريف حلب الشمالي عام 2013 سئله أحمد منصور أنه شاهد 30 قرية دوزية لازال اهلها موجودين فكان جواب الجولاني نحن هديناهم للاسلام؟ أحمد منصور اراد ان يمدح الجولاني لكن الجولاني قال الحقيقة انهم اجبروهم على اعتناق الاسلام حسب العقيدة الوهابية، شاهدنا ابادة الاقليات المسيحية والدورزية والشيعية بكافة المناطق التي وقعت تحت سيطرة المعارضة السورية المعتدلة والغير معتدلة بل الجيش الحر ارتكبوا افضع الجرائم وماحصارهم الى اطفال الفوعة وكفريا الى دليل لهمجية هؤلاء المنحرفين الظلامين، تدخل حزب الله في التصدي للقوى التكفيرية على الارض السورية حفظ الشعب اللبناني من التعرض لكارثة مدمرة كادت تستئصل الوجود المسيحي والدورزي والشيعي، لذلك العماد عون وفرنجية عرفوا اللعبة وإنضموا الى دعم حزب الله، بل حتى سعد الحريري لو سيطرة المجاميع التكفيرية على لبنان ﻷقاموا عليه حد الكفر والردة من اﻹسلام وﻷلحقوه في والده رفيق الحريري الذي حولوا جثته الى قطع متفحمة ومتناثر صعب جمعها، أنا شخصيا لو كان اﻷمر بيدي لقلت الى حزب الله والسيد حسن نصر الله وقادة الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية بحق محمد ص وبحق السماء وبحق اﻷمام المهدي عج ارحموا الشيعة بالعالم العربي وإنتهجوا نهج اشبه بطريقة عقيدتنا في القضاء والقدر فهو امر مابين أثنين يفترض على قادة الشيعة أن ينتهجون نهج وسطي لا نعادي اكثر من اصحاب القضية ولانوالي الغرب واميركا ونصبح عبيد اذلاء علينا نختار لانوالي اميركا والغرب واسرائيل ولا نعاديهم اكثر من اصحاب القضية ابسط الاشياء نتركهم ولربما البعض ممن لايكلف نفسه وتابع اﻷحداث بجزئياتها وتفاصيلها قبل سقوط صدام الجرذ وبعد سقوطه يتهمني في الردة والكفر، نحن شيعة العراق تاجر بدمائنا ابناء جلدتنا من ساسة شيعة لبنان ويستثنى اﻹستاذ نبيه بري زعيم منظمة أمل فهو الشخصية الشيعية اللبنانية الوحيدة التي باركت لنا خلاصنا من صدام واستقبل الوفود العراقية وحضر لاستقبال الامام السيد علي السيستاني بمطار لبنان خلال رحلته العلاجية رغم ان السيد حفظه الله كان توقفه ترانسيت لمدة ساعة واحدة فقط لكن نبيه بري ذهب إليه وإستقبله بالمطار وأوصله الى الطائرة التي اقلته من بيروت الى البصرة، بينما قناة المنار كتبت خبر ( قتل رئيس مجلس الحكم المعين من الاميركان عزالدين سليم ؟؟؟؟ ؟ ويستحق أن نضع 1000علامة إستفهام، ونقلت خبر عاجل واحتفلت قناة المنار ان محافظ النجف عدنان الزرفي قتل، بل عبر قناة المنار شتم السيد السيستاني وكانت مقدمة البرنامج اسمها بتول ) لانريد ننكأ ظلامات شيعة العراق من ذوي القربى بل حدثنا الحاج استاذ غالب الشابندر حضر الى مؤتمر حوار اﻷديان الكلام يدور حول اﻷديان وكان حاضر شيخ شيعي لبناني لقبه قاوق او لقب آخر وصل الكلام له رأسا شتم القادمون مع الدبابة الاميركية والعملاء يقول قلت له ايضا انا اقول انكم خونه لماذا الطائرات الاسرائيلية والاميركية لم تهاجم موكب فضل الله وفلان وفلان يقول قال لي رجاء اريد إسمك ههههههه يقول ضحكت وقلت له تريد تؤخذ اسمي وتهددني لك قادتكم وزعمائكم يا اغبر اصدقائي انا غالب الشابندر، يفترض في بابا الفاتكان والزعيم الماروني اللبناني الراعي ان يقبلون أيادي سماحة السيد حسن نصر الله ويفترض في وليد جنبلاط ان يقبل حذاء السيد حسن نصر الله لولا حزب الله وكسرهم لشوكة الجماعات التكفيرية في سوريا لبيعت زوجة واخوات وبنات واقارب وليد جنبلاط ولربما هو نفسه وليد جنبلاط اصبح غلام يباع ويشترى، الحمد لله بعد مرور 1400عام عاد سوق عكاظ من جديد في الموصل لبيع السبيا من نساء شيعة ال البيت ع ومن نساء اﻷيزيديون والمسيح والكاكائيون ولاحول ولاقوته إلا بالله العلي العظيم مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
