بقلم: مهدي قاسم -
25-12-2016 نصوص مجنّحة في فضائها كنسور محلقة
1ــ ما أسخفه من موت غبي و مجاني ذلك الذي يحدث من أجل عقائد باطلة و أوهام خادعة !..
2 ــ تبدأ حرية المرء من أفكاره المستقلة والمجنحة في سماوات التنوير و التجليات الروحية و الكونية ، لتنتهي عند تحطيم قيود الأيدي و الأرجل :
ولكن كم من أشخاص تحرروا من قيود الطغيان ولكنهم بقوا مقيدي الأفكار و بروحية العبيد المترسخة ..
3 ــ لا يعوّل على أشخاص يُغيَّرون أفكارهم يمينا و يسارا ، غربا و شرقا ، عصرية وعشائرية ،و بين البين ، فهؤلاء عندهم الأفكار مثل أحذية و قمصان ، سريعة التغيير و التبديل ..
3 ــ نولد كلنا متساوين بنعمة العقل غير أن ثمة بيئة جاهلة أو متعصبة تعطب العقل عند البعض وتجعله منزجرا ، صدئا ، متكلسا بالقبح والبشاعة والقسوة والذل و تقبل المهانة ..
4 ــ يفترض إن يعرف حقيقة العدل و الحق من أصبح مظلوما ومغبون الحق ..
5 ــ الانتصار و التغلب على العدو أو الخصم لا يعني إذلاله و امتهان كرامته ..
6 ــ لا يمكن لمن عرف الحق و اتخذه مبدءاً دائما أن ينحاز إلى جانب ظلم و باطل حتى ولو كان الأمر يتعلق بأقرب أقربائه ..
7 ــ بفضل نور عقلي ووضوح طريقي لم أفقد خطوي في زحمة القطيع المدجن و المطيع المخدر بعقائد باطلة ..
8 ــ ممن تطبعوا على روح العبودية لا تروق لهم الحرية ، فيفزعون منها ليخلقوا لأنفسهم قيودا من نوع آخر حتى يبقوا عبيدا أذلاء بمحض إرادتهم الحرة !! ..