بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
25-12-2016 لربما نختلف او نتفق مع سماحة الشيخ قيس الخزعلي حول التصورات وافضل الطرق لمحاربة اﻹرهاب وإيجاد طريقة نظام حكم جديد يضمن عدم عودة الدكتاتورية وحكم اﻷقلية الطائفية أو حكم اﻷكثرية المنبطحة لكننا بلا نتفق مع سماحة الشيخ قيس الخزعلي في نقطة مهمة وجوهرية وهي وقف مسلسل القتل والتفخيخ والذبح والسبي والتهجير ووقف التدخلات الإقليمية والدولية بشؤن بلدنا العراق، طرح الشيخ قيس الخزعلي طرح راقي ومحترم يفترض أن يحظى بدعم التحالف الوطني الذي يرفع شعار وحدة العراق وعدم سرقة الثروات والخوف على وحدة لكن للأسف ثبت بالدليل أن هؤلاء لصوص وسراق ومنبطحون همهم المنصب والثروة، الحريص على وحدة العراق ينبغي ان يكون حريص على ايقاف هذا السيل الهائل للدماء البريئة بل للأسف اصبح الدم الشيعي العراقي مشابه لسيل دماء الدجاج، انا اقول كلمة الحق ﻷنني لم ولن أطمح لتبؤ منصب قيادي بل لم اسلم على حقي الطبيعي وللأسف ظلم ذوي القربى معي كان اشد من ظلم صدام القذر وحزبه ضدي، بفضل جهودنا اسقطنا صدام وبفضلنا وصل فلان امعة وفلان عار واصبح وزير وزعيم وهو لايساوي فلس واحدا، خلال مقالاتي في السنوات اﻷربعة عشر التي تلت سقوط صدام والبعث كانت كلماتي تطالب في إيجاد شريك سني شريف يؤمن بالعملية السياسية وليس يكون جناح سياسي لعصابات الخطف والتفخيخ والتهجير واﻹغتصاب والقتل على الهوية، أقول للشيخ قيس الخزعلي أشهد الله أنك تعرف الحقيقة اﻹرهاب اصله واساسه وغض نظر اميركا عن فتاوي التكفير السعودية الوهابية رغم سقوط قتلى من الجيش اﻷميركي كانت بسبب رفض حزب الدعوة لتفاهمات المعارضة العراقية السابقة والتي كسبت اميركا وبريطانيا ﻹسقاط صدام والبعث، ويفترض بمن يرفض مشاريع المعارضة السابقة عليه ان يجد مشروع بديل لا يفتح ابواب جهنم على ابناء جلدته وهو منهمك بالسرقة والمناصب وكل عمله يجمع ملفات واقولها للتاريخ ان سبب خلافي مع زملائي الدعاة ليست على مناصب لو ذهبت لهم لأستقبلوني وﻷعطوني فوق ما استحق لكن انا طلبت من عدنان الاسدي ملفات تدين اﻹرهابين لنشرها وفضحهم لكي نوقفهم عند حدودهم لكنه رفض وانا قطعت علاقتي معه وهو بلاشك غير محتاج لي وكفائات العراق وعلمائه يقفون له باﻹستعداد ويصغون الى كلماته ويخرحون اقلامهم ودفاترهم لتدوين كلماته وان كانت ليس لها اي قيمة؟ نعم صدقت اخي الكريم شيخ قيس الخزعلي داعش مشروع يمثل أجندة دولية ومصالح وبما انك مؤمن بالله سبحانه وتعالى وفي محمد ص وإمامة اﻷئمة عليهم السلام فقد حدثنا امير المؤمنين اﻷمام علي ع في مانعيشه اليوم وماقضية اﻷعور الدجال إﻷ دليل يقبله العقل والواقع والمنطق والواقع الحالي على اﻷرض وهو ينطبق على النظرة العوراء لدعم داعش ومحاربة من يقاتل داعش، مشروعكم رائع يجب اشراك الطرف السني الذي قاتل فلول البعث وهابي داعشي، أما بخصوص ما أنا أراه حسب خبرتي وتجربتي طيلة عقود من الزمان ونحن بخضم هذه الصراعات العراق يملك اﻹحتياط اﻷول للبترول والغاز والفوسفات والمعادن ويملك ثروة زراعية وحيوانية هائلة وطاقات بشرية ولايمكن ان يترك من قبل اطماع الدول الكبرى وأفضل طريقة سهلة ومريحة نتخلص من خطر التدخلات الدولية، على الشيعة اقامة اقليم وسط وجنوب من شمال سامراء الى الفاو ويمكن ضم الانبار برجالاتها الشرفاء ويمكن اقامة حكومة اقليم قوية ونترك اﻵخرين بصراعاتهم ونحن نتحكم بهم ونجعل حكومة بغداد الفدرالية مجرد شكلية ونحن من يملك القرار والقوة، مراكز اﻷبحاث اﻹستراتيجية العالمية اعدت دراسات قبل سقوط صدام واثناء دعوة المرحوم عبدالعزيز الحكيم لإقامة حكومة إقليم قالوا اقامة الشيعة الى اقليم او اقليمان مثل ماكان يخطط اليه الحكيم في اقليم بغداد الكبرى بضم مساحات واسعة من ديالى وصلاح الدين واجزاء من الانبار تعني هيمنة الشيعة والى اﻷبد على العراق كله وبطرق قانونية ودستورية ﻷن الطرف العربي السني المدعوم عربيا لاسباب طائفية يخسر معظم اراضيه لصالح الطرف الكوردي ويصبحون ضعفاء خانعون يقبلون اﻷيادي واﻷحذية، انا انظر للإمور كنظرة تؤمن بمنطق الربح لا الخسارة، رحم الله الامام محمد مهدي شمس الدين حيث قال العراق مابعد صدام يفترض ان يكون نفس الطريقة اللبنانية لكن بصيغة افضل من خلال اقامة الاقاليم الثلاثة؟ المدرسة الشيعية درست المنطق منذ زمن طويل والمنطق هو فرع من الفلسفة يعلم اﻹنسان طريقة التفكير الجيد لكن واحسرتاه استعمل ساستنا مصطلح المارد موجود بالقمقم وإذا طلع المارد راحت تحل بنا كارثة هههههه او مصطلح نحن جيش الحسين ع وهم جيش يزيد هههههههه الشيخ المظفر والشيخ عبدالهادي الفضلي الفوا كتب حول المنطق وشيخ مكارم الشيرازي اعتبر مادة المنطق في الحوزات التابعة له من المواد اﻷساسية، حسين السلطاني وعدنان الجياشي يستعملون المنطق في تفسير قوانين برلمانهم البائسة في حرمان العبد الفقير لله نعيم عاتي من الحصول على حقه كسجين سجن في سجون بني سعود ومن ضمنها رفحاء مدة اربع سنوات ومن المحزن شملوا بقانونهم مجموعة من القحاب والعاهرات والشاذين جنسيا؟؟ أهل هو هذا العدل واﻹنصاف ياساسة احزاب شيعة العراق صخم الله وجوهكم في الدارين دار الدنيا واﻵخرة ولابارك الله بكم قبلتم بالخنوع واﻹنبطاح، تحية لفصائل المقاومة المسلحة اﻷبطال وعلى رأسهم الشيخ قيس الخزعلي وتحية لمرجعيتنا العليا مرجعية الامام السيد علي الحسيني السيستاني اعزه الله وادامه لنا ذخرا مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي. نضع اليكم نص مقالة الشيخ قيس الخزعلي
مقالة الشيخ قيس الخزعلي* في جريدة الصباح
