بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
26-12-2016 الشكر الجزيل للكاتب الوطني السيد راجي العوادي فقد نقل بيان وزارة الداخلية مديرية الجرائم في القائها القبض على المجموعة التي هاجمت اخواننا المسيحين وتسببت في قتل 8 مواطنين في بغداد قبل ثلاثة ايام وتبين ان اﻹرهابين من مهجروا الموصل مذهبهم سني ويعتنقون الفكر الوهابي الداعشي، كم طبلت قناة الجزيرة والعبرية والخونة والعملاء لخبر استهداف المسيحين وصوروها ان ميليشيات الشيعة قتلت المسيحين والعالم يرى وينظر ان الكنائس المسيحية تتعرض في البلدان ذات الغالبية اسلامية سنية فقط، مناطق الجنوب وبغداد ذات الغالبية الشيعية وايران لم تتعرض الكنائس والمعابد الى هجمات انتحارية على اﻹطلاق وهذه الحقيقة يعرفها اﻹخوة المسيحين ويعرفها العالم الغربي وشعوبهم، إلا الشعوب العربية الداعشية دائما تلقي جرائم العصابات الاسلامية الوهابية الداعشية على مجهول وهم يعون الحقيقة بتورط هؤلاء بهذه الجرائم القذرة، يفترض بالحكومة العراقية ووزارة الداخلية كشف ملفات اﻹرهاب واعلانها عبر وسائل الاعلام وتقديمها لمجلس الامن والامم المتحدة والاتحاد الاوربي والافريقي والى الهند وروسيا وجمهوريات اميركا الجنوبية ﻷن تلك الشعوب تصدق بالحقيقة اﻹ العربان فهم يغطون على الجرائم بكفرهم بمبادى اﻹنسانية، مصطلح كافر في معجم اللغة الغربية كل شيء يغطي اي الفلاح كافر ﻷنه يغطي الحبوب بالتراب؟ الكافر من يغطي الحقائق حسب تعريف المنجد في اللغة العربية، لم ولن نسمح لرعاة وداعمي اﻹرهاب ان يدلسون ويزيفون الحقائق الارهاب وحسب وصف الشيخ السني الكويتي عبد العزيز بن بدر القطان داعش تمثل ضمير الامة وتمثل التاريخ والعقيدة الصحيحة التي تؤمن بها اﻷمة انها تاريخ ماضي وحاضر اﻷمة بدل ان نقول للوهابية اوقفوا ارهابكم يتهم اتهام اميركا وبريطانيا واسرائيل بتنفيذ جرائم القتل والذبح، نعم من نفذ الجريمة بعثيون وهابين دواعش مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
