بقلم: سعد بطاح الزهيري -
01-01-2017 أرادوا القضاء على الرسالة والنبوة ، حببوا الجهل والفقر ،على النور والغنى، اختاروا الذل والهوان بعد أن جائهم مبشر وهاديا منهم، لكنهم أجمعوا على قتله !،واختاروا من كل قبيلة رجل لقتله!،هكذا فعلت قريش بنبيها و هاديها.
شدوا العزم والرحال لقتل النبي، لأنه حرم الزنى والسفاح، وانقذهم من الرجس والخبث، ولأنه جاء بدستور النور ، و حفظ للمرأة مكانتها بعد أن كانت تقتل تسبى ،جاء بقانون المساواة أن لافرق بين عبد وحر و عربي و اعجمي إلا بالتقوى، من أجل هذا وذاك أجمعوا على قتل النبوة،في ليلة ظلماء .
التاريخ يعيد نفسه ولنجمع على قتل مرجعية ال الحكيم فكان عمار نائم بفراش المرجعية،لنقتل عمار أذن نراه قد خان الأمانه! ،وأي أمانة تلك ؟،عمار الحكيم يجب أن يقتل ،كونه إبن زعيم الأمة ،و لأنه صاحب أكبر عائلة جهادية ،و أكبر عائلة قدمت شهداء قربان لهذا الوطن.
عمار الحكيم يجب أن يقتل لأنه حافظ على وصية أبيه عبد العزيز الحكيم ،في لم شتات التحالف الوطني، بعد أن مزق وكان أشلاء .
عمار الحكيم يجب أن يقتل ،كونه السياسي الوحيد الذي وقف بالضد من الدكتاتورية، وهتك مشروع التمسك بالسلطة.
يجب أن يقتل لأنه الوحيد الذي تمسك بطريق المرجعية الدينية، وهذا ما برهنه خلال مسيرته السياسية .
يجب أن يقتل لأنه صاحب مشروع البترودولار للمحافظات المنتجة للنفط،ولأنه صاحب مشروع البصرة العاصمة الاقتصادية.
و لأنك صاحب مشروع الحشد الشعبي وإقراره وسط الأزمات السياسية ،والتناحرات والتشوية والتسويق ضده، ولانك جعلت الحشد الشعبي مؤسسة حكومية ، وبفضلك عربان الخليج والنواصب ضاع اسم المليشيات عن الحشد الشعبي ، يجب أن تقتل .
ولانك تمتلك أكثر من 70000 مجاهد في صفوف الحشد الشعبي ،لتحرير الوطن وقدمت قوافل من الشهداء ،يا عمار يجب أن تقتل .
و لكونك الشجاع الوحيد الذي يمتلك تيار جماهيري ممتد من الشرق وحتى الغرب ومن شمال الوطن وجنوبه، ولانك أعدت للشباب رونقه الذي اعدموه الساسة ،كان علينا قتلك يا عمار .
كان يجب على العراقيين جميعاً، أن يجمعوا من كل قبيلة رجل لقتل الحكيم ،بدلاً من هذا التشويه والهتك بالأعراض، ولأنه أكبر سياسي يمتلك كل الجرائم أعلاه علينا أن نجمع على قتله.
