بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
02-01-2017 المحلل العسكري والسياسي امير الساعدي عمي حلل بما يرضي الله، شاهدنا امير الساعدي عبر قناة الميادين وهو يحلل ويقول نحتاج لمحاربة الارهاب استخبارات قوية اقول للاخ امير الساعدي الاجهزة الامنية اعتقلت آلاف الارهابيين وتم تهريبهم والعفو عنهم واطلاق سراحهم بل الحكومة عجزت عن تنفيذ احكام القضاء العراقي في اعدام الارهابين، وسبب تمادي الارهابيين وقتلهم لابناء شيعة العراق هو بسبب عدم تنفيذ احكام الاعدامات بحق الارهابيين يفترض بكم يا سيد امير الساعدي ان تطالب في تنفيذ الاعدامات بحق القتلة بدل اطلاق هذه التحليلات التي باتت غير مجدية في بلد منتهك السيادة مثل العراق، للاسف اصبحت كلمة الحق لم يطلقها حتى ابناء المكون المستهدف، أين كلمة الله التي أمرنا أن نقولها،فعلا نحن بزمن اصبح شيعة العراق تائهون كتيهة بني اسرائيل في صحراء سيناء، والتيهة ليس ان بني اسرائيل ساقوا قطعان اغنامهم وابلهم وإنما التيهة عدم وجود قادة يقودهم نحو بر اﻷمان مثل مايحدث اﻵن لشيعة العراق.
أما تصريحات سامي المسعودي فهي ساذجه واقول الى سامي المسعودي لك طالب في اعدام اﻹرهابيين وان كنت لاتفهم فلا تطل علينا عبر قناة الميادين؟ بعد مذابح اليوم في مدينة الصدر وقد سقط اكثر من 50شهيد بثلاثة تفجيرات في مدينة الصدر احدى التفجيرات استهدفت مسطر للعمال خلفت 28 شهيد قناة الميادين عملت تغطية واستضافت شخص ملتحي اسمه سامي المسعودي بصفة قائد في الحشد الشعبي حديث الرجل يثبت انه من أحد احزاب اﻹنبطاح والعار ﻷن كلامه يكشف حقيقة انتمائه لاحد اﻷحزاب وبلا شك وإنما بشكل مؤكد ويقين، يقول لنترك الموصل ونوفر امن بغداد؟ يفترض بك ان تطالب ابناء ضحايا اﻹرهاب والمرجعيات في محاصرة المعتقلات وتنفيذ احكام الاعدامات عندها لايجرأ هؤلاء الارهابيين على تفجير اي مفخخة، كفا خنوع وانبطاح، كلام المسعودي يختلف عن كلمات المتحدثين في اسم الحشد امثال المتحدثون في اسم العصائب وكتائب حزب الله وحشد العتبه الحسينية والعباسية فهم يتكلمون في لغة تعبر عن معانات ومشاعر ابناء ضحايا اﻹرهاب، اكيد المسعودي استغل فتوى الجهاد وشكل فصيل ووظف به مجاهدين تابعين لحزبه وكلام المسعودي واضح يثبت انه ينطلق من منطلقات حزبية لعنة الله على الاحزاب حتى الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم كل حزب بما لديهم فرحون، أنا لم ولن الوم فلول البعث وهابي داعشي بقتلهم لاطفال ونساء شيعة العراق لكن اللوم يقع على كاهل قادة احزاب شيعة العراق أحد المتحزبين ارسل لي صورة وهو فرح، الصورة الى نوري المالكي مجتمع مع السيد علي خامنئي واﻷخ مبتهج؟ قلت له اخي ابلغني يتم وقف اﻹرهاب ويعم السلام بالعراق؟ قال لا قلت له انت فرح بعودة المالكي لرئاسة الوزراء اهم شيء عندك عودة صديقكم لمنصب رئاسة الوزراء ولايهمكم سيل دماء اﻷبرياء من ابناء جلدتكم، دمشق محاصرة من قبل العصابات اﻹرهابية لكن هل جرأ اﻹرهابيون على قتل المواطنيين السوريين في اسواق دمشق رغم احاطتهم بالعاصمة؟ السبب يكون الرد السوري عنيف يتم اعدام الارهابيين المعتقلين في السجون السورية مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
