بقلم: عادل سعيد -
22-01-2017 واهٍ .. واهْ
مِن هذا البيتِ؛ مُخلّعِ الأبوابِ و النوافذ
تعصفُ فيهِ الريحُ من الجِّهات المُحذوفة
واهٍ .. واهْ
و ألوانُهُ كفَرْطِ الرُمّان
يطاردُها الزمانُ
و يستحمُّ بعصيرِها المَكان
واهٍ واهٍ مِن هذا البيتِ
دعوني طافيةً في صًخَبِهِ الوادع
واهٍ من خَرابِهِ الساحِر
.. بيتي الوحيد
..................... قلْبِ حبيبي
16 1 17