بقلم: د. رسام باقر -
23-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتسائل الملايين لماذا وصل حال العراق الى هذا الحال والمستوى المخزي فالجواب الوافي والمختصر لهم بأنه هكذا حثالات وتافهين أمثال عبد الكريم حسين محمد علي وطارق نجم عبد الله أصبح ومع كل الاسف كل شيء بايديهم.فهذا فلتة زمانه عبد الكريم حسين لا علم له ولا عمل سوى السرقات وانتهاز المناصب والمواقع التي وضعه فيها المجرم النجس طارق نجم عبد الله رأس كل فساد وحاكم العراق الفعلي ورمز الانتهازيه والفساد في العراق.
ونؤيد بالكامل مقالكم في 17/1/2017 تحت عنوان (حرامي الاراضي والبعثات الدراسيه....)للكاتب اسد الله.فكل ما ذكر فيه كان صحيحا بل ويوجد لهؤلاء مصائب وبلاوي لا يكفيها عشرات الكتب والمؤلفات كي تحتويهن .وهؤلاء المجرمين والفاسدين لا يمكن وصفهم غير بعصابه حقيره مصاصه لدماء الشعب تدمره وتدمر العراق لنرى صدام الجديد طارق نجم يصعد ويصعد الامعه عبد الكريم حسين ويسلمه مناصب مهمه كي يكون كالقرد بيده وتحت تصرفه فكل ما يأمر به طارق نجس يقوم بفعله القرد الغبي أبو ايمن مقبلا ايادي وحذاء طارق نجم وهو الممنون.يعني نفس سياسة المجرم المقبور صدام عندما كان يصعد حثالات كي يتحكم بهم لانهم لا يمكنهم ان يصدقوا انهم اصبحوا بهكذا مناصب وكل شيء بيدهم. وربما يسال السائل كيف لطارق نجم ان يصعد او يفرض هكذا طرطور ونكره على الدوله وهو حتى شهادته تم اعطاءها له بحكم العلاقات ومناصبه التي تتعلق حتى بالبعثات الدراسيه والتعليم العالي ببركات طارق نجم الذي جعل بيده كل شيء بما يخص ما يسمى بالمبادره العلميه في رئاسة الوزراء التي تم استغلالها بابشع الطرق من قبل هؤلاء الكلاب والانتهازيين.والجواب لسؤالهم هذا مؤلم فعلا لأن هذا القرد أبو أيمن قد صعد بفضل توصيات مسؤول كبير في مكتب العلامه السيد الحائري المدعو (خليفه جوهر) ولا نتوقع ان يكون السيد الحائري على علم بهكذا تصرفات مشينه او بهكذا توصيات مخزيه وفاسده ولكن ومع كل الاسف هذا هو واقع الحال. ونرفق لكم في ذيل المقال روابط لكتب رسميه كانت قد نشرت سابقا على النت وفي عدة مواقع الكترونيه تفضح عبد الكريم حسين محمد علي وفساده باستغلاله لمنصبه عندما كان في لجنة توزيع الاراضي في رئاسة الوزراء وتوضح كيف كان يبدل ارضا قد اخذها لنفسه سابقا بأرض اخرى وهذا غير مسموح به بالمره وغير قانوني بالمره وكذلك قام بانتهاكه للقانون باخذه ارضا مكان ارضه التي اخذها بمكان ارقى جدا في الكراده الشرقيه وفي موقع مميز وبمساحه اكبر من المسموح له بها و لامثاله وتقدر باكثر من مليار دينار. وطبعا هذه الاجراءات والتبديلات والمساحات الاكبر هي فقط له ولجماعاته وكل شيء بثمنه.كل هذا تم فضحه ولكن العجب العجب انه لا يوجد شيء اسمه عقاب ومحاسبه وارجاع حقوق الشعب المنهوبه من قبل هؤلاء الاراذل على اساس انهم محسوبين على المرجعيه فلا يجب ان يتجرأ احد ويحاسبهم.
ونحن ننتظر دور المرجعيه والسيد الحاثري حفظه الله واطال في عمره بنبذ هكذا حثالات والبراءه منهم امام الجميع وعلى العلن كي يتم افتضاحهم وافتضاح فسادهم وافتضاح ادعاءاتهم الحقيره والسافله بأنهم مدعومون من قبل المرجعيه ويجب كذلك محاسبة كل من استغل موقعه في مكاتب المراجع العظام واستغلال سمعتهم الطاهره التي نفخر بها جميعا. نقول هذا ونحن ننبه ونحذر بأنه اذا ترك الامر هكذا فعلى العراق السلام وسيتم استغلال اسم المرجعيه النظيف بفضائع اخرى وما ذكرناه هو مجرد نموذج بسيط .ولينظر الجميع الى اين وصل التمادي فالحرامي والسارق عبد الكريم حسين قد تم ترشيحه من قبل الفاسد والسارق طارق نجم كي يكون مديرا لمكتب رئيس الوزراء مما يعني استمرار النهب والفساد والسرقات وعلى مستويات اعلى واعلى.فهل نحن بلد يحمي ويسند ويدعم الفاسدين والحراميه!!!
https://postimg.org/image/5uc9i4585
https://postimg.org/image/7ans09851
https://postimg.org/image/qh0z3fomt
د. رسام باقر
