بقلم: نعيم الهاشمي الخفاجي -
24-01-2017 المواطن العادي البسيط الذي يهمه هو وجود اﻷمن واﻷمان واﻹستقرار والعيش مثل بقية البشر، نحن نرغب نرى شعب العراق يعيش بعيدا عن اﻹنفجارات والقتل والذبح والتهجير، نحن خلقنا الله لا لكي يقتل بعضنا البعض اﻵخر، مضت 14 سنة على سقوط صدام والبعث والتفجيرات تفتك في أحياء ومدن الشيعة بشكل خاص، بل حتى بعض الكتاب العرب أعلنوها صراحة وقالوا هناك خجل من ساسة شيعة العراق لم يعلنون أن التفجيرات تستهدف أبناء مكونهم، بل نفسه السيد حسن نصرالله في أحد خطبه قال كلام واضح حيث قال ما هذا الخجل العراقي من جرائم وهابية بني سعود في العراق؟ هل تنتظرون من السيد حسن نصر الله يوضح أكثر من ذلك، المالكي حكم رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة تسع سنوات ونفسه قالها عندي ملفات أخاف إعلانها ﻷن هناك فئات حكومية أي بعثية تستخدم افواج الحمايات للتفجير ونقل اﻹنتحاريين، نفسه المالكي جرب حظه في توقيع وثيقة الشرف ومستشاره عامر الخزاعي صرف عشرات ملايين الدولارات للمصالحة الوطنية وتم توقيع وثيقة الشرف في شهر آذار عام 2014 وبعد حبرها لم يجف وحدثت كارثة تسليم الموصل وتكريت وما حدث في سبايكر وبادوش وبيع 30 فتاة تركمانية وشبكية شيعية في يوم تسليم الموصل ونفسهم الدواعش عرضوا افلام البيع، المالكي حكم 9 سنوات وهو بلا شك يعرف الحقيقة المرة قبل غيره، يعرف أن المحاصصة باقية ويعرف ان امريكا لها اليد الطولى ويعرف ان المكونات الأخرى لا توجد للحكومة عليها أي سلطة ويعرف ساسة المكون السني يمثلون القوى اﻹرهابية وينفذون الأجندات السعودية والعربية والتركية، ويعرف المالكي ان الحكومة غير قادرة على تنفيذ احكام الاعدامات بحق اﻹرهابيين، ويعرف أن وقت سيطرة شخص مثل صدام من أبناء الشيعة لا يمكن ان يتم على اﻹطلاق، ويعرف المالكي ان التحالف الشيعي ألسنتهم شيعة وقلوبهم منافقة ومتشتتون، اطلاقه مصالحة مجتمعية هي بالتأكيد تولد ميتة ، لا يمكن إنجاح أي عملية تسوية مع فلول البعث، نعم يمكن للمالكي إنجاح مشروع المصالحة المجتمعية أن تم استعمال القوة بنفس الوقت في ضرب رؤس فلول البعث، ان استعملت القوة عندها يرفع فلول البعث رايات الاستسلام، لننظر لتجربة المصالحات المجتمعية السورية، الحكومة السورية اتبعت اسلوب توقيع مصالحات وفق شروط بحيث لايمكن لمن وقعوا على الوثيقة أن يرفعون رؤوسهم مرة ثانية يتم قتلهم وقتل اهاليهم و جيرانهم وأقاربهم؟ هذه الطريقة ناجحة مع القوى اﻹرهابية، لكن طريقة نوري المالكي التصالحية المجتمعية طريقة أشبه في تجربة يتم تدريسها في أحدى الجامعات اﻷوربية في مجتمع تحكمه قوانين ولايوجد به ارهاب و قتل وتفخيخ، لا يوجد عداء شخصي بيني وبين نوري المالكي لكن ياناس تجربة 14 سنة الماضية تثبت أنه لا يمكن ان يعم اﻷمن السلام والاستقرار مع فلول البعث، للأسف هناك محاولات سعودية وعربية لتوريط إدارة ترامب لربما في السيطرة على أجزاء من العراق او لدعم فلول البعث وهذا أمر وارد وفق المصالح السياسية، من حقنا كأبناء مكون تعرض للظلم والاضطهاد أن ننتقد مبادرات نوري المالكي وعمار الحكيم اليعقوبي والتي ثبت عدم واقعيتها، انا تشرفت بكوني أحد من عارض صدام والبعث، وأعرف الفئات الشيعية التي كان لها الفضل في إسقاطﻻ صدام والبعث ويؤسفني ياسادة ياكرم ان اعلن لكم انه لافضل الى نوري المالكي و العبادي والجعفري وعمار الحكيم واليعقوبي في اسقاط صدام والبعث وإن كان هناك فضل فهو يعود الى احمد الجلبي ومحمد صادق بحر العلوم ومجيد الخوئي والحاج ابو ياسين ولواء نجم الزبيدي وبيان إعلان شيعة العراق والحزبين الكرديين ثقوا بالله انا عشت تلك الفترة المؤلمة لم اشاهد حزب الدعوة ان لهم فضل في اسقاط صدام بل كانت مهمتهم شتمنا والإساءة الينا ويتهموننا في عملاء اميركا بل كان كمال وما ادراكم ما كمالﻻ الساعدي كيف هذا الملعون يصف مع الفلسطينيين لشتم الجلبي وبحر العلوم والخوئي والطالباني والبرزاني وأغرب نكته قالها في علوة كوبنهاكن انه ينزل للعراق لمقاومة الأميركان ويقود عشيرته في جهاد مقدس هههههههههه ؟ ؟ إن شر البلية ما يضحك، سواء بقى المالكي رئيس حكومة أو جاء علاوي او رفيق صويلح المطلك انا كاتب السطور نعيم عاتي لم ولن اقبض شيء لكن بلا شك الله يعلم ما في نفوسنا أن ظلمونا أبناء جلدتنا السراق واللصوص فبلا شك الله يعطينا خير اﻵخرة، أنا مع الله سبحانه وتعالى لذلك نحن نقول كلمة الحق وقد أعجبني أحد الإخوة كتب لي رسالة يوم أمس قال بها حجي نعيم ثق انت لربما لا يعطونك قبر بالعراق تدفن به ههههههههه اللهم لا تجعل في قلوبنا غل وحقد على خلقك يارب العالمين مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي.
