(يطالبون بحقوق الكورد والسنة) سؤال (شيعة العراق.. ماخذين حقوقهم؟ وما هي؟..ومن يمثلهم؟) - سجاد تقي كاظم
(يطالبون بحقوق الكورد والسنة) سؤال (شيعة العراق.. ماخذين حقوقهم؟ وما هي؟..ومن يمثلهم؟)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 24-01-2017
بسم الله الرحمن الرحيم

هل شيعة منطقة العراق.. اخذوا حقوقهم حتى يمنحون الاخرين (حقوق)؟؟


يطرح البعض (المطالبة بحقوق الكورد والسنة)؟؟ ولا نسمع احد يطالب (بحقوق الشيعة بمنطقة العراق).. فهل الشيعة (يعيشون برفاهية ونعيم واستقرار .. ومدنهم مثل مدن ابو ظبي ودبي مثلا.. وامنهم مثل سويسرا.. وخدماتهم مثل الدنمارك.. والديمقراطية ونزاهتها مثل النرويج..).. وبقية المكونات (تعيش الضياع مثلا)؟؟ (فاليس اوضاع الكورد بكوردستان من حيث الاستقرار والامن والعمران. .افضل بمليار مرة من وضع الشيعة بوسط وجنوب)..

(فاذا السنة على وجه يطالبون بحقوقهم عبر كتل سياسية سنية.. فلماذا المكون الشيعي بمنطقة العراق.. على حقهم بلا اي مطالب بحقوقهم .. ويختزل الشيعة باحزاب وكتل وزعامات سياسية.. ابعد ما تكون عن الواقع الشيعي المحلي.. بمعنى.. مثلما ممثلي السنة بالبرلمان والحكومة.. ويتكلم البعض عن حقوق السنة الضائعة.. فنؤكد حال الشيعة اسوء.. كتل سياسية وحزبية وزعامات بالبرلمان والحكومة.. والشيعة بظلهم حقوقهم ضائعة.. ولكن لا احد مطالب لها)؟ فلماذا الكيل بمكيالين..

فنسال ما مصير (الشيعة التركمان والشيعة الشبك) اليوم؟؟؟ (اين يتواجدون؟؟ اليسوا مهجرين ونساءهم سبيت واعداد كبيرة منهم سفكت دماءهم.. وهجروا بالكامل من اراضيهم وخاصة بتلعفر وغيرها)..

ما مصير (الشيعة العرب)؟؟ (الارهاب يدكهم والوضع الخدمي مريع.. وفساد مهول يهدر ثرواتهم.. وفقر مرتفع.. وابناءهم بين البطالة والضياع والتهجر.. وبين ان يكون مليشيات تزج بالمستنقعات الداخلية والخارجية.. )..



لماذا لا نسمع يوما احد يقول (نطالب بحقوق المكون الشيعي المحلي بمنطقة العراق) وخاصة (حقوق الشيعة العرب لشعب وسط وجنوب).. المكون الاكبر.. السؤال لماذا يتم اجتثاث الشيعة العرب من الاعلام السياسي..


لماذا يتم الانتقام من الشيعة العرب بوسط وجنوب وكذلك الشيعة التركمان والشبك بولاية الموصل التاريخية.. (كرد فعل من قرارات وسياسات.. لم يقررها الشيعة بمنطقة العراق اصلا.. وليس لهم دخل فيها.. ).. وتصب كله بمصالح دول الطوق..

من اخذ حقوق الشيعة العرب بمنطقة العراق بعد عام 2003.. (فاذا صدام سلبهم حقوقهم قبل عام 2003).. فبعد عام 2003 من سلبهم حقهم بالحياة.. وكذلك حقهم بالحياة الحرة الكريمة.. وفرص العمل.. والخدمات.. والامن.. والاستقرار.. وحقهم بحكم انفسهم بانفسهم ضمن مشروع وقضية واضحة المعالم تنطلق من همومهم ومصالحهم وتجنبهم الازمات والحروب وصراعات المحاور الاقليمية والدولية)..

نكرر سؤالنا.. هل الشيعة العرب ماخذين حقوقهم اصلا؟؟ من اخذ حقوقه بعد عام 2003؟ .. واليس (شريحة المعارضة السابقة لصدام القادمة من ايران).. المحسوبة شيعيا .... هي من جنت المكاسب والحكم..(فاذا الشيعة المحليين بظلهم باسوء حال.. فاذن يطرح سؤال. .هؤلاء الذين يحكمون عملوا لمن ؟ ومن يمثلون؟؟ وما هي الاجندات التي تبقيهم بالحكم رغم الكوارث والمصائب التي حلت على المكون الشيعي بمنطقة العراق جراء حكمه له)؟؟


(فشيعة الحكم.. كالمجلس الاعلى وبدر والصدريين والفضيلة.. الخ.. ومشتقاتهم.. بظل حكمهم اكبر الخاسرين نتيجة حكمهم.. بعد عام 2003 هم الشيعة العرب المكون الاكبر بمنطقة العراق.. فهم بين مطرقة الارهاب السني والابتزاز الكوردي والسندان الايراني ومليشياتها واحزابها الموالية لها.. التي جعلت العراق ساحة لتصفية حساباتها الدولية و الاقليمية لمصالح ايران القومية العليا.. (وايران لا تخفي ذلك وتجهر به)..



واخرها تصريح ظريف (بان ايران لا تبالي لو الغت امريكا الاتفاق النووي..).. والسبب واضح.. لانه يعلم ان ايران (بكل الاحوال) لن تكون ساحة للصراع.. بل العراق سوف يكون ساحة لصراع ايران وساحة لتصفية حسابتها الدولية ولو ابيد اخر طفل شيعي عربي فيه.. وكما اعترف روحاني الرئيس الايراني امام اجتماع للطلبة الايرانيين بطهران.. 0بان تواجد العسكري لايران بالعراق.. هو من اكسب ايران الصفة النووية ورفع العقوبات والتجميد.. (السؤال العراق ماذا جنى؟؟ شيعة منطقة العراق ماذا جنوا ؟؟ ) الجواب هم الخاسرين لمصالح ايران.


من حاول ابعاد امريكا عن الشيعة بالعراق.. وتأجيج الكراهية ضدها.. هو (وراء سلب حقوقنا)

من يحاول ابعاد امريكا عن المكون الشيعي بمنطقة العراق.. رغم دعم امريكا للشيعة فيه.. اليس القوى المعادية للشيعة العرب.. التي ترتعب من اي تقارب شيعي امريكي بالعراق والخليج والمنطقة..



فنجد مثلا تثمين امريكا عبر قنصلها بالجنوب.. عند زيارته للسماوة.. بحرب داعش.. وتقديم امريكا استعدادها لتوفير الغطاء الامني لبادية السماوة ان طلبت حكومة بغداد ذلك؟؟ ونسال حكومة بغداد (اين انتم.. تتباكون على الاتفاقية الامنية.. التي تحاولون ان تبينون ان التقصير من امريكا وليس منكم) واليوم يكشف القنصل بان امريكا على استعداد كما كان سابقا.. (ولكن حكومة بغداد التي يراسها محسوبين شيعيا موالين لايران).. لا تطلب ذلك..



فماذا تفعل امريكا لكم اكثر.. يا شيعة.. . اذا انتم فضلتم الانبطاح الذليل لنظام ولاية فقيه ايران.. بدل التعاون مع امريكا التي تتعامل معكم كدولة.. في حين فضلتم ان تتعاملون مع نظام طهران كاذلة تابعين.. لولي فقيها حاكمها الايراني خامنئي ونظامه الشمولي (ولاية الفقيه).. الطامع بمنطقة العراق والمنطقة كلها..


تحميل الاحزاب المحسوبة شيعيا.. (المقربة من ايران).. المسؤولية .. كاملة..

تحميل الاحزاب المحسوبة شيعيا .. المسؤولية.. والانتقاد الاكبر.. .لانها هي المسؤولة عن وسط وجنوب ورفاهيته وتقدمه.. فمن حكم وسط وجنوب هي الفضيلة من وحي مرجعية اليعقوبي.. والدعوة من مرجعية الصدر الاول.. والاحرار من الصدريين من وحي الصدر الثاني.. والمجلس الاعلى من وحي الخامنئي وال الحكيم وجدهم محسن الحكيم.. ومشتقاتهم..

(فماذا كانت النتيجة).,.

اعلى معدلات الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. ليتبين بان كل ما هو ايجابي بعد عام 2003 كان وراءه امريكا.. وكل شيء سلبي وراءه سياسيي شيعة الكراسي المنبطحين لايران.. خاصة.. وشركاءهم من السنة والكورد.. فامريكا اسقطت صدام ودعمت الانتخابات.. ودعمتنا ضد الارهاب والمليشيات.. وساهمت بتخفيض ديون العراق بعد عام 2003.. السؤال ماذا قدم شيعة ماما طهران بالحكم للشيعة (فساد مهول وسوء خدمات ووضع امني مزري وثلث منطقة العراق بيد داعش).. وتحالف مع قوى حاضنة للجماعات الارهابية والمليشيات وخاصة سوريا وايران..

.......................



لا مقارنة بين (الاسلاميين الفاسدين بالحكم.. الارهابيين والمليشياتيين خارجه) مع (اليهوديين)



اولا.. من حق امريكا ان تواجه الاسلاميين .. لانهم خطر على البشرية .. وهذا ما يعترف به العالم اجمع.. والوقائع.. ففي منطقة العراق وسوريا وفي العالم.. هي حرب ضد الاسلام السياسي والجهادي.. اي الارهاب الاسلامي .. .. ثانيا.. الحركات الدينية اليهودية السياسية لا تدعو لقتل وتفجير العالم. .وهذا الفرق بين الاسلاميين واليهوديين.. .. والاحزاب السياسية باسرائيل ليست دينية بل علمانية.. رغم نزعتها وجذورها الدينية.. ولكن هذه الاحزاب اسست دولة.. ولكن الاسلاميين عندما استلموا الحكم عاثوا بالارض فسادا.. وارهابا.. ونشروا التطرف والكراهية..


ثالثا.. (شيعة الكراسي).. عجزوا عن تقديم مشروع سيايس وقضية تنطلق من همومهم ومصالحهم بالمنطقة وفي العراق.. وتمكنت القوى الايرانية من التحكم بالقرار السياسي ببغداد.. بشكل خطير.. وجر العراق لصراعات اقليمية ودولية لمصالح ايران القومية العليا.. رابعا.. من ندم امريكا على اسقاط صدام هم الشيعة وليس احد اخر.. فالكورد كانوا مستقلين بكوردستان.. و السنة العرب بالمثلث السني كانوا منهارين.. والكارثة بوسط وجنوب الشيعي هيمنت عليه ايران واستغلته.. من اجل تصفية حساباتها الدولية والاقليمية بالعراق لمصالحها القومية العليا على حساب عشرات الملايين من شعوب منطقة العراق..



فلو الشيعة ردوا الجميل الامريكي.. بانشغالهم بالبناء والعمران والابتعاد عن الفاسد والفاشلين.. وانتخاب من يعمل لمصالحهم المحلية.. وليس لمصالح ايران القومية العليا.. لكان وسط وجنوب مثال يحتذى للعالم اجمع.. ولما ندمت امريكا على اسقاط الطاغية صدام وتناقض الشيعة غريب.. يتهمون امريكا بانها جلبت هؤلاء؟؟ في وقت هم من انتخبوهم بالملايين.. وليس الامريكان.. والشيعة انتخبوا احزاب اسلامية توالي ايران وتعلن بيعتها لولاية الفقيه.. في وقت هم يدعون انهم يتبعون السستاني و المرجعية بالنجف التي لا تدعم ولاية الفقيه اصلا



وهنا نشير .. حتى لا يكيل بعضنا لبعض الاتهامات.. (كشيعة وسنة وكورد).. (علينا بالاقاليم.. ليطمئن كل مكون من شرور المكون الاخر) وبعدها نهيئ اجواء .. تجعل المكونات تنشغل بمواجهة فاسديها وفاشليها.. وخونتها..



ونؤكد بان اي انتخابات بدون فدرالية.. والاكتفاء فقط بتغيير قانون الانتخابات .. تعني هي مزاحمة كتل صغيرة لكتل كبيرة مهيمنة.. بدون قدرة على تغيير الواقع الفاسد ..



اما انتخابات مع فدراليات ثلاث.. تعني حق كل مكون يحكم نفسه بنفسه بمنطقة اكثريته.. وبنفس الوقت يتشاركون بحكم منطقة العراق.



فما هو حال الشيعة بمنطقة العراق اليوم نكررها باكثر تفصيل وبصورة موجزة:



1. الشيعة التركمان والشبك.. (ابيدت مناطقهم وهجروا بشكل شبه كامل.. وسبيت نساءهم واستبيح اعراضهم).. في تلعفر وتازة وامرلي وغيرها وسهل نينوى.. الخ.. وقبل عام 2014.. كانوا ايضا.. يتعرضون لعمليات تفجير مرعبة تهدم منازل بالجملة على راس اهلها.. وتفجر مدارسهم .. ويعانون الفقر .. والقتل على الهوية..



2. الشيعة العرب بوسط وجنوب.. (سوء خدمات .. وفساد مالي واداري مهول.. انقض على ميزانياتهم.. ووضع امني مزري من ارهاب يدكهم بالمفخخات والعمليات الانتحارية.. ارتفاع نسبة الجريمة.. انتشار المخدرات .. بطالة مليونية.. اهمال متعمد للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية في مناطقهم.. الخ) وهذا بعض من فيض..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:



http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................

سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google