يا سليم من اين لك هذا؟؟ - سيف أحمد
يا سليم من اين لك هذا؟؟


بقلم: سيف أحمد - 26-01-2017
قضى (عبدالله أحمد ناصر) فترة من عمره وهو يتضرع إلى الله أن يرزقه ولدا يكون سندا له ولزوجته ولبناته ، وما أن قدم ابنه لم تسعه الفرحة وحمد الله كثيرا.إلا أن عبدالله ناصر تفاجىء مع مرور الزمن بأن الرجل الذي كان يريده ابنا له يحمل مواصفات "أنثوية" ومتعلق بأمه وشقيقاته، ولا يندمج إلا في الحديث معهن، ولا يخرج مع الشباب، حتى إن هوايات واهتمامات الشباب لا تعنيه.


وشعر عبدالله احمد ناصر بخيبة أمل لا توصف من ابنه (سليم) الذي طالما ما يبقى في المنزل مع أخواته وأمه ويكتسب عاداتهن كلها بعيدا عن الشباب وصفاتهم"، هذه التنشئة جعلته لا يستطيع الاندماج مع الرجال ولا في مجالسهم ولا في الشارع".وحاول الوالد عبدالله دمج (سليم)مع الرجال من خلال إخراجه للعمل والاحتكاك مع الناس إلا أنه يعود بسرعة ويجلس في المنزل بين شقيقاته".


واستمر حال (سليم) هكذا في مرحلة دراسته الابتدائية والثانوية وكانوا زملائه في الدراسة يطلقون عليه "زنانة"..لكن سليم بقى صامدا ولم يتحول إلى مرحلة (الكيكي) بل عرف عنه انه (رعديد) .ومن هنا جاءت تسمية (سليمة) بدلا من (سليم).. وللخروج من هذا الموقف المغزي ولحاجته إلى (ظهر) يحميه من عاديات الدهر انتمى إلى جماعة الإخوان ( الحزب الإسلامي). وبعد احتلال العراق في الزمن الأغبر أصبح (سليم) نائبا في مجلس النواب العراقي.

ولكون سليم لايوجد في قاموسه مفردة (لا) فكلمة (نعم) هي الأولى. فعندما كانت المجموعات الإرهابية تعبث في حاضنته الانتخابية كان سليم موافق وراضي على أعمالهم إلى أن وصلت عدد ملفات تعاونه مع الإرهاب نحو (13) ملف (تكشف عند الضرورة من قبل قضاء حزب الدعوة)..ولتمرير المشروع الإيراني في العراق وتنفيذ رغبات نوري المالكي جرى تعيينه رئيسا لمجلس النواب العراقي بموجب (صفقة) يعرفها كل السياسيين بتوجيه من إيران .



وعندما قامت مجاميع الحشد الشعبي بالهجوم على قضاء المقدادية (منطقة سليم) وحصل ما حصل كما معروف للجميع لم ينطق سليم حرفا واحدا اتجاه ما حدث بل ظل صامتا ..لكن هذا الصمت له فؤائد كثيرة من ضمنها (تعزيز بقائه في المنصب) وشرائه فلل مميزة في عمان ودبي واسطنبول بمبلغ 56 مليون دولار ..والسؤال أنَّى لك هذا ياسليم؟.. وأنت في منصب تشريعي ؟.

ثروة (سليم) جاءت من خلال التزامه لسراق المال العام في مقدمتهم (الإخوة الكرابلة ونوري المالكي وسلمان الجميلي وزير التخطيط والتجارة وكالة ومحمد اقبال وزير التربية وفلاح حسن زيدان وزير الزراعة وسعدون جوير وزير الدفاع الأسبق وعقود الفساد ) وصرفيات رئاسة البرلمان من خلال استغلاله للمنصب.

وصمة عار على كل من يحترم هذا المهزوز المنافق والعار كل العار لمن لايدفعه إلى القضاء ويسأله من أين لك هذا؟ .وكيف يرضى أعضاء مجلس النواب أن يكود (رعديدا) رئيسا لمجلسهم ؟.



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google