(ندم امريكا على اسقاط صدام) (لو عمل الشيعة لنهوضهم لما كان مليشات ولا فساد ولا داعش) - سجاد تقي كاظم
(ندم امريكا على اسقاط صدام) (لو عمل الشيعة لنهوضهم لما كان مليشات ولا فساد ولا داعش)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 26-01-2017
بسم الله الرحمن الرحيم



ايهما تحفظ كرامة الشيعة بمنطقة العراق.. (العلاقات مع ايران كاتباع لولي فقيها).. ام (اصدقاء لامريكا حلفاء لها دولة مع دولة).. لماذا يفضل الاسلاميين والقوميين ان يكونون اتباع وذيول لدول اخرى اقليمية بدل ان يبنون دولة مستقلة بذاتها.. بعيدا عن وصاية الدول الاقليمية والجوار..



وكما ذكرنا بموضوع سابقا.. لو ان الشيعة ردوا الجميل الامريكي.. بانشغالهم بالبناء والعمران والابتعاد عن الفاسد والفاشلين.. وانتخاب من يعمل لمصالحهم المحلية.. وليس لمصالح ايران القومية العليا.. وليس لمصالح بدع المحاور الاقليمية.. لكان وسط وجنوب مثال يحتذى للعالم اجمع.. ولما ندمت امريكا على اسقاط الطاغية صدام ..



وتناقض الشيعة غريب ايضا.. يتهمون امريكا بانها جلبت هؤلاء؟؟ في وقت هم من انتخبوهم بالملايين.. وليس الامريكان.. والشيعة انتخبوا احزاب اسلامية توالي ايران وتعلن بيعتها لولاية الفقيه.. في وقت هم يدعون انهم يتبعون السستاني والمرجعية بالنجف التي لا تدعم ولاية الفقيه اصلا..



من كل ذلك.. من ندم امريكا على اسقاط صدام هم الشيعة وليس احد اخر.. فالكورد كانوا مستقلين بكوردستان.. و السنة العرب بالمثلث السني كانوا منهارين.. والكارثة بوسط وجنوب الشيعي هيمنت عليه ايران وصفت حساباتها الدولية والاقليمية بالعراق لمصالحها القومية العليا على حساب عشرات الملايين من شعوب منطقة العراق..



فلماذا ينكر شيعة.. جميل امريكا باسقاط صدام .. وهؤلاء انفسهم يصدر منهم ما نصه (كتب الدستور، بعد سقوطه، وأعيد هيكلية بناء الدولة، وأنتعش العراق إقتصاديا"، وأستطاع العراق تسوية ديونه المليارية، وأنفتح العراق على كل دول العالم، وعلى كافة المجالات، )؟؟ سؤال من اسقط صدام ؟؟ اليست امريكا بالقوة العسكرية..



من ساهم بتسوية الديون اليس وزير خارجية امريكا بيكر.. الذي جال بالعالم للمطالبة بتخيفيض الديون.. ودعمت امريكا الانتخابات.. وحاربت ردات فعل الدول الاقليمية و السنة العرب ومليشيات ايران.. والارهاب القادم من سوريا باعتراف رجل ايران المنالكي..



ونضيف بان اعداء امريكا انفسهم ايضا يعترفون .. (إلا أن النظم السياسية العربية الدكتاتورية، إستكثرت ذلك على العراق، فأربكت تلك الدول المشهد العراقي، من خلال الإرهاب الدموي، الذي أريد منه تمزيق وحدة العراق.))..



بالله عليكم من اين جاء الارهابيين اليس من سوريا .. منذ عام 2003 لعام 2011.. من دعم المليشيات التي جرت المعارك والقتل على الهوية.. اليست المليشيات المدربة والمدعومة من ايران.. مع شقيقها الجناح السني القاعدة ومشتقاتها المدعومة من سوريا.. اي ان سوريا وايران وحليفتهما روسيا لعبوا دورا قذرا بعد عام 2003 بمنطقة العراق



من كل ذلك تتحمل الاحزاب المحسوبة شيعيا .. القادمة من دول معادية لامريكا وخاصة من ايران وسوريا.. المسؤولية.. والانتقاد الاكبر.. .لانها هي المسؤولة عن وسط وجنوب ورفاهيته وتقدمه.. فمن حكم وسط وجنوب هي حزب الفضيلة من وحي مرجعية اليعقوتبي.. والدعوة من مرجعية الصدر الاول.. والاحرار من الصدريين من وحي الصدر الثاني.. والمجلس الاعلى من وحي الخامنئي وال الحكيم وجدهم محسن الحكيم.. ومشتقاتهم..



(فماذا كانت النتيجة) اعلى معدلات الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. كل ما هو ايجابي بعد عام 2003 كان وراءه امريكا.. وكل شيء سلبي وراءه سياسيي شيعة الكراسي المنبطحين ل ايران.. خاصة.. وشركاءهم من السنة والكورد.. امريكا اسقطت صدام ودعمت الانتخابات.. ودعمتنا ضد الارهاب والمليشيات.. وساهمت بتخفيض ديون العراق بعد عام 2003.. السؤال ماذا قدم شيعة ماما طهران بالحكم للشيعة (فساد مهول وسوء خدمات ووضع امني مزري وثلث منطقة العراق بيد داعش).. وتحالف مع قوى حاضنة للجماعات الارهابية و المليشيات وخاصة سوريا و ايران..



.. عاشرا.. عن اي وحدة للعراق يتحدث اعداء امريكا؟؟ فمنطقة كوردية جبلية تريد الاستقلال.. ومثلث سني عربي منتفض يريد (اما العودة للحكم.. او اقليم للسنة العرب. .او كيان سياسي يوحدهم مع اخوانهم السنة العرب بسوريا).... ووسط وجنوب شيعي عربي .. يتم التعمد بمحو ذكره..يتم سلب ثرواته فسادا وتهريبا.. ويعاني نكبات سوء الخدمات والوضع الامني المزري و البطالة المليونية والتعمد باهمال قطاعاته الصناعية والزراعية..



فالعراق مقسم بلا تقسيم وتقسيم المقسم ليس بتقسيم.. والعراق الواحد نزيف دائم.. والعراق نتاج خارطة الشرق الاوسط القديم سايكس بيكو.. فلماذا تقفون ضد تطلعات شعوب منطقة العراق باستقلالها وحريتها بكيانات سياسية خاصة بها بمنطقة اكثريتها..



ونبين هنا حقائق.. :



اولا.. من حق امريكا ان تواجه الاسلاميين .. لانهم خطر حتى على المسلمين وهذا ما يعترف به العالم اجمع.. والوقائع.. فمن يحارب بمنطقة العراق وسوريا وفي العالم الاسلام.. هو الارهاب الاسلامي .. قبل ان تحاربه دول اخرى.. ثانيا.. الحركات الدينية اليهودية السياسية لا تدعو لقتل وتفجير العالم. .وهذا الفرق بين الاسلاميين واليهوديين.. ثالثا.. الشيعة عجزوا عن تقديم مشروع سيايس وقضية تنطلق من همومهم ومصالحهم بالمنطقة وفي العراق.. وتمكنت القوى الايرانية من التحكم بالقرار السياسي ببغداد.. بشكل خطير.. وجر العراق لصراعات اقليمية ودولية لمصالح ايران القومية العليا..



فالتهم الموجهة ضد امريكا.. تليق باعداءها.. فابرز ما يميز اعداء امريكا والانظمة المعادية لها.. هي تبنيها (استراتيجيات ثابتة واديولوجيات شمولية.. بالتوجه بالعدوان والرغبة التوسعية بطابعها العسكري وابستغلالها الاقتصادي لثروات الشعوب.. والاصرار على تجهيل الشعوب بالجهل الديني والقومي والعشائري)..



ولاثبات برائة امريكا من التهم الموجهة لها.. نسال . .هل طرحت امريكا ولايتها على العالم وان حاكمها (ولي الامر او خليفة المسلمين او ولي الفقيه) على البشرية او جزء منهم على اساس ديني او قومي او غيرها؟؟ الجواب كلا.. وهذه الصفات من صفات اعداءها كالنظام الايراني الديني الشمولي.. و النظام السوري القومي العنصري الشمولي.. وا لنظام الكوري الشمالي.. الشيوعي... وتنظيم الدولة الاسلامية للخلافة (اديولوجية شمولية دينية)..



سؤال اخر.. من يستغل اليوم الاقتصاد بمنطقة العراق ويسرق ثرواته فسادا.. ومن ينتفع من ذلك.. باعتراف التقارير الدولية اليس اعداء امريكا.. كايران.. فثرواتنا تسرق من ايران بالمليارات سنويا.. مقابل التعمد باهمال القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية..



سؤال اخر.. اليس اعداء امريكا السابقين كالاتحاد السوفيتي والشيوعية التي ارادات ان تحتل العالم عبر نشر الشيوعية وفكرها الاديولوجي الذي نشر الانظمة و الحكام الطغاة بالعالم.. كوريا الشمالية اليس مثال للعدوانية والاستغلال لاعداء امريكا.. ودعم روسيا لانظمة دكتاتورية وشمولية كالنظام السوري والكوري الشمالي والكوبي وامثالهم .. دليل على عدوانيتهم..



ان نظرية المؤامرة تسقط صاحبها بوحل العدوانية والعداء الغير مبرر لامريكا..



وكلنا نتذكر كيف ان الخميني والعداء الغير مبرر لامريكا .. رجع كفة صدام.. واكسبه حلفاء هم بالاساس اعداء لصدام ولكن جمعهم معه مواجهة عدائية الخميني ونظامه الشمولي.. فمنذ سنوات اكدنا بمقالاتنا ومنها (صدام اشعل الحرب.. و ايران اصرت على استمرارها.. فتعويضات سنتان لايران.. وستة للعراق).. واكدنا بان مقولة الخميني (تبا لي الذي بقيت حتى هذه اللحظة وشربت كأس السم بقبول القرار). ويقصد قرار انهاء الحرب عام 1988... وهذا بحد ذاتها لو رفعت للامم المتحدة (لكسب العراق اي دعوى ضد ايران بانها اصرت على استمرار الحرب وليس المقبور صدام).. ..



هل كان من الحكمة ان يهاجم الخميني.. السفارة الامريكية وان يتم خطف اعضاء السفارة.. ورفع شعارات العداء ضد 300 مليون طفل ورجل وامراءة وشيخ امريكي تحت شعار عدواني (الموت لامريكا ).. اليس هذا عدم حكمة .. وبعد ذلك يقولون (لماذا امريكا والغرب .. وقفوا ضد الخميني وما يسمى ثورته).. ثانيا.. باعتراف انصار الخميني (بان سياسات الخميني.. هي التي جعلت العالم يعمل على ايجاد قوى تقف ضد اطماع الخميني بتوسيع هيمنة ايران عبر تصدير الثورة).. وهذا من حق دول العالم.. بان تحمي نفسها.. ولكن لو الخميني ارسل رسائل سلام للعالم.. ولم يقم بجرائم داعش بخطف الهيئات الدوبلوماسية واعلان الحرب على العالم تحت شعارات الموت لتلك الدولة او غيرها.. لما جعل العالم يعمد لوضع وسائل واساليب لمواجهة التغول الايراني بعد مجيء الخميني..



ثالثا.. من جاء بصدام هو الخميني.. بسياساته بعد وصوله للحكم بايران عام 1979.. رابعا: يتهم البعض امريكا بـ (العدوانية الامريكية)؟ ؟ عجبا.. يعني الخميني يدعو لما يسمى تصدير الثورة (الشبيه بتصدير الخلافة الاسلامية لداعش).. و(تصدير الشيوعية للسوفيت).. ويدعو (للموت لامريكا).. ويعادي الغرب.. ويهاجم الانظمة الحاكمة بالدول التي تسمى اسلامية.. ويدعو لدعم الاسلاميين للوصول للحكم.. (وكلنا عرفنا من هم الاسلاميين بفسادهم واجرامهم اليوم).. وبعد ذلك (تتهم امريكا بالعدوانية) لانها وقفت ضد الخميني كما وقفت ضد داعش..


خامسا: اما بدعة استنزاف العراق و ايران (امريكيا) فهذا غير صحيح.. فالسلاح الصدامي كان روسيا اصلا.. وبعشرات المليارات الدولارات.. وايران تحولت من منظومة عسكرية امريكية الى روسية.. وبدءت تشتري سلاح من روسيا.. اي الحرب العراقية الايرانية كانت حرب بسلاح روسي بامتياز اساسا.. وقمع صدام والخميني معارضيهما بسلاح روسي.. والمفاعلات النووية بايران والعراق كان اساسا روسي .. اضافة لفرنسي بمنطقة العراق..



سادسا: تركيا شعبها غالبيته من اهل السنة.. وكذلك باكستان وشمال ايران الاتحاد السوفيتي.. ودول الخليج غالبةي سنية.. فلم يكن تأثير الحركة الخمينية خطيرا.. بمثلما كان خطره على منطقة العراق ذات الغالبية الشيعية التي خدعت شرائح اجتماعية وسياسية بحركة الخميني الاسلامية.. وبدء شيعة يرفعون صور الخميني.. ويتبنون ولاية الفقيه الايرانية.. كبديل عن حزب البعث.. (اي استبدال حاكم محلي مستبد .. بنظام حكم اجنبي وحاكم شمولي الخميني الايراني) .. وهذا ما اساء للشيعة بمنطقة العراق و اضعف معارضتهم للمقبور صدام.. وادى لعزوف كثير من دول العالم عن دعم المعارضة بالعراق ضد الطاغية صدام..


سابعا: للتوضيح لا يمكن تغيير الوضع الحالي اليوم وتغيير الوجوه الا بتغيير الكتل. . والانتخابات لا تؤدي لذلك بل الانتخابات اصبحت تدوير للنفايات السياسية..

تاسعا: إلا أن النظم السياسية العربية الدكتاتورية، إستكثرت ذلك على العراق، فأربكت تلك الدول المشهد العراقي، من خلال الإرهاب الدموي، الذي أريد منه تمزيق وحدة العراق.).. بالله عليكم من اين جاء الارهابيين اليس من سوريا .. منذ عام 2003 لعام 2011.. من دعم المليشيات التي جرت المعارك والقتل على الهوية.. اليست المليشيات المدربة والمدعومة من ايران.. مع شقيقها الجناح السني القاعدة ومشتقاتها المدعومة من سوريا.. اي ان سوريا وايران وحليفتهما روسيا لعبوا دورا قذرا بعد عام 2003 بمنطقة العراق.. عاشرا.. عن اي وحدة للعراق تتحدث؟؟ فالعراق مقسم بلا تقسيم وتقسيم المقسم ليس بتقسيم.. والعراق الواحد نزيف دائم.. والعراق نتاج خارطة الشرق الاوسط القديم سايكس بيكو.. فلماذا تقفون ضد تطلعات شعوب منطقة العراق باستقلالها وحريتها بكيانات سياسية خاصة بها بمنطقة اكثريتها..



أميركا ثابتة في سياستها واستراتيجياتها بالتوجه العدواني والرغبة التوسعية بطابعها العسكري وباستغلالها الاقتصادي لثروات الشعوب
(المالكي الشهرستاني وايران) (محطات الكهرباء غازية.. وليست حرارية..حتى تصدر ايران الغاز)



(وهنا ايضا نكشف تناقض الشيعة.. ففي وقت نجد نوري المالكي خلال حكمه يبدي تعجبه .. كيف تم بناء محطات كهرباء غازية في وقت كان المفروض حرارية.. ويخرج حسين الشهرستاني الوزير السابق للنفط.. والطاقة..ليبدي نفس التعجب.. لتنكشف الايام زيفهما.. وتواطئهما.. باعلان ايران عن مد انابيب غاز للعراق.. "يحرق غاز الجنوب بالمقابل تصدر ايران غازلها للعراق"..



وكذلك تكشف ايران بانها تصدر غاز للمحطات الكهربائية بالعراق.. اي التعمد بتحريف العقود بان تبنى محطات كهربائية غازية وليس حرارية لمصالح ايران القومية العليا على حساب منطقة العراق واقتصاده.. وينكشف كذلك لماذا لم يتم انهاض القطاع الكهربائي.. باعلان ايران اخيرا عن ايقاف تصدير الكهرباء للعراق الا بعد ان تسدد بغداد مليار وخمسمائة مليون دولار؟؟ اي هذا المبلغ كفيل ببناء محطات كهربائية حرارية عملاقة)..



.......................



واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:



http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................

سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google