الجروح التى حدثت بالموصل .لابد ان تعالج بعد التحرير. - علي محمد الجيزاني
الجروح التى حدثت بالموصل .لابد ان تعالج بعد التحرير.


بقلم: علي محمد الجيزاني - 26-01-2017
عادة البسمة للعوائل والأطفال بالموصل لقد تحررت العوائل نساءً تحرق النقاب ورجالاً تحلق الذقون والبسمة في وجوة الاطفال والنساء والعوائل يستقبلون الجنود والضباط العراقيين بالزغاريد والعناق والبكاء من الفرح وهناك صور تفرح القلب لمواطن من الموصل يقوم بشرب الاركيله علناً وفرحاناً بدون خوف بعد ان تم تحرير منطقتهم من جحيم داعش والكل تفرح بزوال غمة الإرهاب، حيث يدخل الجنود إلى المنازل ويقولون نحن الجيش العراقي الحمد لله على سلامتكم . والعوائل تتجول بالأسواق لشراء حاجاتهم الضرورية ورجال الدين من جميع الطوائف توزع الطعام والمؤون .والمنظمات الانسانية توزع الهدايا وأكياس الطعام وتعود الحياة بالتدرج عن قريب تكمل الأشواط الاخير لتحرير ما تبقى من مناطق الموصل الحبيبة ام الربيعين واخبار المعارك تبشر بخير ان شاء الله . والان تقدمت الجحافل الخيرة من الجيش والشرطة ورجال الحشد الشعبي والبيش مركة على الساحل الايمن لتحرير المحافظة من كابوس داعش عن قريب ...


وكان احتلال الموصل من داعش .هي نزوه من الالم والخوف والدمار عابرة بعون الله .من شباب المحافظ .التى ادخلوا داعش الى مناطقهم الامنه حباً بابن ديرتهم صاحب قيادة داعش وقائد مناطقهم الغربية التى خذلهم باسم الدين .هذا المعتوة المتوحش ابراهيم عوّاد البدري من اهالي سامراء جمع معه حثالات البعث ومخابرات البعث العفنة.حيث ظهرت أعمالهم الاجرامية شاخصة للعيان ذبح واغتصاب وحز الرؤوس ورمي الناس من فوق السطوح العالية .وسحل بالشوارع وباع النساء بالموصل والفلوجة هذا اي دين تهرب منه البشرية .ليس دين رحمه .خلافا لدين الرسول العظيم محمد صل الله عليه واله وسلم يقول له الله .وارسناك رحمتا للعالمين .بينما دين داعش يختلف نهجهم دين ارهاب واستيلاء على اموال الناس وحرق الاطفال والشباب .وتهديم بيوتهم وجسورهم ودوائرهم وحضارتهم ومعابدهم وقبور الأنبياء الصالحين


هذا دين عنف لا انساني تقودة مجموعة من الحيوانات الخنازير تهتك محرمات العوائل العراقية استهان بها داعش .نحن في اي عصر يامخابيل .اتركو العراقيين وارحلوا لعنكم الله . ليس لكم مكان بالعراق أبداً .نحن في نظام ديمقراطى كل محافظه تحكمها اَهلها .لا قاسم سليمان يحكم .ولا الشيعة الفقراء تحكم ولا تغير ديمغرافي يتم. ولا تخويف العوائل من قبل الشرطة .

والمحافظ والشرطة منكم واليكم . هذه اخبار وأقاويل تسمعونها كاذبه .ادخلتها بعقولكم الفضائيات الطائفية الحاقدة على العراق وعلى شعب العراق التى تبث سمومها من دول الجوار لعنهم الله .وهي تصدر هذا الكم الهائل من الاكاذيب يوميا انتم عراقيون حافظوا على بلادكم العراق واشتركوا مع اخوانكم من الطوائف الاخرى افتحوا صفحة مشرقة لمدينة الموصل مثل السابق شعب خليط من الطوائف المتجانسة بعضها البعض عاشت مئات السنيين كأنها مزهرية شدة ورد حسب قول الاستاذ جلال الطلباني رئيس جمهورية العراق الأسبق السلامة له


كانت الحياة في الموصل سعيدة ومرفّهة تشتهر بالاكلات الشعبية .واهم أكلاتها .الباجة اللذيذة .والكبة المصلاوية كانت مدينة الموصل محافظة من اجمل المحافظات بعد بغداد زرتها في بداية السبعينات رغم فقر الحال للعراقيين كانت محافظة برجوازية .الكثير من رجالها هم ضباط الجيش العراقي وهولاء لهم تاريخ من عهد الاحتلال التركي الى نظام صدام حسين . وهو الذي غير في هيكلية الضباط واستبدلهم بالتكارته والدليم وهذه سنت الحياة .او حسب الآية الكريمة تقول ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) والأيام دول، فهي تارة لهؤلاء وتارة لأولئك،.. الكاتب علي محمد الجيزاني . ناشط مدني



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google