الامام السيستاني الصورة الحقيقية للاسلام وصوته الصادق - مهدي المولى
الامام السيستاني الصورة الحقيقية للاسلام وصوته الصادق


بقلم: مهدي المولى - 27-01-2017
الامام السيستاني هو الذي منح الاسلام صورته الحقيقية صورته الانسانية وقيمها النبيلة السامية دين الحب والسلام رحمة للعالمين جميعا بدون استثناء ومهما كانت الوانهم واعراقهم ومعتقداتهم اقامة العدل وازالة الظلم
الامام السيستاني كشف حقيقة اعداء الاسلام وخاصة الذين لبسوا لباس الاسلام وتغطوا به فهؤلاء هم الاعداء الوحيدون الحقيقون ولا اعداء سواهم وهؤلاء ولدوا منذ ولا دة الاسلام واستمروا في معادات الاسلام و القضاء عليه وحتى عصرنا الذين شخصهم الرسول الكريم وحذر المسلمين منهم واطلق عليهم اسم الفئة الباغية للاسف ان الكثير من المسلمين لم يأخذوا بتحذير الرسول الكريم بل هناك من تجاهله مما ادى الى استفحال دور الفئة الباغية بقيادة ال سفيان المعادي للاسلام وتشويه صورته وحتى كادت ان تقضي عليه وحتى عصرنا الفئة الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود التي اعلنت انها امتداد للفئة الباغية وانها ستكمل مهمتها وهي القضاء الكامل على الاسلام والمسلمين لكن ظهور الامام السيستاني في الوقت المناسب وتصديه لهؤلاء الاعداء بقيم ومبادئ الاسلام الانسانية السامية تمكن من افشال مخططاتهم وأساليبهم وكان بداية صحوة اسلامية انسانية حضارية نالت تأييد ومناصرة كل الشعوب الحرة وكل انسان حر يملك روح وقيم انسانية في كل مكان من العالم
لهذا بدأت المعركة بين الفئة الاسلامية الانسانية الحضارية التي تقودها مرجعية الامام السيستاني وبين الفئة الباغية الظلامية الوهابية بقيادة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة وهكذا اصبح العالم في معركة مصيرية اما قوى النور والحضارة بقيادة المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني واما الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
وصفت صحيفة فرنسية الامام السيستاني انه يتميز بدرجة عالية من الهدوء والتواضع والقوة واقرت بانه لايوجد نظير له في العالم الاسلامي يمتد صيته الى كل العالم حيث تمكن بفتوى واحدة يؤسس حشد شعبي تمكن هذا الحشد ان يحرر العراق من ظلام ووحشية كلاب ال سعود ودينهم الوهابي وزرع الثقة في نفوس شعوب كثيرة تعرضت للظلام الوهابي وهجمة كلاب ال سعود ودينهم وكان قوة ربانية دفعت الشعوب التي ابتليت بوباء الدين الوهابي وتمكنت من تحقيق النصر وتطهير ارضهم وتحريرها وحماية اوطانهم واعراضهم ومقدساتهم
كما وصفته بانه من اكثر المتابعين متابعة لكل ما يجري في العالم بدقة
لهذا شعرت الفئة الباغية بالخطر الداهم الذي يحيط بها المتمثل بالامام السيستاني فليس امامها من طريق الا الاساءة الى شخص الامام السيستاني من خلال نباح كلابها ونهيق حميرها التي جمعتها من مزابل الارض ولكن الايام اثبتت ان هذا النباح وهذا النهيق وهذه الكاذيب والافتراءات ردت عليهم وهوت بهم الى الحضيض في الوقت نفسه رفعت من مستوى ومكانة المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني سموا ورقيا واحتراما وتقديسا في نفوس العرب والمسلمين والناس اجمعين رغم الاموال الطائلة التي بددتها بغير حساب على اهل الدعارة والفاسدين والابواق التي اجرتها في كل مكان من العالم وسخرتها في تبيض وجه ال سعود وكلاب دينهم المسعورة
حيث تمكن الامام السيستاني ان ينهي الصراع الطائفي ويخمد نيرانه التي اججتها عائلة ال سعود وكلابها الوهابية عندما قال للشيعة لا تقول اخواننا السنة بل قولوا انفسنا ليس في العراق بل في المنطقة العربية والاسلامية وفي العالم وهكذا اصبح اهم شخصية اسلامية ليس في العراق بل في كل العالم الاسلامي وبالتالي وحد المسلمين جميعا في جبهة واحدة ضد اعداء الاسلام اعداء الحياة والانسان وهم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي
كما انه دعا المسلمين وخاصة الشيعة منهم الى التعايش السلمي واحترام كل البشر من مختلف الافكار والمعتقدات وطلب من العلماء والمثقفين ان يعلموا الناس مكارم الاخلاق وحب واحترام الانسان واحترام عقله من خلال احترام رأيه معتقده ورفض بقوة هجرة العلماء الاطباء اهل التجربة بحجة عدم الامن والوضع الاقتصادي السيئ وطلب منهم ان يتحملوا ويشاركوا الشعب العراقي المعانات وشظف العيش التي يعيشها
كما خاطب العلماء ان مكانكم انتم ايها العلماء في هذا المجتمع كما كان الانبياء في زمانهم وفي أماكنهم ثم قال انا خادم لكل العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم
فكان بحق الصورة الحقيقة للاسلام وصوته الصادق وبه توحد المسلمون وانتصر المسلمون على اعداء الاسلام الكلاب الوهابية المسعورة ورحمهم ال سعود
وبدأت شمس الاسلام تشرق من جديد لتبديد ظلام الارض والقضاء على كل اعداء الحياة والانسان وبناء مجتمع انساني مجتمع الحب والسلام والنور
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google