أرادة الحياة والنور تنتصر على أرادة الموت والظلام - مهدي المولى
أرادة الحياة والنور تنتصر على أرادة الموت والظلام


بقلم: مهدي المولى - 28-01-2017
حاولت قوى الظلام والموت المتمثلة بال سعود ومن معها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ان تواصل رسالة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وتكون امتداد لها وتحقيق ما عجزت عنه بالقضاء على الاسلام واخماد نوره باي طريقة من الطرق وكانت ترى في وسيلة محاربة الاسلام باسم الاسلام الوسيلة الوحيدة التي تحقق اهدافهم ومراميهم فحولته من دين رحمة للعالمين الى دين شقاء للعالمين ومن دين نور وحضارة وسلام الى دين ظلام ووحشية وعنف ومن دين علم الى دين جهل ومن دين حب وتسامح الى دين كره وتعصب ومن دين حياة الى دين موت ومن دين صلاح واصلاح الى دين فساد وافساد
وكان يعتقد هؤلاء الوحوش اي ال سعود ومن معها انهم سيتمكنوا من القضاء على الاسلام قضاءا كاملا ويدفنوا الاسلام وكل من يؤمن بالاسلام ومتمسك بقيمه الانسانية السامية خلال خمسين عاما قيل انهم اي ال سعود وعدوا اسيادهم الصهاينة لا ينتهي القرن العشرين الا والاسلام ازيل تماما من الوجود ولم يبق مسجدا يذكر فيها اسم محمد ومن يحب محمد ولا مرقدا يضم احد ائمة الاسلام ولا اي شي يذكرنا بالاسلام والمسلمين لا ماضيا ولا حاضرا كل ذلك سنقوم به باسم الاسلام
وهكذا اعلنوا الحرب على الاسلام حيث قرروا اخماد اي نقطة ضوء في تاريخ الاسلام واعتبروها كفر وكل من يحترمها ويقدسها كافر مثلا الاسلام اعتبر العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة فال سعود وشيوخ الضلالة الوهابية اعتبرت العلم كفر وكل من يتعلم العلم او يعلم العلم كافر واعتبروا دور العلم دور كفر لهذا قررت ودعت الى ذبح المتعلمين والمعلمين وتفجير دور العلم بحجة ان محمد كان امي ومن يتعلم العلم فانه مخالف للرسول كما ادعت ان مهمة المسلم هي الذبح مدعية ان الرسول قال ارسلت للذبح فأذبحوا وهكذا فرضت فرضت هذه الوحشية وأعتبرت فريضة اساسية في الاسلام وكفروا كل من لم يتجاهلها وهكذا صنعوا مجموعات من الكلاب الوهابية المسعورة عقليا وصنعوا منهم وحوش ضارية همها أفتراس و ذبح الابرياء واسر نسائهم ونهب اموالهم وانشأت القاعدة داعش وعشرات المنظمات الارهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود ونشرتها في الاقطار العربية والاسلامية وفي دول عالمية اخرى تستهدف ذبح المسلمين المتمسكين في الاسلام وكل من يتعاون ويتحالف مع المسلمين حتى لو كان في امور الحياة العادية بحجة ان المسلم كافر وكل من يتعاون معه كافر
رغم ذلك بدأت صحوة اسلامية وحركة تنويرية في دول عربية واسلامية وخاصة في ايران الاسلام وتمكن الشعب الايراني ان يطيح بحكم الشاه ويؤسس دولة الاسلام وبدأت شمس الاسلام تشرق من ايران لتبدد ظلام ووحشية الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادها في عصرنا الوهابية بقيادة ال سعود وهكذا تحققت نبوة الرسول محمد عندما قال لاحد الاعراب الذي كان يسخر بسلمان الفارسي الذي سماه الرسول سلمان المحمدي وضمه الى بيت الرسالة سلمان منا اهل البيت من ارض اهل سلمان ستشرق شمس الاسلام وتبدد ظلام عقولكم وتضعكم على الطريق الصحيح
المعروف جيدا ان الاعراب لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انهم انزلوا الاسلام الى مستواهم وهكذا طبعوه بقيمهم الجاهلية وحولوه الى دين غزو ونهب واسر واغتصاب وذبح وقمع وجهل فلولا اعتناق ابناء ايران للاسلام لضاع الاسلام فكانوا السبب في بقاء العرب والاسلام فلولا الفرس لما كان هناك اسم اسلام ولولا الاسلام لما هناك اسم عرب
هذا يعني ان صحوة اسلامية جديدة بدأت في تطهير وتنظيف الاسلام من الجهات المعادية للاسلام والتي تغطت بالاسلام فشوهت صورته وانهت دوره في بناء مجتمع انساني موحد يسوده الحب والسلام امثال الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادها الوهابية الظلامية بقيادة ال سفيان
مهدي المولى



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google