أين أقزام الخارجية العراقية أمام أهانة ترامب للعراقيين - د. لبيب سلطان
أين أقزام الخارجية العراقية أمام أهانة ترامب للعراقيين


بقلم: د. لبيب سلطان - 30-01-2017
تبا للزمن الذي يقاتل العراقيون الأرهاب ببسالة ويقدمون عشرات الضحايا يوميا سواء على جبهات القتال مع داعش او ضحايا التفجيرات اليومية في مدنهم الأمنة وعقر عاصمتهم ثم ياتي معتوه مثل ترامب ليصنفهم ارهابيين ويمنعون من دخول اميريكا. الطامة الكبرى أن هذه ثلاثة ايام تمر ولا رد فعل من الروزخون العلامة المتفوه بتحذلق المعروف بسقراط عصره بنظره وزير خارجية العراق الجعفري الذي ينام كالقنفذ وبدون اي أحساس بالخجل الأنساني أن يهان وطنه وشعبه ومواطنوه بهذه الطريقة وهو ساكت و التي اخجلت البعيد مثل ميركل وهولاند وحتى مكين السناتور الجمهوري المتشدد ويقبع الحملدار المتفوه المتحذلق وهو زير للخارجية دون ان ينبس بكلمة خلال هذه الأيام امام هذا ألأجراء المشين وكأن الأمر لا يعنيه . أن ترامب يعاقب شعبا يواجه ويتحمل وزر الأرهاب لأكثر من عشرة سنوات ويهينه ولا يواجهه سوى خبر تناقلته الوكالات بتصريح لنائبة في البرلمان بانها ستطلب جلسة لمناقشة الأمر ، اين هي السلطة التنفيذية ياحزب الدعوة سواء رئيس وزرائها او معالي وزير خارجيتها العلامة النائم وسط اكير أهانة وتمييز يتعرض له العراقيون البواسل الين يواحهون الموجة الأرهابية الداعشية القاعدية الوهابية في العراق نيابة عن العالم.
جل مانسمعه ان العراق دولة فاشلة ولكن ان تصل الأمور لهذه الدرجة لم نكن نحن العارقييون الذين عانينا لعقود وعشرات السنين من جور البعث الصدامي حفاظا على كرامتنا الأنسانية – بحيث اضحينا والله أن نفضل الموت على رؤية كرامتنا تستهان ويحكمنا هؤلاء الأقزام من الأحزاب الأسلاموية السنية والشيعية التي لم تقدم للناس سوى الفساد والتفريط وتقسيم المجتمع مدعومة بالدعيات والزيارات والتسفيف والتسويف – ويدفع الشعب العراقي لثمن مضاعفا – فالدعوجية ومن جر جرههم جعل العراق يحسب على ايران والأخوان وما جر جرهم من سنة العراق جعلو الخليج بامواله يتكالب على العراق وغاب صوت هذا الشعب العريق الذي يمتد بتاريخه وعطاءه الاف السنين قبل ان يتعرف البدوي العربي السني او الشيعي الى وجود الله او وجود شريعة ونظام من خلال شريعة جبرائيل.
خلاصة الأمر : لو كانت هناك حبة خجل للجعفري والعبادي ومن جرهم والسنة والنواصب لسحبو نفسهم بما سرقوه واختفوا تدريجيا الى مزابل التاريخ الذي يحفل بشخصيات مريضة لا تفهم ولن تفهم مفهومي الدولة والمواطنة ويحتل موقع مسؤوولية لايفهم اولها عن اخرها. الخزي والعار للفاشلين المتمسكين بالكرسي باسم الدين ولايفقهون معنى ان اكرسي هو كرسي أدارة دولة وليس كرسي وعظ لحملة حج روزخونية لديار السعودية.




Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google