( من هنا وهناك ) وهل يصلح ( المجتث ) ما افسد ( البعث ) وزارة الخارجية وسفاراتها ؟ - علي محسن التميمي
( من هنا وهناك ) وهل يصلح ( المجتث ) ما افسد ( البعث ) وزارة الخارجية وسفاراتها ؟


بقلم: علي محسن التميمي - 30-01-2017
( وانذر الناس يوم ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الى اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل , او لم تكونوا اقسمتم من قبل مالكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم , وضربنا لكم الامثال ) ابراهيم , نهدي الايتين الى ( ابو مانطيها وحاشيته ) قال ص ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا ) قال امام المتقين ع ( من نصب نفسه للناس اماما فليبدا بتعليم نفسه قبل تعليم غيره , وليكن تاديبه بسيرته قبل تاديبه بلسانه , ومعلم نفسه ومؤدبها احق بالاجلال من معلم الناس ومؤدبهم )
1 - قبل سنة اعلن الجعفري انه اكتشف عشرات او مئات ممن زوروا شهاداتهم في وزارة الخارجية والسفارات العراقية , لا اتذكر الرقم بالضبط والان نسال الوزير اين هم ؟ ولماذا لم تكشف عن اسمائهم واحزابهم ؟ ولماذا لا تحيلهم الى المحاكم وتسترجع ( رواتبهم ,السحت الحرام ) ؟ قرات في مجلة الشراع في العام الذي وقعت فيه حادثة الاعتداء على المرحوم السيد محمد باقر الحكيم في قم , ان الاشيقر كان طبيب خفارة بمستشفى كربلاء يرتدي الزي الزيتوني في بداية الثمانينيات والله اعلم , ولكن كتبنا عدة مقالات حول الفساد الفاضح في سفارتكم بكندا والقران يقول ( فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) وبما انك رئيس تيار الاصلاح والدعوة الاسلامية سابقا يفترض بك من اول يوم تسلمت الوزارة التدقيق في الشهادات وابحث عن المجتثين والا فان الساكت عن الحق شيطان اخرس , لقد ( دوختم ) العراقيين بشعاراتكم ولم يخجل المختار ان يسمي قائته القانون لعن الله القانون الذي ترفعونه انه قانون اعادة المجتثين ونقلهم من الخارج الى الوزارات الامنية , سرقتم جهود الشرفاء وتنكرتم لدماء الشهداء , كتبت اكثر من اربع مقالات حول فساد السفارة هنا , الاولى عام 2005 عندما ارسل الرفيق علاوي ووزير خارجيته الفلته هوشيار زيباري ( القائمة بالاعمال سمارة محمود الحمصي ) ابوها كان وزير التجارة في حكومة البعث بعد الانقلاب الدموي عام 1963 وهي كانت تشتغل 20 سنة بالخارجية وابوها كان سفيرا لصدام لسنين , وعينت بعثيين واحدهم ادين بسرقة 9 مليون دولار مع عصابة وبقي لعام 2015 او 2016 حيث طرد لتزويره , نشرنا المقالة ( البعثيون سفراء لنا ) بموقع صوت العراق باسم عبد الله جواد الواسطي او جواد الواسطي عام 2005 ذكرنا اسماء القناصل البعثيين , كتبنا مقالة اخرى ذكرنا ان محاسب السفارة هنا ذكر ان مصرف الخمور اجلكم الله 144 الف دولار سنويا في 12 سنة = 1,7 مليون دولار , اخزى الله مختار البعث هنالك عائلة ( ام وولدها ) يعيشان بكهف بناحية الموفقية على ما اتذكر بقضاء الحي اكتشفها الشيخ جلال الدين الصغير قبل سنين وذكرها بخطبة الجمعة فهجمت عليه مرتزقة وابواق المختار قالوا هذة دعاية انتخابية
2 - هنالك سفير اتهموه بسرقة او تبدد اموال جمعت لضحايا الانتفاضة الذين هربوا لايران عام 1991 كما انه لا يحمل شهادة جامعية من حزب المختار وعين ابنه باحدى السفارات , لماذا لا تستغنون عن موظفي السفارات من ابناء الوزراء والنواب والمسؤولين وتعينوا ابناء الشهداء , كان خالد السلمان قنصلا هنا جمع ثروة ولم يضع الاموال بالمصرف بل كان يشتري ذهبا واخبر صديقه انه يخشى من استدعائه للخارجية والتدقيق في ارصدته بالمصارف , ورجع للاردن , وهنالك اخر كان قنصلا بطهران وبعد انتهاء مدة عمله ذهب عام 2008 والتحق بالرفيق الاحمد بسوريا , كما ان قنصلين احدهما ملحق ثقافي انتهت مدة عملهما ولم يرجعوا للعراق فتح احدهم مطعما واشتغل الثاني ملحقا ثقافيا بسفارة السعودية هنا
3 - هنالك بيت كبير طابقه السفلي يسع ل 400 شخص كان يستعمله سفير صدام هيثم النجار ومحمد الصفار للاحتفالات بعيد ميلاد صنمهم صدام , وهو ملك للحكومة العراقية وبعد السقوط لم تسكنه سمارة محمود ولم يسكنه السفير هوار زياد بل سكن بفندق شتولورييه الغالي جدا ( 500 دولار ) لليلة واحدة + الاكل والشرب له ولضيوفه , ومازال متروكا لحد اليوم , صوره الاخ عبد الصمد الفيلي وطبعنا نسخا كثيرة بعثتها مع وثائق الفساد وصور البعثيين الذين عينتهم القائمة بالاعمال سمارة وهم يقفون بجانب تاسفير هيثم النجار والصفار بعيد ميلاد صدام وكلهم يحتسون الخمرة وعلى المائدة ما لذ وطاب من خراف محشية وشعبنا يعاني الحصار بعثتها بيد الاخ ( ابو سعيد فكاك البديري ) ليعطيها لوزير التربية الاسبق وكان باتاوة واوصلها له وقال هذة امانة توصلها اما الى السيد عبد العزيز الحكيم او الشيخ جلال الدين او الشيخ همام لكنه خان الامانة وزير التربية الاسبق اوصلها الى هوشيار زيباري وعرفت ان المذكورين لم يتسلموا اي شيئ من وزير التربية الاسبق في حين ساله الاخ ابو سعيد بعد ان عاد الى هنا هل ارسلتها ؟ قال : نعم وفيها اسماء البعثيين وعرفت انه ارسلها لهوشيار , حيث اتصلت زوجتي عام 2008 تليفونيا بزيباري , قالت له لماذا لم تمنحوا زوجي الجواز العراقي الذي قدم عليه منذ اكثر من سنة ؟ فقال ( زوجك يتهجم علينا ) . نعود للبيت المخصص لسكن السفير الان يقال انه غير صالح للسكنى وهو بارقى منطقة , قريب من بيوت رئيس الوزراء ووكيل الملكة وسفراء الدول الكبرى , بينما سكن هوار بعد الفندق بدار ثم جاء السفير الحسني من قائمة طارق الارهابي وهو موصلي واكترى بيتا على نهر الريدو ب 12 الاف دولا شهريا وبقي حوالي 5 سنين اي حوالي ثلاثة ارباع المليون يمكن شراء اضخم بيت في ذلك الوقت كما ان ايجار السفير الحالي 5 الاف دولار شهريا , اليس لديكم ضمائر , ان كنتم لا تخافون المعاد كونوا احرارا , نقول لكم ما دام هنالك المجتثون والفاسدون والمزورون والسراق فعلى العراق السلام اقترضتم 16 مليار دولار من صندوق النقد و31 مليار سحبتم من رصيد البنك المركزي خلاف القانون وهل يستحق العلاق ان يكون مدير البنك المركزي هل قراتم فضائح تبديل العملة ولكن وهل يصلح المختار ما افسد البعث ( وهل يصلح السراق ما افسد البعث ) , لقد خسرتم الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين , لا بد وان تنكشف ارصدتكم خاصة بلندن وغيرها ( وستبقى سوءة ارجاع البعث مدوية وتقبح وجه المختار ) لقد اشمتم بنا البعثيين المجرمين , اقرا كتاب صدام كما عرفته في السجن للبعثي المخابراتي (خليل الدليمي ) , ذكر رئيس المخابرات زمن صدام اللواء وفيق السامرائي ان اغلب موظفي السفارات العراقية هم رجال مخابرات , لعن الله من اعادهم لعنا ابديا ولعن كل سارق وفاسد ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهم , نسال وزير الخارجية ان يكشف رصيده واملاكه عندما كان بلندن وصورة البيت الذي كان يسكنه وارصدته حاليا ليتكم تفعلون كما فعل علي ع اطفا الشمعة عندما كان ببيت المال مع الخازن وجاء صحابي يساله عن مسالة شخصية وكيف منع جباة ابل الصدقة لانها ملك لكل المسلمين , ماذا ستقولون لله , اخيرا اتمنى من الاخ الاستاذ نزار حيدر نشر مقالته الذين يرتدون قميص الصدر كتبها عندما كان الجعفري رئيس مجلس الحكم , نشرتها جريدة الحياة العربية بتورنتو انها حقا مقالة رائعة لا تقل روعة عن مقالته الاخيرة
علي محسن التميمي



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google