الرياضة ( الأنبارية ) لم تسقط سهوا .!. - د . خالد القره غولي
الرياضة ( الأنبارية ) لم تسقط سهوا .!.


بقلم: د . خالد القره غولي - 01-02-2017
هو وجع يجتاحني وغصة تخنقني أريد لها زوال أو مخرجا فلم أجد حسرات تتراكم في داخلي وفي داخل كل ( انباري رياضي ) يوم بعد يوم وعام بعد عام وعند الحديث عن (الرياضة الأنبارية ) أرى لزاما علينا أن نقف اليوم عند محطة الأزمة ( الآن ) التي تتلاطم فيها أمواج الفتن والمشاكل اليوم بفضل الطارئين الجدد وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادة الدخلاء لأنة لم يكن لهؤلاء في عصره القديم لأنهم لم يكونوا جزء منه وأصبحوا على ما هم عليه اليوم , نعم هذا ما أكده لي زميل صحافي رياضي متألما مجروحا حائرا فقلت أي المواجع تؤلمك ، قال ما أراه اليوم من طعنات رياضية جديدة ظهرت على سطح

( البيت الرياضي الأنباري ) التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير هذا البيت وإبعاد رموزه ( الوطنية الرياضية ) قلت لا شك انه موجع قاس ، ولكن هذه الطعنات ليست قوية حتى تكون حربا بهذا الحجم بين قادة كرة القدم في العراق من الرموز والعناوين والكفاءات , بل هي من صنع تجار الحروب والسياسة الجديدة الذين رأوا إن لا مقبولة شعبية لهم في السياسة بعد أن كره الناس هؤلاء وما ذاقوا من ويلاتها ورأوا أن العاطفة الرياضية قوية لدى هذا الشعب المسكين فراحوا يلعبون لعبة العشائرية الرياضية الجديدة ، قال صاحبي وعلى أي شيء استندت في هذا ؟

قلت .. انظر إلى عمق التاريخ الرياضي الأنباري هل تجد حربا لهؤلاء التجار مثل هذا النوع أو حتى فواصل طائفية قال نظرت فوجدت إن مظاهر الطائفية تجاوزت حدها وقست .. والعائلة الرياضية الأنبارية تعبر اليوم عن قلقها إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات في الوسط الرياضي وبخاصة المجتمع الرياضي والدعوة إلى إيجاد حلول ناجعة تنهي هذه الأزمة الرياضية وتخرج المشاكل والفتن والشرور من عنق زجاجة الصراعات والاتهامات والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في

( كافة مدن الانبار ) ورياضتنا الأنبارية اليوم في الواقع مجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء ، بسبب عدم اعتماد المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن الأنباري العام ، سواء في بعده السياسي والاقتصادي أو الاجتماعي أو الرياضي ، ولم تكن طريقة تسيير كافة الألعاب الرياضية الأنبارية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ، إذ تشكل الفضائح التي فجرها المغرضون في التدخل السافر في عمل الرياضة الأنبارية من قبل عدد من ساسة المحافظة ( القطرة التي أفاضت الكأس ) لا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة هذه الأزمة ، يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي الأنباري ، التي يكتنفها الكثير من الغموض وربما التعارض ، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين وعدم احترام مضامينها في أثناء التطبيق , ولا زال المشجع الأنباري المسكين يصاب بالحيرة والحسرة عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف الرياضة في الانبار بشكل عام ، التي أصبحت تحت تصرف البزة ( السياسية العشائرية ) في سابقة خطيرة على مستقبل الرياضة في الانبار ، وتم الاقتصار على تشكيل مجاميع من المغرضين والفاشلين والطارئين متوهمين أنهم أصبحوا قادة رياضيين جدد , وهذه العناصر بعيدة كل البعد عن الشرعية الانبارية التي تريد الدخول داخل البيت الرياضي الانباري من الشبابيك المغلقة تحت الوصاية الجديدة بطريقة ( نفّع واستنفع ) في إطار سيناريو محبوك مسبقا بدقة متناهية ، علما أن القادة الجدد لم يكترثوا آنذاك للتعديلات القانونية التي رافقت تلك المؤامرات وإقصاء عدد كبير من الأسماء اللامعة الأنبارية التي لها تاريخ مشرف في سجل التاريخ الرياضي الانباري إن هذه المجموعة رغم ثغراتها ونقائصها حيث اقتصر الاهتمام بضمان الحضور لمجموعة النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى ، وقرر الناخبون والمجتمعون أو المؤتمرون الابتعاد كليا عن ( المنهجية الديمقراطية ) وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية الترشيح داخل الأنبار ، وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها , وفي هذا الإطار بالضبط لابد من الإشارة إلى الحاجة إلى وضع دراسة قيمة يمكن إن تضعها أدارة الرياضة في الانبار حول إصلاح وإعادة بناء البيت الرياضي الانباري , وصدقوني إن الرياضة الانبارية لم تسقط سهوا إنما بفعل فاعل نعم هذا قدرنا ,



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google