بقلم: علي محمد الجيزاني -
02-02-2017 هذا عين العقل .اذا كان البعض من شعبنا جائع ولم يقدم له في وطنه عمل مجبور ان يرحل الى جهة تؤفر له المكان الأمن والعمل التى يسترزق منه .والسكن المريح لعائلته وفيه احترام حقوق الانسان .لماذا ياسياسين واصحاب السلطة .لم توفرون هذه الاحتياجات للانسان العراقي ..
طبعا هناك معوقات .منها الكل تسرق بدون استثناء .والنقطة الثانية الارهاب التي جاء من الجهة التى خسرة الحكم ولديها حواضن في البيوت المتداخلة في نفس المناطق . والحكومة عاجزة ان تكشف هولاء العملاء .بسبب الفساد المالي .
واحد احيانا يقول تعميم السراق خطاء .لا اقول كل واحد مشارك بالسلطة ولم يوفر مكاسب للعراقيين هو سارق سوا علماني او رجل دين .لانه مشارك بالحكم ويسرق والسبب معروف من اجتماعاتهم مع احزابهم بالمقرات الكبيرة المسروقة وحمايتهم وسياراتهم التى تصل أحياناً الى اكثر من ثلاثون سيارة جسكارا ضد الرصاص .وربما سعر الواحدة خمسون الف دولار اواكثر اضافة الى سيطرته على عقارات النظام السابق والاراضي المتروكة .والزراعية التى تباع من قبل الأشخاص العائدين لهم والتعينات الى أقربائهم وعشيرتهم . وأولاد الفقراء محرومون .من التعين من اين له هكذا املاك طبعاً هولاء سراق طبعا قبل التغير كانو حفاة .والقسم الاخر منهم عوائلهم خارج العراق وهو بمفردة يسرق ويرسل لهم .. ولم يقدم شيئ للعراقيين الفقراء النائمون في المزابل . .
لماذا ننتقد ترامب وغيرة .اذا كنا نحن موفرين حياة سعيد الى شعبنا لم يذهب العراقي الى دول الأجنبية وهو خانع وذليل وعيب يصدق علينا ترامب وغيرة . هذه الشكولات الجهمة والمخيفة والعبوسة.
لماذا شعوب دول الخليج لم يذهب مواطنهم الى الخارج لاجئ . لان الحكومات وفرت لهم سعادة في بلدانهم .والحكومات طيبة .لايوجد عندهم فوضوين .اسوا الناس وينتقدون الناس . يقول رجل الدين الشيعي .الدكتور الشيخ احمد الوائلي رحمه الله .اذا تدخل رجل الدين في السياسة فسدت السياسة وفسد رجل الدين .علي محمد الجيزاني ناشط مدني .
