بقلم: د.طئ البدري -
04-02-2017 التاريخ الحديث يعلمنا ان اي قوة شيعية سياسية او عسكرية لاتستطيع ان تتعامل مع المجتمع الدولي او امريكا بشكل حضاري. التاريخ الحديث علمنا ان الفكر الشيعي "فكر متمرد" ويعتمد على نصوص ثورية ونصوص انتقامية " دائرة الوهم الانتقامي " بحيث كلما آمنت بالثورة والتمرد فإنك بذلك كشيعي تقترب من الكمال والخلود الأسطوري للشخصية " الشيعية " الخالدة. الفكر الشيعي يتمسك بنظرية " الدم " لإخضاع المجتمع الذي يعيش به بان لولا "سفك الدماء" فان هذا المجتمع او ذلك لايستطيع ان يتطور او يحافظ على وجوده. الفكر الشيعي دائما يستخف ويستهزئ بالمجتمع الدولي وبقرارات المجتمع الدولي ولا يُؤْمِن ان هناك مجتمع دولي له قوانينه وتشريعاته " راجع خطب النخب الشيعية". الفكر الشيعي يتبع نهج ان الحياة يجب ان تتوقف عن اي تنمية بشرية او بنى تحتية وذلك ان " الشخصية الأسطورية " مات عطشا ومات وحيدا بالصحراء بمعنى لا مياه صالحة للشرب ولا عمران لان ملهم الشيعة الأسطوري تعرض للعطش والتيه في الصحراء. الفكر الشيعي يُؤْمِن بان " أموال الدولة" هي أموال سائبة وان الدولة ليست الجهة الشريعة لمسك المال العام ولاحق للدولة المدنية في إدارة مواردها لانها " شرعا" لا تمثل هذه الدولة مواطنيها وإنما الدولة "جهة هلامية" لاحق لها في التحكم في المال العام. الفكر الشيعي يعتقد انه فكر عالمي وان هذا الفكر يجب ان يطغى على كل الشعوب والامم وانه يجب ان تسخر كل موارد الدولة الوطنية في خدمة نشر هذا الفكر دوليا بمعنى اى دولة تخضع لحكم شيعي فان تلك الدولة اول أولوياتها في خططها التنموية " نشر الفكر الشيعي عالميا" وقد تكون مصلحة المواطن المقيم في تلك الدولة اخر أولوياتها بل تكاد تقترب من العدم. المواطن المقيم تحت الحكم الشيعي ليس له اي حقوق في الصحة والتعليم والوظائف والتنمية. الدولة تحت السيطرة الشيعية تتعرض الى عدة تيارات " فكرية" ودينية وكل تيار له اقتصاده وجنوده وأرضه وسمائه بعيدا عن جامع الدولة الوطنية الواحدة.
