لنزار حيدر (هل هاجمت يوما ايران لشتمها وطنك امريكا)؟ (ضرورة قرارات ترامب لردع المتجنسين) - سجاد تقي كاظم
لنزار حيدر (هل هاجمت يوما ايران لشتمها وطنك امريكا)؟ (ضرورة قرارات ترامب لردع المتجنسين)


بقلم: سجاد تقي كاظم - 05-02-2017
بسم الله الرحمن الرحيم

لنسال الذين يتهجمون على الرئيس الامريكي ترامب.. كنزار حيدر.. هل سمعناكم يوما تدافعون عن امريكا.. هل كتبتكم مقالة ضد ايران ونظامها العدواني.. لرفعهم شعارات (الموت لامريكا) ويضعون هذا الشعار بكل استفزاز (على الصواريخ التي يجربونها).. .. (ماذا لو شتمك احد وشتم عائلتك.. ويدعو لموتك وموت عائلتك).. الا تعتبر ذلك استفزاز.. وانت ترى تلك الشعارات تربي شرائح اجتماعية على الكراهية والحقد .. (في وقت لم نسمع يوما امريكا ولا اي امريكي يرفع شعارات الموت لايران او يدنس العلم الايراني)..

اليست امريكا اصبحت وطنكم المفترض (الذين تتجنسون بجنسياتها ...وتفضلت امريكا عليكم ايضا وعلى عوائلكم بالوظائف والاعمال التي تقومون بها وتعيشون عليها.. بظل حريتها).. فاين انتم من كل ذلك..


واسال ايرانيين الهوى.. والولاء والانتماء.. لمتى تبقون خنجر بخصر امريكا..
ونسال نزار حيدر.. (هل هاجمت ايران لشتمها (وطنك امريكا).. المفترض انك أخلاقيا تدافع عن امريكا لتفضلها بمنحها جنيستك ولعائلتك فيها)..

هل (شعرتهم بالاهانة والاستفزاز).. يا مسلمي امريكا من المحسوبين شيعة.. من شعارات الخميني والثورة الايرانية البائسة الاسلامية التي تشتم وتسب امريكا وتدعو لموتها؟؟ ام تتبنون نهجها.. اذن انتم كالفايروسات المميتة داخل الجسد الامريكي الذي يجب ان تتخلص منه امريكا .ِ.

ونسال هؤلاء الذين يهاجمون اترامب.. ويتحججون بمؤسساتها ودستورها ومبادئها وتمثال الحرية.. والديمقراطية وحقوق الانسان .. (هل كنتم تدافعون عن امريكا او تمدحونها قبل وصول ترامب للحكم).. اليس انتم ايضا من الذين تشنون الهجمات والعداء ضد امريكا.. حتى قبل وصول السيد ترامب للحكم..

ثانيا.. نسال اليس المسلمين من استعبدوا الناس.. اليس المسلمين من غزو دول وشعوب وقتلوا رجالها وسبوا نساءها وباعوا اطفالها.. فكتب التاريخ الاسلامي نفسها تفخر بان مليون طفل تم خطفهم من اهلهم اي (سبيهم) وتم بيعهم باسواق النخاسين ببغداد ودمشق.. اضافة الى 300 الف امراة.. تم سبيها من قبل المسلمين..

.ثالثا.. امريكا الغت العبيد.. ولكن دينكم لحد اليوم يشرع العبودية.. ويحاسب العبد الذي يهرب.. ام نسيتم ذلك..رابعا. نعم ان الارهاب له دين وله مذهب.. شئتم ام ابيتهم.. مقاتلي داعش وبعشرات الاف يقاتلون باستماتة لعقيدة اسلامية يؤمنون بها اصلا.. (سنية) تحديدا.. بالمقابل شيعة ماما طهران يؤججون الكراهية ضد امريكا تحت ش عارات الموت لامريكا.ِ. منذ عقود..

اذن العداء الاسلامي ضد امريكا.ِ. ليس وليد ترامب.ِ فكفى نفاقا يا ايه المعادين لامريكا لطفا..

ونسال.. ماذا لو العالم وقف ضد النظام النازي قبل بلوغه مرحلة التسلح المرعبة الخاصة به؟ ؟هل كان ستكون الحرب العالمية الثانية ؟؟ الجواب كلا .. كذلك ايران وامثالها يجب الوقوف ضد تسلحهم الذي هو مخالب لاديولوجيات دينية مرعبة تريد ايران عبرها تمرير امبراطوريتها الايرانية..

فنتعجب على المؤسسات الامريكية.. التي تعترض على ترامب.. (الا ترون شعارات العداء ضد امريكا التي تؤجج شعوب بكاملها وتجعلها تذهب لتقتل الامريكان.. فتجد مليشات ايران بالعراق مثلا تفتخر بقتلها للجنود الامريكان الذين اطاحوا بحكم صدام).. وبعد ذلك تقول ايران الرعناء بانها لم تستهدف احد؟


والمضحك ان نجد وزير خارجية ايران (ظريف).. يعترف بان ايران كانت تبحث عن صواريخ خلال حربها بالثمانينات.. فنسال ظريف ..لماذا لم يقبل الخميني ايقاف الحرب بعد هزيمة جيش صدام بالاحواز..؟؟ لماذا اعتبر قبوله بانهاءها كشرب السم الزعاف؟لماذا اصر على استمرارها ستة سنوات اخرى بعد عام 1982؟؟ لماذا يتوسل بصواريخ ليضربها على رؤوس المدنيين.. بدعوى ان صدام لديه صواريخ؟؟ لماذا لم يقبل انهاء الحرب؟ فالحرب العدائية التي اعلنها الخميني فور وصوله للحكم ضد امريكا والعالم المتحضر كافة.. ورفع شعارات الموت لامريكا.. في وقت امريكا لم يصدر منها اي شيء ضد الخميني و ثروته بل حتى لم تستقبل امريكا الشاه..



وبعد ذلك يريد الخميني من العالم دعمه بالصواريخ وهو يريد اي الخميني مد ثورته الاديلوجية البائسة للعالم والمنطقة.. عبر تصديرها.. وبالتالي.. صدام اشعل الحرب ولكن ايران اصرت على استمرارها.. والمضحك ان ظريف.. يدعي بان ايران تعتمد على شعبها؟؟ فعن اي شعب يقف معكم يا ظريف.. . هل اذكركم بالثورة الايرانية الخضراء التي ثارت بطهران وقمعها الجرس الثوري الايراني..



وياتي احدهم.. ليطالب بلقاء ترامب .. كحيدر العبادي.. ليرفض السيد ترامب لقاءه .. بكل وضوح.... يريدون منه ان يستقبل رئيس وزراء فارغ.. لنظام فاسد.. يضع رجل مع نظام معادي لامريكا. .ورجل اخرى مع امريكا .. هل يضن النظام السياسي ببغداد انه يضحك على امريكا؟



وازدواجية المعايير لدى الشيعة.. نجدها.. هم من يحذرون من العرب الذين يتهمونهم بقتل شيعة منطقة العراق.. وبعد ذلك ينتقدون امريكا التي لا تستقبل هؤلاء العرب بقائمة السبع دول..





ونذكر المتجنسين بالجنسية الامريكية من الشيعة.. ان القوى التي ترفض ولاية الفقيه. .هي بنفس الوقت ليس ضمانة للشيعة بالوقوف ضد نفوذ ايران ومليشياتها التي تمثل مخالبها.. وبنفس الوقت ليس ضمانة لامريكا بحربها ضد الارهاب.. اي .. ليست قوة يمكن ان تخلق توازن بالعراق والمنطقة مع ايران.. مثلا السيد علي السستاني.. ترك امريكا تقاتل القاعدة والارهاب السني والبعثيين بعد عام 2003 وحتى المليشيات.. بدون ان يصدر منه اي فتوى بالجهاد ضد تلك القوى المسلحة الدموية كالقاعدة وجيش مهدي.. لاسقاط شرعيتها.. التي شرعتها ايران بدعوى (المقاومة) وهي الارهاب بابشع صوره.. بالمقابل اصدر السستاني فتوى لقتال داعش عندما هدد تنظيم الدولة الوصول للنجف وكربلاء بعد احداث الموصل حيث بيوت المراجع بدرابين النجف وكربلاء..كذلك هذه القوى كالحوثيين يرفعون شعارات معادية لامريكا ومتشددة.. وبالتالي لا تقل خطرا على المصالح الدولية عن ايران ونظامها الشمولي..

وحتى بشار الاسد هو نظام دكتاتوري دموي.. والتقرير تناسى بان من دعم الارهاب بعد عام 2003 بمنطقة العراق علام 2011 ضد القوات الامريكية والقوى الامنية المحلية والعسكرية بالعراق هي سوريا بدعم ايراني روسي.. مختصر القول ان كوريا الشمولية ايضا لا تتبع ايران.. ولكن بالتاكيد هي خطر على المصالح الدولية والامن العالمي لا يقل خطرا عن نظام ايران..

وننبه مثقفي الشيعة والمتجنسين بالجنسية الامريكيةمن الشيعة.. فقبل سنوات.. .. اشارت امريكا لمسالة مهمة.. (بانها دعمت اوربا والعالم الديمقراطي بحربين عالميتين .. ولولا امريكا لسقط العالم بيد النازية.. وحتى الشيوعية) ودعمت العالم الحر ضد الشيوعية و السوفيت.. وبعد كل ذلك لم تعطى امريكا لها اي دور في رسم خرائط المناطق بالعالم .. وعوملت مجرد (سمك ماكول مذموم)..

كذلك نجد اليوم امريكا تحرر منطقة العراق من موورث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. ونكران الجميل الشيعي .. وانبطاحهم لايران.. كل ذلك جعل امريكا في موضوع (صرفت الترليونات لمصالح ايران القومية العليا وخرجت امريكا بلا شيء)..فلو كانت ايران فعلا ذكية.. لعملت على فتح ابوب منطقة العراق للشركات العالمية الامريكية ولحاربت الفساد الذي تدعمه ايران اليوم المالي و الاداري..و لرفعت يدها عن الاقتصاد بالعراق من اجل نهوض القطاع الصناعي والزراعي المهمل بسبب ايران..

ونسال عراقي الخارج (الاجانب من اصول عراقية) ومنهم المتجنسين بالامريكية داخل امريكا.. اليس التطرف الاسلامي.. حواضنه المسلمين السنة.. شئنا ام ابينا.ِ. وكذلك النظام الايراني المثير للكراهية العداء بين الشعوب وخاصة ضد امريكا..

ونسال نزار حيدر.. هناك لوبي قوي داخل امريكا يريد شل اليد الامريكية من محاربة الارهاب وحواضنه.. حتى داخل امريكا نفسها.. هذه القوى هي التي تقف ضد ترامب.. فيراد ان تبقى امريكا مجرد تابع .. او مجرد قوة حسب الطلب لجهات (معينة دولية وداخلية).. ونسال ..لماذا سمح لبوش ان يحارب الارهاب في عششه بافغانستان.. ولكن يعرقل على ترامب ان يحارب عشش الارهاب داخل امريكا نفسها؟؟السؤال هنا لماذا هذه المعارضة للاجراءات التي يقوم بها ترامب ضد الارهاب .. بعزل حواضنه.. لماذا هذه المعارضة.. لنهوض امريكا داخليا .. مع استرجاع هيبتها عالميا.. لماذا يراد ان تبىق امريكا مثل السمك ماكلوه مذمومة..لماذا يراد ان ت قى امريكا قوة حسب الطلب (للوبيات وجهات) داخلية وخارجية..

اين معارضي ترامب مثلا (الذين اليوم يخبصون الدنيا ضد عمليات اسقاط صدام عام 2003 بحجة رفض غزو العراق)؟؟ لماذا لم يخرجون بهذه القوة ضد بوش كما يخرجون اليوم ضد ترامب؟؟ والمثير للريبة.. ان يصدر قاضي قرارا يجمد قرار ترامب داخل امريكا؟؟ عجبا؟؟ سؤال (الرئيس الامريكي.. ما هو ؟؟ ما هي صلاحيته.. هل صلاحيته صلاحية ملكة بريطانيا ؟ لا تهش ولا انش؟؟ )؟ فالشركات تترك امريكا وتقام خارجها.. والعطالة تقتل عشرات الملايين الامريكان.. ومراكز اقتصادية بالعالم تظهر.. مع جمود داخل امريكا.. قوة اقتصادية تنهض.. مقابل تراجع امريكي.. وفوق ذلك (يا امريكا عليكي ان تدافعين عن كل الاتفاقيات والخرائط التي رسمها الاخرين.ِ. وامريكا مجرد بودي كارد لا اكثر ولا اقل. ابلاش.. بدون مقابل)..

اتذكر عندما سؤل محمد بن راشد.. وقيل له (سيادة حاكم دبي).. ردا بن راشد (لا تقل حاكم دبي.. بل قل المدير التنفيذي لشركة دبي).. حيث بين بان كل دبي بالنسبة له.. هي شركة يجب العمل على نهوضها ونجاحها.. وهذه العقلية هي التي جعلت دبي التي نعرفها اليوم.. فلماذا حرام على ترامب ان يعتبر كل امريكا .. شركة يجب ان تكون رابحة..

ونكرر سؤالنا .. من هي القوى التي تريد ابقاء امريكا مجرد (قوة تابعة) .. . ولا يراد لها النهوض..


فنسمع امريكا اقوى دولة بالعالم؟؟ والحقيقة يراد ان يحكمها (اجبن الرؤساء بالعالم).. ويتم الوقوف ضد حق الرئيس الامريكي بنهوض امريكا.. واعادة الاعتبار لها..


فوسفه ضباع وتوافه.. تنهش بامريكا واسهل ما لديها سب وشتم امريكا بل تدعو علنا باعلامها الرسمي برفع ش عارات العداء ضد امريكا.. ويراد من الرئيس الامريكي السكوت والاستمرار بالسكوت..


ونضع هنا مقالة للكاتب خضير طاهر الباحث في الشؤون الشيعية والاسلامية داخل امريكا.. وهي مقالة قيمة.. يعرض فيها حقيقة المسلمين ودورهم السلبي داخل امريكا..


(لاتذرفوا دموع التماسيح .. هذه جرائم المسلمين في أميركا)


http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=223135#axzz4XnIYApv4

من كل ذلك.. على ترامب اصدار قوانين تردع المتجنسين .. منها اثبات ولاءهم لامريكا.. وعداءهم لاعداءها.. عدم تعاطفهم مع انظمة سياسية تلعن العداء الصريح ضد امريكا.. تبرير الارهاب داخل امريكا لاي سبب كان.. عدم افتخارهم بالعلم الامريكي .. مشاركتهم بعمليات حرق للرموز الامريكية كالعلم.. ولاءهم لتيارات واحزاب خارجية تعادي امريكا او تتحالف مع اعداءها.. او كليهما معا.. فيجب ردع هؤلاء باسقاط الجنسية عنهم واعادتهم لدولهم التي جاءوا منها..

تنبيه:

قبل سنوات حذرنا الشيعة ومنهم الشيعة اللبنانيين من ربط انفسهم بايران او بحزب.. ونظرا لاهمية الموضوع نطرح رابطه هنا:

(مخاطر ربط (شيعة لبنان) مصيرهم (بحزب- حزب الله) وايران (تدعم حزب وليس الشيعة)ـ

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=104060#axzz0XRaTkesm


واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
....................................


سجاد تقي كاظم



Advertise on Sotaliraq.com? Click here for more information!

Copyright © 1998-2017 Sotaliraq.com - All rights reserved / جميـــع حقـوق الطبع والنشر محفوظة لصوت العراق
Home | News & Reports | Articles | Privacy Policy | Contact Us

Google