بقلم: علاء المعموري -
19-02-2017 امريكا ستواجه ايران وكأنها ذاهبة الى نزهة، تماما كما حصل في العراق، سيتكرر المشهد ذاته ، فإصرار العراق وعدم احتسابه قوة امريكا وإصرارها على تدمير العراق ،هو احد اسباب ضياعه الآن، وهكذا ايران التي تشتهر بالعناد والعنجهية الفارغة ، اذن نحن لانتمنى ان تحصل حرب مدمرة للمنطقة، ولكن نتمنى ان يزال نظام الملالي الذي ادخل المنطقة كلها في حروب مدمرة منذ مجيء الخميني للسلطة في ايران وإعلان الحرب على العراق، وهي سبب رئيسي في ظهور ظاهرة الارهاب الدولي ،فلا مناص ولابد من تغيير وازاحة هذا النظام المتخلف المتعجرف الدموي، وهو ما سيفعله ترمب ، وهناك تحضيرات بتشكيل حكومة لايران في فرنسا لاستلام الحكم في ايران بعد زوال الملالي، بمعنى ان امريكا والغرب، ينظر الى ايران الى انها اصبحت عبئا ثقيلا قاتلا على العالم ،ويجب ازالته فورا لاحلال السلام والقضاء على الارهاب، فالغرب وامريكا ايقن ان لاسلام ولا قضاء على الارهاب إلا بزوال نظام طهران ، نعم سيفعلها الرئيس ترمب وبريطانيا وفرنسا والتحالف الدولي بشن حرب استباقية ضد ايران ، واعادة المنطقة الى وضعها الطبيعي بعيدا عن الارهاب، ولهذا كان قرار الرئيس ترمب هو القضاء على ارهاب(الاسلام الراديكالي) في خطاب تنصيبه ، الايام القدمة ستفصح عن آليات هذه الحرب ، والدول التي ستساهم فيها ، وستظهر استراتيجية ترمب هي الفاعلة في المشهد السياسي المقبل ، نعم ترمب والعالم كله عازمون على تحجيم وتقزيم ايران بالحرب او بالسلم …. نعم سيفعلها الرئيس ترمب في شن الحرب على ايران انتظروا فقط اياما قليلة لتتأكدوا ، ومن يقول ان ايران دولة عسكرية بأسلحتها وتطورها وتحديها للعالم ،فهو واهم ، فإيران نمر من ورق، والقادسية الثانية شاهد ودليل، اضافة ان امريكا لايضاهيها احد في العالم اجمع من حيث التسليح العالي والتفوق الاكبر على اسلحة العالم .
ملاحظة خارج النص:-
سلمت مجموعة امريكية متكونة من مسؤولون كبار في الحكومات السابقة ، دبلوماسيين وجنرالات ، رسالة الى الرئيس الامريكي ترامب مطالبين فيها تعاملا جديدا في النهج السياسي حيال ايران منها بدء الحوار مع المعارضة الايرانية لتكون الحكومة القادمة في ايران .
علاء المعموري
19/2/2017
